سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على حي الزهور ومساكن الضباط ودوار البانوراما الإستراتيجي في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وذلك بعد انسحاب عناصر قوات النظام ومليشياته من تلك المناطق نحو مركز المدينة.
وقال الناشط علي الحريث إن عناصر التنظيم تسللوا إلى حاجز البانوراما -أهم حواجز النظام بمدينة الحسكة من الجهة الجنوبية- وسيطروا عليه الخميس بهدف محاصرة البوابة الجنوبية وسجن الأحداث القديم وشركة الكهرباء التي تتمركز فيها قوات النظام، وربط خط دعم وإمداد مباشر من أهم معاقل التنظيم في الشدادي جنوبا نحو مدينة الحسكة في حي غويران ومنه إلى حي النشوة.
وأضاف الحريث، في تصريح للجزيرة نت، أن قوات النظام والمليشيات المساندة لها أحرزت تقدما في كل من حي غويران الشرقي والنشوة الشرقية وحي العزيزية، مشيرا إلى أن السيطرة على هذه الأحياء جاءت بعد قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة والقصف براجمات الصواريخ التي يستخدمها النظام في المدينة للمرة الأولى منذ اندلاع الاشتباكات.
وأكد أن الأحياء التي سيطر عليها التنظيم خلال المعارك المندلعة منذ أسبوع تعتبر مداخل للمدينة، حيث أن حي النشوة الغربية هو مدخل المدينة من الجهة الغربية، وحي العزيزية هو مدخلها من الجهة الشرقية، وحي النشوة فيلات يعتبر بوابة المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، أما الفيلات الحر فيعتبر البوابة من الجهة الجنوبية الشرقية، مشيرا إلى أن حي النشوة الشرقية هو الطريق نحو عمق المدينة.
وتابع الناشط السوري "لم يعد يفصل التنظيم عن مركز المدينة سوى جسر النشوة الشرقية للدخول والاقتراب على مسافات قريبة من فرع أمن الدولة وفرع حزب البعث وفرع الأمن السياسي وقيادة الشرطة ومبنى قصر الضيافة".
وفي سياق متصل، تحدثت "وكالة أعماق" التابعة لتنظيم الدولة عن مساندة طيران التحالف الدولي لقوات النظام السوري في معارك الحسكة، الأمر الذي نتيجة الدبلومات الفنية 2015 لم ينفه الحريث ولم يؤكده، وقال "لا توجد تأكيدات رسمية من التحالف، لكن هناك طائرات قصفت مواقع التنظيم يعتقد أنها للتحالف لأنها ليست طائرات النظام".
بدوره، أفاد الصحفي مجد العبيدي بمقتل العميد الركن سهيل عمران نائب قائد مطار دير الزور العسكري في معارك الخميس بأحياء الحسكة.
وأشار إلى أن خارطة السيطرة بالمدينة تتغير من ساعة لأخرى جراء اعتماد التنظيم على عمليات الكر والفر، والانغماس بين قوات النظام عند استعادتهم لأي من النقاط بالمدينة.
المصدر : الجزيرة
وقال الناشط علي الحريث إن عناصر التنظيم تسللوا إلى حاجز البانوراما -أهم حواجز النظام بمدينة الحسكة من الجهة الجنوبية- وسيطروا عليه الخميس بهدف محاصرة البوابة الجنوبية وسجن الأحداث القديم وشركة الكهرباء التي تتمركز فيها قوات النظام، وربط خط دعم وإمداد مباشر من أهم معاقل التنظيم في الشدادي جنوبا نحو مدينة الحسكة في حي غويران ومنه إلى حي النشوة.
وأضاف الحريث، في تصريح للجزيرة نت، أن قوات النظام والمليشيات المساندة لها أحرزت تقدما في كل من حي غويران الشرقي والنشوة الشرقية وحي العزيزية، مشيرا إلى أن السيطرة على هذه الأحياء جاءت بعد قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة والقصف براجمات الصواريخ التي يستخدمها النظام في المدينة للمرة الأولى منذ اندلاع الاشتباكات.
وأكد أن الأحياء التي سيطر عليها التنظيم خلال المعارك المندلعة منذ أسبوع تعتبر مداخل للمدينة، حيث أن حي النشوة الغربية هو مدخل المدينة من الجهة الغربية، وحي العزيزية هو مدخلها من الجهة الشرقية، وحي النشوة فيلات يعتبر بوابة المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، أما الفيلات الحر فيعتبر البوابة من الجهة الجنوبية الشرقية، مشيرا إلى أن حي النشوة الشرقية هو الطريق نحو عمق المدينة.
وتابع الناشط السوري "لم يعد يفصل التنظيم عن مركز المدينة سوى جسر النشوة الشرقية للدخول والاقتراب على مسافات قريبة من فرع أمن الدولة وفرع حزب البعث وفرع الأمن السياسي وقيادة الشرطة ومبنى قصر الضيافة".
وفي سياق متصل، تحدثت "وكالة أعماق" التابعة لتنظيم الدولة عن مساندة طيران التحالف الدولي لقوات النظام السوري في معارك الحسكة، الأمر الذي نتيجة الدبلومات الفنية 2015 لم ينفه الحريث ولم يؤكده، وقال "لا توجد تأكيدات رسمية من التحالف، لكن هناك طائرات قصفت مواقع التنظيم يعتقد أنها للتحالف لأنها ليست طائرات النظام".
بدوره، أفاد الصحفي مجد العبيدي بمقتل العميد الركن سهيل عمران نائب قائد مطار دير الزور العسكري في معارك الخميس بأحياء الحسكة.
وأشار إلى أن خارطة السيطرة بالمدينة تتغير من ساعة لأخرى جراء اعتماد التنظيم على عمليات الكر والفر، والانغماس بين قوات النظام عند استعادتهم لأي من النقاط بالمدينة.
المصدر : الجزيرة