حمّلت قوى معارضة مصرية -بينها تحالف دعم الشرعية والجبهة السلفية- نظام عبد الفتاح السيسي، المسؤولية عن أحداث العنف التي تشهدها البلاد منذ الانقلاب الذي جرى قبل عامين ضد الرئيس الشرعي محمد مرسي وحتى الآن.
وحذرت قوى المعارضة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس في إسطنبول التركية تحت عنوان "عامان من الانقلاب.. الحصاد الأسود"، من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.
كما أكد قادة المعارضة رفضهم نهج العنف، والاستمرار في نهج السلمية حتى يتم إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية.
وفي المؤتمر طالب أعضاء في البرلمان المصري السابق بضرورة فتح تحقيق دولي في "عملية تصفية 13 من قيادات الإخوان بدم بارد" أمس في مدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة).
كما طالبوا الدول الداعمة لنظام السيسي بضرورة وقف دعمه بسبب أعمال العنف والقتل الممنهج ضد رافضي الانقلاب.
وعن أهداف المؤتمر قال وزير الإعلام المصري السابق صلاح عبد المقصود إنه يهدف إلى فضح النظام والجرائم التي قام بها بعد مرور عامين على الانقلاب، وإظهار حجم التضحيات التي يقدمها أنصار الشرعية ورافضو الانقلاب، بالإضافة إلى تعطيل الانقلاب لمختلف مؤسسات الدولة، وحث المجتمع الدولي على دعم الشرعية.
وفي المؤتمر قال عطية عدلان -وهو من الجبهة السلفية- إن الانقلاب أطاح بأحلام تشكيل دولة العدل والقانون والحرية في مصر.
وحذر من أن الانقلاب عبر الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد بدأ يؤسس لمرحلة جديدة من خلال استهداف الأبرياء والسلميين وسن قوانين تساعده في ذلك.
وحث عدلان الشعب المصري على الاستمرار في ثورته لتحقيق أحلامه نحو مستقبل أفضل، محذرا من السكوت على جرائم الانقلاب خشية أن يأخذ البلاد نحو حرب أهلية.
كما طالب أفراد الشعب وعناصر الجيش بأن لا يكون أداة بيد النظام "المستبد"، وأن يمتنعوا عن سفك دماء الأبرياء.
أما رئيس الهيئة الحقوقية في المجلس الثوري أسامة رشدي فقد أشاد بأنصار الشرعية في مصر، وأبدى إعجابه بهم من خلال استمرارهم في نتيجة دبلوم التجارة مظاهراتهم واحتجاجاتهم وثورتهم السلمية رغم مرور عامين على الانقلاب وهو يواجه العنت والتنكيل من قبل النظام وتنكر المجتمع الدولي له.
وقال إن كل المحاولات التي بذلها السيسي وأجهزته لوصم الثورة بالإرهاب فشلت، واستمر المحتجون في سلميتهم رغم الضريبة العالية المتمثلة في "سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين بالإضافة إلى آلاف المعتقلين".
واتهم رشدي نظام السيسي بالوقوف وراء الحوادث التي وقعت في الأيام الأخيرة، سواء مقتل النائب هشام بركات أو قتل 13 من القيادات السياسية الإخوانية. كما حمّل نظام السيسي مسؤولية دماء الجنود المصريين التي أريقت في سيناء.
المصدر : الجزيرة
وحذرت قوى المعارضة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس في إسطنبول التركية تحت عنوان "عامان من الانقلاب.. الحصاد الأسود"، من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.
كما أكد قادة المعارضة رفضهم نهج العنف، والاستمرار في نهج السلمية حتى يتم إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية.
وفي المؤتمر طالب أعضاء في البرلمان المصري السابق بضرورة فتح تحقيق دولي في "عملية تصفية 13 من قيادات الإخوان بدم بارد" أمس في مدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة).
كما طالبوا الدول الداعمة لنظام السيسي بضرورة وقف دعمه بسبب أعمال العنف والقتل الممنهج ضد رافضي الانقلاب.
وعن أهداف المؤتمر قال وزير الإعلام المصري السابق صلاح عبد المقصود إنه يهدف إلى فضح النظام والجرائم التي قام بها بعد مرور عامين على الانقلاب، وإظهار حجم التضحيات التي يقدمها أنصار الشرعية ورافضو الانقلاب، بالإضافة إلى تعطيل الانقلاب لمختلف مؤسسات الدولة، وحث المجتمع الدولي على دعم الشرعية.
وفي المؤتمر قال عطية عدلان -وهو من الجبهة السلفية- إن الانقلاب أطاح بأحلام تشكيل دولة العدل والقانون والحرية في مصر.
وحذر من أن الانقلاب عبر الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد بدأ يؤسس لمرحلة جديدة من خلال استهداف الأبرياء والسلميين وسن قوانين تساعده في ذلك.
وحث عدلان الشعب المصري على الاستمرار في ثورته لتحقيق أحلامه نحو مستقبل أفضل، محذرا من السكوت على جرائم الانقلاب خشية أن يأخذ البلاد نحو حرب أهلية.
كما طالب أفراد الشعب وعناصر الجيش بأن لا يكون أداة بيد النظام "المستبد"، وأن يمتنعوا عن سفك دماء الأبرياء.
أما رئيس الهيئة الحقوقية في المجلس الثوري أسامة رشدي فقد أشاد بأنصار الشرعية في مصر، وأبدى إعجابه بهم من خلال استمرارهم في نتيجة دبلوم التجارة مظاهراتهم واحتجاجاتهم وثورتهم السلمية رغم مرور عامين على الانقلاب وهو يواجه العنت والتنكيل من قبل النظام وتنكر المجتمع الدولي له.
وقال إن كل المحاولات التي بذلها السيسي وأجهزته لوصم الثورة بالإرهاب فشلت، واستمر المحتجون في سلميتهم رغم الضريبة العالية المتمثلة في "سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين بالإضافة إلى آلاف المعتقلين".
واتهم رشدي نظام السيسي بالوقوف وراء الحوادث التي وقعت في الأيام الأخيرة، سواء مقتل النائب هشام بركات أو قتل 13 من القيادات السياسية الإخوانية. كما حمّل نظام السيسي مسؤولية دماء الجنود المصريين التي أريقت في سيناء.
المصدر : الجزيرة