تبرز الحوادث الإرهابية التي نفذتها جماعات متشددة على مدار الأعوام الأخيرة، اختيار تنفيذ العمليات النوعية في شهر رمضان، وهو ما يرى فيه محلل سياسي نوعا من الرمزية الدينية لدى هذه الجماعات وفق تفسيرهم المتطرف للدين.
وجاءت الهجمات شبه المتزامنة على كل من الكويت وفرنسا وتونس كتأكيد على هذا النهج. فبينما يؤدي الناس صلاة الجمعة في مسجد يتبع الطائفة الشيعية في الكويت، فجر انتحاري نفسه ليودي بحياة 25 شخصا ويجرح العشرات.
وفي غضون أقل من ساعة، هاجم مسلح يحمل راية تخص إحدى الجماعات الإرهابية، مصنعا للغاز في مدينة ليون الفرنسية، مما أدى إلى مقتل شخص ذبحا وإصابة شخصين آخرين. وبعد وقت وجيز، أعلنت تونس عن مقتل 37 شخصا في هجوم شنه مسلح على فندق في ولاية سوسة.
وشهدت الأعوام الماضية هجمات مماثلة في الشهر الفضيل، ففي تونس تحديدا في 16 يوليو عام 2014، الموافق 18 من رمضان، قتل 14 جنديا في كمين نفذه متطرفون لإحدى دوريات الجيش في جبل الشعانبي.
وفي ذات المكان وذات اليوم، 18 رمضان، الموافق 29 يوليو 2013، نفذ المتطرفون كمينا مشابها أوقع ثمانية جنود.
وجاء الهجومان بمناسبة ذكرى غزوة بدر، أول معركة في تاريخ الإسلام، ووقعت في 17 رمضان. ومن المعروف أن تقويم شهر رمضان يختلف من بلد لآخر حسب توقيت رؤية هلال الشهر.
وفي مصر، شهد 17 رمضان الموافق ليوم 5 أغسطس عام 2012، مقتل 23 جنديا وضابطا بالجيش في مدينة رفح، شمالي سيناء، وذلك في هجوم جديد من نوعه نفذه متطرفون يتبعون ما يعرف بتنظيم بيت المقدس، مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتعددة منها آر بي جي، وعرف اليوم بـ"مذبحة رفح الأولى".
وفي أول ليالي رمضان الموافق 28 يونيو عام 2014، نفذ أرهابيون ما عرف بمذبحة رفح الثالثة، عبر نصب كمين سقط فيه أربعة جنود، وهو نفس الأسلوب الذي نفذت به مذبحة رفح الثانية في 19 أغسطس 2013،باب الحارة الجزء السابع الحلقة 10 وأدت إلى مقتل 25 جنديا، لكن المختلف أنها لم تكن في شهر رمضان.
ويقول الكاتب والباحث السياسي التونسي علية العلاني لسكاي نيوز عربية إن توقيت العمليات الإرهابية يمثل عاملا مهما، إذ أصبح تقليدا لدى الإرهابيين تنفيذ عملياتهم بأيام وأشهر مقدسة.
ويوضح أن ذلك يعود لما يعتقده عناصر هذه الجماعات بأن القيام بأعمال "الجهاد"، من وجهة نظرهم، في أيام رمضان سيعود بثواب ديني أكبر.
وكان تنظيم الدولة قد دعا أتباعه الثلاثاء الماضي إلى تحويل شهر الصيام إلى "شهر وبال على الكافرين" والشيعة "والمرتدين من المسلمين".
وجاءت الهجمات شبه المتزامنة على كل من الكويت وفرنسا وتونس كتأكيد على هذا النهج. فبينما يؤدي الناس صلاة الجمعة في مسجد يتبع الطائفة الشيعية في الكويت، فجر انتحاري نفسه ليودي بحياة 25 شخصا ويجرح العشرات.
وفي غضون أقل من ساعة، هاجم مسلح يحمل راية تخص إحدى الجماعات الإرهابية، مصنعا للغاز في مدينة ليون الفرنسية، مما أدى إلى مقتل شخص ذبحا وإصابة شخصين آخرين. وبعد وقت وجيز، أعلنت تونس عن مقتل 37 شخصا في هجوم شنه مسلح على فندق في ولاية سوسة.
وشهدت الأعوام الماضية هجمات مماثلة في الشهر الفضيل، ففي تونس تحديدا في 16 يوليو عام 2014، الموافق 18 من رمضان، قتل 14 جنديا في كمين نفذه متطرفون لإحدى دوريات الجيش في جبل الشعانبي.
وفي ذات المكان وذات اليوم، 18 رمضان، الموافق 29 يوليو 2013، نفذ المتطرفون كمينا مشابها أوقع ثمانية جنود.
وجاء الهجومان بمناسبة ذكرى غزوة بدر، أول معركة في تاريخ الإسلام، ووقعت في 17 رمضان. ومن المعروف أن تقويم شهر رمضان يختلف من بلد لآخر حسب توقيت رؤية هلال الشهر.
وفي مصر، شهد 17 رمضان الموافق ليوم 5 أغسطس عام 2012، مقتل 23 جنديا وضابطا بالجيش في مدينة رفح، شمالي سيناء، وذلك في هجوم جديد من نوعه نفذه متطرفون يتبعون ما يعرف بتنظيم بيت المقدس، مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتعددة منها آر بي جي، وعرف اليوم بـ"مذبحة رفح الأولى".
وفي أول ليالي رمضان الموافق 28 يونيو عام 2014، نفذ أرهابيون ما عرف بمذبحة رفح الثالثة، عبر نصب كمين سقط فيه أربعة جنود، وهو نفس الأسلوب الذي نفذت به مذبحة رفح الثانية في 19 أغسطس 2013،باب الحارة الجزء السابع الحلقة 10 وأدت إلى مقتل 25 جنديا، لكن المختلف أنها لم تكن في شهر رمضان.
ويقول الكاتب والباحث السياسي التونسي علية العلاني لسكاي نيوز عربية إن توقيت العمليات الإرهابية يمثل عاملا مهما، إذ أصبح تقليدا لدى الإرهابيين تنفيذ عملياتهم بأيام وأشهر مقدسة.
ويوضح أن ذلك يعود لما يعتقده عناصر هذه الجماعات بأن القيام بأعمال "الجهاد"، من وجهة نظرهم، في أيام رمضان سيعود بثواب ديني أكبر.
وكان تنظيم الدولة قد دعا أتباعه الثلاثاء الماضي إلى تحويل شهر الصيام إلى "شهر وبال على الكافرين" والشيعة "والمرتدين من المسلمين".