أعلنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية الخميس 25 يونيو/حزيران مقتل 3 عسكريين سعوديين وإماراتي في اشتباكات متفرقة مع الحوثيين في جيزان ومنطقة عسير ونجران قرب الحدود مع اليمن.
وأشار البيان إلى مقتل رقيب وجندي من القوات البرية السعودية الأربعاء وقت الإفطار بمقذوف صاروخي في قطاع جيزان، و أن جنديا آخر من سلاح الحدود السعودي قتل أثناء أداء مهامه في منفذ علب بمنطقة عسير، كما قتل ضابط صف من القوات الإماراتية المشاركة في التحالف يوم الاثنين وذلك أثناء مواجهة مع مسلحي الحوثي بقطاع نجران.
من جانب آخر أفادت وسائل إعلام يمنية أن طائرات التحالف استهدفت بـ 8 غارات جوية مواقع في مدينة حرض بمحافظة حجة شمال غرب اليمن حيث أكدت مصادر أن 4 غارات استهدفت فندق الثريا الذي تعرض سابقا لعدة غارات، فيما استهدفت 4 غارات أخرى مواقع على الخط الدائري غرب المدينة تسببت بانفجارات عنيفة يعتقد أنها وقعت على أحد مخازن الأسلحة، وأكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور في شمال المدينة بالرشاشات الثقيلة، وأن طائرات الأباتشي تحلق في سماء المدينة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الحدود اليمنية - السعودية، تشهد تصعيدا غير مسبوق حيث يحشد الحوثيون قواتهم ويطلقون صواريخ غراد وكاتيوشا باتجاه مواقع داخل الحدود السعودية.
وذكرت وسائل الإعلام أن منفذ الطوال تعرض مساء الأربعاء لغارات جوية تسببت في حرائق داخل مبنى الجمارك و دمرت بعض المباني، وتعرضت مناطق حدودية تابعة للحوثيين وتجمعاتهم لقصف مقاتلات سعودية ومروحيات أباتشي في محافظة حجة وصعدة.
حضرموت تطالب بإعادة منفذ الوديعة إلى سلطتها
على صعيد آخر رفضت السلطة المحلية في محافظة حضرموت الإجراءات التي تمت مؤخرا بتسليم أمن منفذ الوديعة لمجاميع مسلحة بقيادة شيخ قبلي من خارج المحافظة.
ووجهت السلطة المحلية خطابا إلى رئيس الجمهورية ونائبه جاء فيه أن مهمة الحفاظ على أمن المنفذ من صميم مهام الوحدات العسكرية الرسمية المرابطة على الحدود وتتبع المنطقة العسكرية الأولى، اخبار اليمن مؤكدة أن هذا الإجراء لا يمكن قبوله.
وأشارت السلطة في بيانها إلى أن أي اعتماد على مجاميع خارج إطار العمل العسكري الرسمي سيعمل على تأزيم الوضع وسيجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة تهدد أمن وسلامة المحافظة، مشددة على أهمية العمل من أجل تنسيق جميع الجهود بين الأطراف والجهات المعنية ما يضمن تجاوزا آمنا للأزمة الحادة التي تشهدها البلاد.
وأشار البيان إلى مقتل رقيب وجندي من القوات البرية السعودية الأربعاء وقت الإفطار بمقذوف صاروخي في قطاع جيزان، و أن جنديا آخر من سلاح الحدود السعودي قتل أثناء أداء مهامه في منفذ علب بمنطقة عسير، كما قتل ضابط صف من القوات الإماراتية المشاركة في التحالف يوم الاثنين وذلك أثناء مواجهة مع مسلحي الحوثي بقطاع نجران.
من جانب آخر أفادت وسائل إعلام يمنية أن طائرات التحالف استهدفت بـ 8 غارات جوية مواقع في مدينة حرض بمحافظة حجة شمال غرب اليمن حيث أكدت مصادر أن 4 غارات استهدفت فندق الثريا الذي تعرض سابقا لعدة غارات، فيما استهدفت 4 غارات أخرى مواقع على الخط الدائري غرب المدينة تسببت بانفجارات عنيفة يعتقد أنها وقعت على أحد مخازن الأسلحة، وأكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور في شمال المدينة بالرشاشات الثقيلة، وأن طائرات الأباتشي تحلق في سماء المدينة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الحدود اليمنية - السعودية، تشهد تصعيدا غير مسبوق حيث يحشد الحوثيون قواتهم ويطلقون صواريخ غراد وكاتيوشا باتجاه مواقع داخل الحدود السعودية.
وذكرت وسائل الإعلام أن منفذ الطوال تعرض مساء الأربعاء لغارات جوية تسببت في حرائق داخل مبنى الجمارك و دمرت بعض المباني، وتعرضت مناطق حدودية تابعة للحوثيين وتجمعاتهم لقصف مقاتلات سعودية ومروحيات أباتشي في محافظة حجة وصعدة.
حضرموت تطالب بإعادة منفذ الوديعة إلى سلطتها
على صعيد آخر رفضت السلطة المحلية في محافظة حضرموت الإجراءات التي تمت مؤخرا بتسليم أمن منفذ الوديعة لمجاميع مسلحة بقيادة شيخ قبلي من خارج المحافظة.
ووجهت السلطة المحلية خطابا إلى رئيس الجمهورية ونائبه جاء فيه أن مهمة الحفاظ على أمن المنفذ من صميم مهام الوحدات العسكرية الرسمية المرابطة على الحدود وتتبع المنطقة العسكرية الأولى، اخبار اليمن مؤكدة أن هذا الإجراء لا يمكن قبوله.
وأشارت السلطة في بيانها إلى أن أي اعتماد على مجاميع خارج إطار العمل العسكري الرسمي سيعمل على تأزيم الوضع وسيجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة تهدد أمن وسلامة المحافظة، مشددة على أهمية العمل من أجل تنسيق جميع الجهود بين الأطراف والجهات المعنية ما يضمن تجاوزا آمنا للأزمة الحادة التي تشهدها البلاد.