لماذا لا نحب مذاق الطعام على الطائرة؟
كشفت دراسة جديدة أن حاسة التذوق لا تكون طبيعية عند الطيران على ارتفاع كبير. وأشارت الدراسة التي أجراها معهد "فراونهوفر" الألماني للبحوث الطبية إلى أنه، مع ارتفاع يصل إلى 35 ألف قدم، أول ما يفقده الإنسان هو حاسة التذوق، وفقاً لصحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية.
واختلاف مكونات الطعام ليس له علاقة بمذاقه على متن الطائرة، فسواء كنت تتناول الأسماك أو اللحوم أو حتى المعكرونة، سيظهر طعمها كلها سيئاً عند تناولها داخل الطائرة مقارنة بتناولها على الأرض.
وأجرى المعهد اختباراً شمل تقديم أطعمة مختلفة على متن طائرات تحلق على مستوى مرتفع فوق سطح البحر، وأظهرت النتائج أن إدراك الركاب لدرجة الملوحة أو الحلاوة بالطعام ينخفض بنحو 30% أثناء الطيران على هذا الارتفاع الكبير.
كما بينت أن انخفاض الرطوبة داخل الطائرة يتسبب في جفاف الأنف وتبلد أجهزة الاستشعار الخاصة بحاسة الشم الضرورية لتذوق نكهات مختلف مكونات الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، تتسبب الأجواء داخل الطائرة إلى جانب الهواء الجاف في "تبلد براعم التذوق" وكأن الإنسان مصاب بالإنفلونزا.
كشفت دراسة جديدة أن حاسة التذوق لا تكون طبيعية عند الطيران على ارتفاع كبير. وأشارت الدراسة التي أجراها معهد "فراونهوفر" الألماني للبحوث الطبية إلى أنه، مع ارتفاع يصل إلى 35 ألف قدم، أول ما يفقده الإنسان هو حاسة التذوق، وفقاً لصحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية.
واختلاف مكونات الطعام ليس له علاقة بمذاقه على متن الطائرة، فسواء كنت تتناول الأسماك أو اللحوم أو حتى المعكرونة، سيظهر طعمها كلها سيئاً عند تناولها داخل الطائرة مقارنة بتناولها على الأرض.
وأجرى المعهد اختباراً شمل تقديم أطعمة مختلفة على متن طائرات تحلق على مستوى مرتفع فوق سطح البحر، وأظهرت النتائج أن إدراك الركاب لدرجة الملوحة أو الحلاوة بالطعام ينخفض بنحو 30% أثناء الطيران على هذا الارتفاع الكبير.
كما بينت أن انخفاض الرطوبة داخل الطائرة يتسبب في جفاف الأنف وتبلد أجهزة الاستشعار الخاصة بحاسة الشم الضرورية لتذوق نكهات مختلف مكونات الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، تتسبب الأجواء داخل الطائرة إلى جانب الهواء الجاف في "تبلد براعم التذوق" وكأن الإنسان مصاب بالإنفلونزا.