علماء يكتشفون كوكبا غازيا مشابها لكوكب الأرض
اكتشف علماء الفلك من مركز هارفارد سميتسون للفيزياء الفلكية كوكبا مساويا بالوزن لكوكب الأرض، لكن حجمه أكبر من حجم الأرض بكثير. ويشكل هذا الكوكب برأي العلماء مرحلة انتقالية بين العمالقة الغازية والكواكب الحجرية التي تشبه كوكب الأرض. ويقول العلماء إن هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم "KOI-314c" يقع على بعد 200 سنة ضوئية عن كوكبنا، ويدور حول نجم "القزم الأحمر" في فترة لا تزيد عن 23 يوما. ويزيد قطر الكوكب عن قطر الأرض بمقدار 60%. ويعني ذلك أن كثافته تتجاوز كثافة الماء بمقدار 30% فقط، الأمر الذي يدل على أن هذا الكوكب محاط بغلاف غازي كبير كما لدى العمالقة الغازية. ويرى العلماء أن درجة الحرارة في الطبقة الخارجية لكوكب "KOI-314c" تبلغ نحو 100 درجة فوق الصفر. وتمكن العلماء من تحديد وزن وحجم الكوكب الجديد في آن واحد بفضل استخدام أسلوبين مستقلين. فأتاحت متابعة كسوفات النجم بمساعدة تلسكوب "كبلر" تحديد قطر الكوكب ودورة حركته. أما الوزن فتم تحديده بفضل أسلوب جديد يعتمد على تحليل تأثير كوكب على تغيير دورة حركة كوكب مجاور. وكان العلماء يستخدمون سابقا لتقدير وزن الكواكب أسلوب تحليل ما يسمى بـ "تأرجح" النجم أثناء حركة الكوكب. لكن هذا الأسلوب يعطي نتيجة خاطئة بالنسبة للكواكب الصغيرة بما فيها الأرض. وتم استخدام الأسلوب الجديد المذكور أعلاه لتحديد وزن الكوكب منذ عام 2010.
المصدر: lenta.ru + RT
اكتشف علماء الفلك من مركز هارفارد سميتسون للفيزياء الفلكية كوكبا مساويا بالوزن لكوكب الأرض، لكن حجمه أكبر من حجم الأرض بكثير. ويشكل هذا الكوكب برأي العلماء مرحلة انتقالية بين العمالقة الغازية والكواكب الحجرية التي تشبه كوكب الأرض. ويقول العلماء إن هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم "KOI-314c" يقع على بعد 200 سنة ضوئية عن كوكبنا، ويدور حول نجم "القزم الأحمر" في فترة لا تزيد عن 23 يوما. ويزيد قطر الكوكب عن قطر الأرض بمقدار 60%. ويعني ذلك أن كثافته تتجاوز كثافة الماء بمقدار 30% فقط، الأمر الذي يدل على أن هذا الكوكب محاط بغلاف غازي كبير كما لدى العمالقة الغازية. ويرى العلماء أن درجة الحرارة في الطبقة الخارجية لكوكب "KOI-314c" تبلغ نحو 100 درجة فوق الصفر. وتمكن العلماء من تحديد وزن وحجم الكوكب الجديد في آن واحد بفضل استخدام أسلوبين مستقلين. فأتاحت متابعة كسوفات النجم بمساعدة تلسكوب "كبلر" تحديد قطر الكوكب ودورة حركته. أما الوزن فتم تحديده بفضل أسلوب جديد يعتمد على تحليل تأثير كوكب على تغيير دورة حركة كوكب مجاور. وكان العلماء يستخدمون سابقا لتقدير وزن الكواكب أسلوب تحليل ما يسمى بـ "تأرجح" النجم أثناء حركة الكوكب. لكن هذا الأسلوب يعطي نتيجة خاطئة بالنسبة للكواكب الصغيرة بما فيها الأرض. وتم استخدام الأسلوب الجديد المذكور أعلاه لتحديد وزن الكوكب منذ عام 2010.
المصدر: lenta.ru + RT
تعليق