AFP
مراسلنا:
مقتل عبد الرحمن البغدادي امير "داعش" في الرمادي اشتباكات عنيفة في الفلوجة بين الجيش العراقي ومسلحين ومقتل قيادي من "داعش" في الموصل أكد مراسلنا في بغداد مقتل امير تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" (داعش) في الرمادي عبد الرحمن البغدادي خلال عمليات عسكرية للجيش العراقي في المدينة اليوم الجمعة 3 يناير/كانون الثاني. وقال مراسلنا انه تم القضاء على 150 مسلحا من تنظيم"داعش" في عامرية الفلوجة و7 قناصين في الحميدة بالفلوجة. وأضاف انه تم القضاء ايضا على 10 من مسلحي "داعش" في منطقة الملاحة بالمدينة. وفي وقت سابق، أكد مجلس محافظة الانبار في العراق انه تمت السيطرة على 80 % من مدينة الرمادي، باستثناء الفلوجة والكرمة اللتين تخضعان لسيطرة المسلحين بشكل كامل، مشيرا الى ان العمليات العسكرية للجيش العراقي بالرمادي ستنتهي بعد ظهر اليوم الجمعة. وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي انه "تمت استعادة 80 % من مدينة الرمادي بعد ان شهدت المدينة انهيارا أمنيا كاملا تمثل بسيطرة المسلحين على المراكز الأمنية ومراكز الشرطة"، مبينا ان "الشرطة المحلية بدأت بالرجوع الى مواقعها فيما اخذت العشائر بالانتشار في كافة ازقة المدينة". واضاف العيساوي ان "العمليات ستنتهي ابتداء من الساعة الرابعة من عصر اليوم"، مؤكدا "السيطرة على منطقة الخالدية التي تقع بين الرمادي والفلوجة وكذلك منطقة الصقلاوية"، موضحا ان "المشكلة تكمن الان في قضاء الفلوجة الذي سيطر عليه المسلحون سيطرة كاملة وأخلوه من أي قوات امنية"، لافتا الى ان "الكرمة تشهد أوضاعا سيئة، كما هي الفلوجة". في سياق متصل دعت الحكومة العراقية الدول العربية والاقليمية الى الوقوف مع العراق في معركة الانبار لمطاردة عناصر "داعش"، مشددة على عدم حاجتها للدعم الخارجي فيما يخص العمليات العسكرية بمحافظة الانبار. وقال المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي ان "العراق ليس بحاجة لأي دعم عسكري من قبل اي دولة عربية او اقليمية فيما يخص العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار لمطاردة عناصر القاعدة وداعش"، داعيا في ذات الوقت تلك الدول إلى "الاصطفاف معنا لمقاتلة الارهابيين لان الارهاب خطر على كل الدول وليس على العراق فحسب". وابدى الموسوي "ترحيب العراق باي دعم عربي او اقليمي"، وشدد على "ضرورة ان تكون هناك وقفة دولية لمواجهة خطر الارهاب".
المصدر: RT+السومرية
مراسلنا:
مقتل عبد الرحمن البغدادي امير "داعش" في الرمادي اشتباكات عنيفة في الفلوجة بين الجيش العراقي ومسلحين ومقتل قيادي من "داعش" في الموصل أكد مراسلنا في بغداد مقتل امير تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" (داعش) في الرمادي عبد الرحمن البغدادي خلال عمليات عسكرية للجيش العراقي في المدينة اليوم الجمعة 3 يناير/كانون الثاني. وقال مراسلنا انه تم القضاء على 150 مسلحا من تنظيم"داعش" في عامرية الفلوجة و7 قناصين في الحميدة بالفلوجة. وأضاف انه تم القضاء ايضا على 10 من مسلحي "داعش" في منطقة الملاحة بالمدينة. وفي وقت سابق، أكد مجلس محافظة الانبار في العراق انه تمت السيطرة على 80 % من مدينة الرمادي، باستثناء الفلوجة والكرمة اللتين تخضعان لسيطرة المسلحين بشكل كامل، مشيرا الى ان العمليات العسكرية للجيش العراقي بالرمادي ستنتهي بعد ظهر اليوم الجمعة. وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي انه "تمت استعادة 80 % من مدينة الرمادي بعد ان شهدت المدينة انهيارا أمنيا كاملا تمثل بسيطرة المسلحين على المراكز الأمنية ومراكز الشرطة"، مبينا ان "الشرطة المحلية بدأت بالرجوع الى مواقعها فيما اخذت العشائر بالانتشار في كافة ازقة المدينة". واضاف العيساوي ان "العمليات ستنتهي ابتداء من الساعة الرابعة من عصر اليوم"، مؤكدا "السيطرة على منطقة الخالدية التي تقع بين الرمادي والفلوجة وكذلك منطقة الصقلاوية"، موضحا ان "المشكلة تكمن الان في قضاء الفلوجة الذي سيطر عليه المسلحون سيطرة كاملة وأخلوه من أي قوات امنية"، لافتا الى ان "الكرمة تشهد أوضاعا سيئة، كما هي الفلوجة". في سياق متصل دعت الحكومة العراقية الدول العربية والاقليمية الى الوقوف مع العراق في معركة الانبار لمطاردة عناصر "داعش"، مشددة على عدم حاجتها للدعم الخارجي فيما يخص العمليات العسكرية بمحافظة الانبار. وقال المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي ان "العراق ليس بحاجة لأي دعم عسكري من قبل اي دولة عربية او اقليمية فيما يخص العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار لمطاردة عناصر القاعدة وداعش"، داعيا في ذات الوقت تلك الدول إلى "الاصطفاف معنا لمقاتلة الارهابيين لان الارهاب خطر على كل الدول وليس على العراق فحسب". وابدى الموسوي "ترحيب العراق باي دعم عربي او اقليمي"، وشدد على "ضرورة ان تكون هناك وقفة دولية لمواجهة خطر الارهاب".
المصدر: RT+السومرية
تعليق