الصورة الأخيرة لـ"نيلسون مانديلا" قبل وفاته
بابتسامة راضية و ممسكا يد اصغر احفاده , هكذا ظهر نيلسون مانديلا في اخر صورة له. تم التقاط هذه الصورة في مايو 2013 في بيته في جوهانسبيرغ بينما كان يجلس مستريحا على كرسيه المفضل, قبل شهر من نقله للمشفى.
بالنسبة لعائلة نلسون مانديلا فان هذه الصورة هي تذكار مميز لواحدة من اسعد لحظاتهم. و خاصة لليوانيكا البالغ من العمر ثلاث سنوات فقط, حيث يقول والده ان هذه الصورة ستصبح كنزا لا يقدر بثمن بالنسبة لهذا الطفل عندما يكبر.
ان هذه الصورة مناسبة جدا كصورة اخيرة لشخصية تاريخية يرثيها كل مواطنو جنوب افريقيا, و يفتخرون ايضا بارثه التاريخي الذي كرسه للسلام, انه شخص اممي سيبقى تاثيره ملموس و ممتدا في مستقبل كل دول العالم.
ظهر الطفل ليوانيكا جالسا على طرف المقعد محدقا الى الاب المؤسس لدولة جنوب افريقيا و الذي يعرف انه جده و حسب, ذاك الرجل الذي اصبح رمزا لكفاح هذه الدولة ضد الظلم الذي طالها.
في لقاء حصري مع "ذا ميل اون سنداي" قال نيدابا (30 عاما) مانديلا حفيد نيلسون مانديلا و والد الطفل ليوانيكا, انه اخذ هذه الصور لهما لانه شعر انها قد تكون اخر فرصة ليلتقط صورة لهما معا. و انا اشعر بالفخر لاستطاعتي الاحتفاظ بهذه اللحظة المميزة من حياة نيلسون مانديلا في صورة و اشعر بالفخر لانني اعرضها على العالم الان."
و يضيف, " كانت في شهر مايو, بعد ظهر يوم السبت, كنا قد جئنا لنطل على شيخنا الكبير و كان يتابع قناة ناشونال جيوغرافيك عل التلفاز, عندما راى ليوانيكا قال له باسماً, تعال هنا, كان يحب الاطفال, احتضنه و ظل ابني يناديه بجدى طوال الوقت, لقد كان من الرائع جدا رؤيتهم معا."
سخر نيدابا, و هو مدير مؤسة نمو افريقيا, جهوده لتطوير القطاع الشبابي اقتصاديا في جنوب افريقيا, و يسكن في منزل مانديلا في هوتون, جوهانزبيرغ, حيث توفي الرئيس الراحل الثلاثاء الماضي.
و قالت زيندزي و هي ابنه مانديلا (53عاما) في وقت مبكر من هذا العام, كم كان والدها يشعر بسعادة غامرة عندما يكون اقاربه الصغار بقربه, "كان يبتهج كلما راهم و كان يحبهم جدا و يسمح لهم بان يتعلقوا به و يحملهم على ظهره كلما كانوا حوله.
و قالت اكبر بناته ,ماكازوي, تظهر الصورة الاخيرة بعد ان تعرض مانديلا لمرض مزمن في الرئة, تم تشخيصه للمرة الاولى عندما كان معزولا في زنزانة مظلمة لاشهر في السجن., و تدهورت حالته سريعا في الاسابيع الاخيرة , و كم كان من المؤسف رؤيته على فراش الموت.
يقول نيدابا و هو اول من تحدث للاعلام من عائلة مانديلا بعد وفاة جده, " شعرنا بكثير من الاسى لرحيله, لكن عزائنا كان في اننا نعلم انه الان في مكان افضل, وكان حزن الملايين من الناس حول العالم امرا يدعو لمواساتنا ايضا, ان مشهد الزهور التي تصل خارج المنزل لا يمكن تصديقه, يوما ما ساخبر ابني كم كان جده عظيما و مشهورا في العالم و ستكون صورتهم هذه شيئا عزيزا على قلبه."
بابتسامة راضية و ممسكا يد اصغر احفاده , هكذا ظهر نيلسون مانديلا في اخر صورة له. تم التقاط هذه الصورة في مايو 2013 في بيته في جوهانسبيرغ بينما كان يجلس مستريحا على كرسيه المفضل, قبل شهر من نقله للمشفى.
بالنسبة لعائلة نلسون مانديلا فان هذه الصورة هي تذكار مميز لواحدة من اسعد لحظاتهم. و خاصة لليوانيكا البالغ من العمر ثلاث سنوات فقط, حيث يقول والده ان هذه الصورة ستصبح كنزا لا يقدر بثمن بالنسبة لهذا الطفل عندما يكبر.
ان هذه الصورة مناسبة جدا كصورة اخيرة لشخصية تاريخية يرثيها كل مواطنو جنوب افريقيا, و يفتخرون ايضا بارثه التاريخي الذي كرسه للسلام, انه شخص اممي سيبقى تاثيره ملموس و ممتدا في مستقبل كل دول العالم.
ظهر الطفل ليوانيكا جالسا على طرف المقعد محدقا الى الاب المؤسس لدولة جنوب افريقيا و الذي يعرف انه جده و حسب, ذاك الرجل الذي اصبح رمزا لكفاح هذه الدولة ضد الظلم الذي طالها.
في لقاء حصري مع "ذا ميل اون سنداي" قال نيدابا (30 عاما) مانديلا حفيد نيلسون مانديلا و والد الطفل ليوانيكا, انه اخذ هذه الصور لهما لانه شعر انها قد تكون اخر فرصة ليلتقط صورة لهما معا. و انا اشعر بالفخر لاستطاعتي الاحتفاظ بهذه اللحظة المميزة من حياة نيلسون مانديلا في صورة و اشعر بالفخر لانني اعرضها على العالم الان."
و يضيف, " كانت في شهر مايو, بعد ظهر يوم السبت, كنا قد جئنا لنطل على شيخنا الكبير و كان يتابع قناة ناشونال جيوغرافيك عل التلفاز, عندما راى ليوانيكا قال له باسماً, تعال هنا, كان يحب الاطفال, احتضنه و ظل ابني يناديه بجدى طوال الوقت, لقد كان من الرائع جدا رؤيتهم معا."
سخر نيدابا, و هو مدير مؤسة نمو افريقيا, جهوده لتطوير القطاع الشبابي اقتصاديا في جنوب افريقيا, و يسكن في منزل مانديلا في هوتون, جوهانزبيرغ, حيث توفي الرئيس الراحل الثلاثاء الماضي.
و قالت زيندزي و هي ابنه مانديلا (53عاما) في وقت مبكر من هذا العام, كم كان والدها يشعر بسعادة غامرة عندما يكون اقاربه الصغار بقربه, "كان يبتهج كلما راهم و كان يحبهم جدا و يسمح لهم بان يتعلقوا به و يحملهم على ظهره كلما كانوا حوله.
و قالت اكبر بناته ,ماكازوي, تظهر الصورة الاخيرة بعد ان تعرض مانديلا لمرض مزمن في الرئة, تم تشخيصه للمرة الاولى عندما كان معزولا في زنزانة مظلمة لاشهر في السجن., و تدهورت حالته سريعا في الاسابيع الاخيرة , و كم كان من المؤسف رؤيته على فراش الموت.
يقول نيدابا و هو اول من تحدث للاعلام من عائلة مانديلا بعد وفاة جده, " شعرنا بكثير من الاسى لرحيله, لكن عزائنا كان في اننا نعلم انه الان في مكان افضل, وكان حزن الملايين من الناس حول العالم امرا يدعو لمواساتنا ايضا, ان مشهد الزهور التي تصل خارج المنزل لا يمكن تصديقه, يوما ما ساخبر ابني كم كان جده عظيما و مشهورا في العالم و ستكون صورتهم هذه شيئا عزيزا على قلبه."