تويت
مظاهرة أمام مقر "داعش" بحلب تطالب بإطلاق سراح مخطوفين ومنع ظاهرة اللثام |
الاخبار المحلية |
خرج عدد من الأهالي والناشطين، يوم الخميس، في مظاهرة بحلب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، للمطالبة "بإطلاق سراح ناشطين مخطوفين ومنع ظاهرة اللثام المنتشرة في المدينة". وبث ناشطون مقطع مصور للمظاهرة أمام مقر (داعش) في قاضي عسكر، كما نشروا صور للمظاهرة لعشرات يحملون صورا لناشطين مخطوفين من قبل عناصر التنظيم. ويعاني ناشطون مناهضون لممارسات داعش وغيرها من الملاحقة والخطف والاعتقال من قبل عناصرها حيث يتم لصق تهم مختلفة بهم، من "تهمة التطاول على علم الهيئة ورفض رفع الأعلام السوداء في التظاهرات بدلا من علم الثورة، إلى التدخل في إصدار الجرائد والصحف التي يصدرها ناشطون مدنيون، وملاحقة المصورين وكسر الكاميرات، بحجة التواصل مع الأجانب". ودفعت هذه الممارسات لخروج مظاهرات شعبية ضدها، وأشباهها من التنظيمات المتشددة، في معظم المناطق الخاضعة لحكمها، وعبّرت تلك المظاهرات عن رفض السوريين لتدخلاتهم. وتأتي هذه المظاهرة بعد يوم من قيام عناصر من "داعش" قطعوا رأس مقاتل معارض أصيب في معركة بريف حلب، لظنهم أنه من عناصر "حزب الله" اللبناني الذين يقاتلون إلى جانب القوات النظامية، لقوله وهو تحت تأثير البنج "يا علي يا حسين"، كونه كان قريبًا من عناصر "حزب الله" أثناء الاشتباكات وسماعه لصيحاتهم، بحسب مصادر معارضة. وتشكل تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، التابع للقاعدة عام 2006 في العراق، ويضم في صفوفه عرب وأجانب متشددين، ويقوده حاليا أبو بكر البغدادي، وأعلن عن وجوده في سوريا مطلع نيسان الماضي بعدما أوضح أن تنظيم "جبهة النصرة" الذي يتزعمه أبو محمد الجولاني، امتداد له في سوريا، مشيرا إلى دمج التنظيمين باسم جديد هو "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قبل أن يتنصل الجولاني لاحقا من إعلان البغدادي، لكنه أعلن تبعيته للقاعدة بزعامة الظواهري. سيريانيوز |
|
-
-
وئفت عليهم يعني
تعليق