طبيبة فلسطينية مرشحة لجائزة "بطل الانسانية"
رشحت جامعة هارفرد الأميركية الطبيبة الفلسطينية جمانة عودة، مديرة مركز الطفل السعيد، لجائزة 'بطل الإنسانية'، التي تمثل أكبر حدث إنساني في أوروبا، وتنظمها مؤسسة 'Aidex' ومقرها بروكسل.
وهذا الحدث دولي للمساعدات التنموية، يقام سنويا في بروكسل ويتضمن إقامة مؤتمرات ومعارض وبرنامج للورش العملية لمساعدة المهنيين في المجتمع لتحسين كفاءة واستدامة المساعدات في ظل تزايد أعداد الأزمات.
وتجري العادة أن تقوم مؤسسات بترشيح أناس للجائزة، لهم دور فعال في المجتمع المدني ويقدمون مساعدات إنسانية، حيث تقوم لجنتي تحكيم بتصفية المرشحين ويبقى أربعة مرشحين للمرحلة الأخيرة، حيث يتم اختيار الفائز بالجائزة من خلال التصويت المغلق، بحيث يتم إعلان اسم الفائز في حفل يقام بـ13-14 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، واللقب الذي يحصل عليه الفائز هو شرفي وغير ربحي.
ورأت عودة أن أبرز المعيقات التي واجهتها في مسيرتها المهنية تتمثل بالوضع السياسي الكامن في الاحتلال الإسرائيلي وصعوبة الوصول إلى أماكن تواجد الأطفال والمرضى و ذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما خلال فترة الانتفاضتين، مشيرة إلى أن هذا الوضع لا يزال قائما من خلال صعوبة المرور عبر الحواجز، وصعوبة وصول المساعدات لمن يحتاجها، ما عزز إيمانها برسالتها بضرورة العمل أكثر لضمان حق الأطفال لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، بالعيش بحرية وكرامة والاندماج بالمجتمع لهذا جاءت فكرة مركز الطفل السعيد كنموذج لكسر الحواجز السياسية والاجتماعية التي تواجههم.
وأكدت أن ترشيحها لهذه الجائزة يمثل شرفا كبيرا لفلسطين ولمنظومة الحقوق بشكل عام، كما أنها تسهم بتوعية شعوب العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ونضاله للحصول على حريته وإقامة دولته المستقلة.
ويذكر أن عودة حصلت على جائزة نوبل للطفولة للعام 2008، وهي تعتبر إحدى القيادات الرئيسة في مجال الطب والصحة في فلسطين، وقد صبت اهتمامها في العمل لدى القطاع العام لمساعدة ذوي الدخل المنخفض في المستشفيات الحكومية بالضفة الغربية وقطاع غزة .
أكملت مسيرتها الطبية بالعمل لسبع سنوات في مستشفى المطلع كطبيبة أطفال، وبمستشفى المقاصد أكبر المستشفيات العامة في القدس، وتطوعت كطبيبة أطفال رئيسة بمشروع اتحاد لجان الإغاثة الطبية الفلسطينية التي تعنى بايصال الخدمات الطبية للقرى والمجتمعات النائية التي يصعب الوصول إليها في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما عملت كطبيبة رئيسة في مستشفى كاريتاس للأطفال في بيت لحم ضمن برنامج العيادات الخارجية لخمس سنوات، ألحقتها بسنتين كمديرة عامة لمشروع الصحة النفسية للمرأة في مركز إرشاد العائلة والطفل في مدينة القدس.
تعاونت عودة مع 'اليونيسيف' في المشروع الوطني لتحسين نوعية الرعاية الطبية المقدمة للأطفال الفلسطينيين، بالإضافة إلى عملها كمستشارة للعديد من المؤسسات العالمية مثل منظمة 'إنقاذ' الطفل في الولايات المتحدة، ومنظمة التعاون السويسري، والصليب الأحمر الاسترالي، و'أوكسفام'، والمركز الدولي للأبحاث التنموية في كندا، والعون الطبي لفلسطين –بريطانيا، ولجنة التعاون البلجيكية في القدس، إضافة إلى عملها كمستشارة لدى جمعية المساعدات الشعبية النرويجية.
منذ عام 2000 تعمل عودة كمحاضرة في كليتي الطب والصحة العامة في جامعة القدس، وفي عام 2001 بدأت عملها كمستشارة مختصة في صحة الطفل لأربع سنوات مع مشروع 'مرام' الذي يمثل مشروع صحة المجتمع، وفي عام 2004 انضمت للكلية الملكية البريطانية لأطباء الأطفال وصحة الطفل في لندن كمستشارة في رعاية الطفل وهو منصب ما زالت تحمله حتى الآن، كذلك هي مستشار زائر حاليا في جامعة هارفرد الأميركية لمدة ثلاثة سنوات.
وهي أحد المؤسسين لاتحاد لجان الاغاثة الفلسطينية والمجلس الفلسطيني لخدمات الطوارئ، بالإضافة إلى مؤسسة جذور للصحة والتنمية، كما عملت كرئيسة لجمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان –فرع فلسطين.
ويذكر أن مركز الطفل السعيد تأسس عام 1994 في القدس، وهو مؤسسة فلسطينية مستقلة غير ربحية تعنى بشؤون الطفولة، وهو يعنى بتوفير الرعاية والقدر الممكن من الرفاه للأطفال عامة، ويولي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة العناية اللازمة.
رشحت جامعة هارفرد الأميركية الطبيبة الفلسطينية جمانة عودة، مديرة مركز الطفل السعيد، لجائزة 'بطل الإنسانية'، التي تمثل أكبر حدث إنساني في أوروبا، وتنظمها مؤسسة 'Aidex' ومقرها بروكسل.
وهذا الحدث دولي للمساعدات التنموية، يقام سنويا في بروكسل ويتضمن إقامة مؤتمرات ومعارض وبرنامج للورش العملية لمساعدة المهنيين في المجتمع لتحسين كفاءة واستدامة المساعدات في ظل تزايد أعداد الأزمات.
وتجري العادة أن تقوم مؤسسات بترشيح أناس للجائزة، لهم دور فعال في المجتمع المدني ويقدمون مساعدات إنسانية، حيث تقوم لجنتي تحكيم بتصفية المرشحين ويبقى أربعة مرشحين للمرحلة الأخيرة، حيث يتم اختيار الفائز بالجائزة من خلال التصويت المغلق، بحيث يتم إعلان اسم الفائز في حفل يقام بـ13-14 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، واللقب الذي يحصل عليه الفائز هو شرفي وغير ربحي.
ورأت عودة أن أبرز المعيقات التي واجهتها في مسيرتها المهنية تتمثل بالوضع السياسي الكامن في الاحتلال الإسرائيلي وصعوبة الوصول إلى أماكن تواجد الأطفال والمرضى و ذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما خلال فترة الانتفاضتين، مشيرة إلى أن هذا الوضع لا يزال قائما من خلال صعوبة المرور عبر الحواجز، وصعوبة وصول المساعدات لمن يحتاجها، ما عزز إيمانها برسالتها بضرورة العمل أكثر لضمان حق الأطفال لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، بالعيش بحرية وكرامة والاندماج بالمجتمع لهذا جاءت فكرة مركز الطفل السعيد كنموذج لكسر الحواجز السياسية والاجتماعية التي تواجههم.
وأكدت أن ترشيحها لهذه الجائزة يمثل شرفا كبيرا لفلسطين ولمنظومة الحقوق بشكل عام، كما أنها تسهم بتوعية شعوب العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ونضاله للحصول على حريته وإقامة دولته المستقلة.
ويذكر أن عودة حصلت على جائزة نوبل للطفولة للعام 2008، وهي تعتبر إحدى القيادات الرئيسة في مجال الطب والصحة في فلسطين، وقد صبت اهتمامها في العمل لدى القطاع العام لمساعدة ذوي الدخل المنخفض في المستشفيات الحكومية بالضفة الغربية وقطاع غزة .
أكملت مسيرتها الطبية بالعمل لسبع سنوات في مستشفى المطلع كطبيبة أطفال، وبمستشفى المقاصد أكبر المستشفيات العامة في القدس، وتطوعت كطبيبة أطفال رئيسة بمشروع اتحاد لجان الإغاثة الطبية الفلسطينية التي تعنى بايصال الخدمات الطبية للقرى والمجتمعات النائية التي يصعب الوصول إليها في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما عملت كطبيبة رئيسة في مستشفى كاريتاس للأطفال في بيت لحم ضمن برنامج العيادات الخارجية لخمس سنوات، ألحقتها بسنتين كمديرة عامة لمشروع الصحة النفسية للمرأة في مركز إرشاد العائلة والطفل في مدينة القدس.
تعاونت عودة مع 'اليونيسيف' في المشروع الوطني لتحسين نوعية الرعاية الطبية المقدمة للأطفال الفلسطينيين، بالإضافة إلى عملها كمستشارة للعديد من المؤسسات العالمية مثل منظمة 'إنقاذ' الطفل في الولايات المتحدة، ومنظمة التعاون السويسري، والصليب الأحمر الاسترالي، و'أوكسفام'، والمركز الدولي للأبحاث التنموية في كندا، والعون الطبي لفلسطين –بريطانيا، ولجنة التعاون البلجيكية في القدس، إضافة إلى عملها كمستشارة لدى جمعية المساعدات الشعبية النرويجية.
منذ عام 2000 تعمل عودة كمحاضرة في كليتي الطب والصحة العامة في جامعة القدس، وفي عام 2001 بدأت عملها كمستشارة مختصة في صحة الطفل لأربع سنوات مع مشروع 'مرام' الذي يمثل مشروع صحة المجتمع، وفي عام 2004 انضمت للكلية الملكية البريطانية لأطباء الأطفال وصحة الطفل في لندن كمستشارة في رعاية الطفل وهو منصب ما زالت تحمله حتى الآن، كذلك هي مستشار زائر حاليا في جامعة هارفرد الأميركية لمدة ثلاثة سنوات.
وهي أحد المؤسسين لاتحاد لجان الاغاثة الفلسطينية والمجلس الفلسطيني لخدمات الطوارئ، بالإضافة إلى مؤسسة جذور للصحة والتنمية، كما عملت كرئيسة لجمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان –فرع فلسطين.
ويذكر أن مركز الطفل السعيد تأسس عام 1994 في القدس، وهو مؤسسة فلسطينية مستقلة غير ربحية تعنى بشؤون الطفولة، وهو يعنى بتوفير الرعاية والقدر الممكن من الرفاه للأطفال عامة، ويولي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة العناية اللازمة.
تعليق