تويت
الأمم المتحدة: خبراء الأسلحة الكيماوية في سوريا حققوا "تقدما مشجعا" .. ويأملون البدء
الأمم المتحدة: خبراء الأسلحة الكيماوية في سوريا حققوا "تقدما مشجعا" .. ويأملون البدء بتفكيكها الأسبوع المقبل |
الاخبار المحلية |
 أعلنت الأمم المتحدة, يوم الخميس, أن فريق خبراء الأسلحة الكيماوية الدولي حقق "تقدما مشجعا" في بدء العمل بتفكيك الترسانة الكيماوية في سوريا, مشيرة إلى أنهم "يأملون البدء بعمليات تفتيش المواقع وتفكيكها خلال الأسبوع المقبل".وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي, بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب", ان المهمة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حققت "تقدما أوليا مشجعا", وأن الوثائق التي تسلمتها الأربعاء من الحكومة السورية "تبدو واعدة"، مضيفا أنه "لا بد من تحاليل إضافية ورسوم تقنية, والفريق ينتظر أجوبة على بعض الأسئلة". وبدأ مفتشو الأمم المتحدة المكلفين الإشراف على عملية نزع الأسلحة الكيماوية السورية, في وقت سابق اليوم, بـ "تأمين سلامة" المواقع التي سيعملون فيها. وفيما يخص الجدول الزمني في تفكيك الترسانة الكيماوية في سوريا, أشار المتحدث الاممي إلى أن "الجدول الزمني يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي تشكلت البارحة بمشاركة خبراء سوريين". ووصلت لجنة الخبراء المكونة من 33 عضوا (19 خبيرا تابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية و14 من موظفي الأمم المتحدة)، يوم الثلاثاء، إلى دمشق لبدء مهمتهم في التحقق من الأسلحة الكيماوية تمهيدا للبدء بتدميرها, اذ ستقدم المنظمة أول تقرير لها، حول السلاح الكيماوي السوري، بعد 30 يوما من العمل هناك. وأشار بيان صادر عن الأمم المتحدة، مؤخرا، إلى أنه في الأيام المقبلة يتوقع أن تركز جهود البعثة على التحقق من المعلومات التي قدمتها السلطات السورية ومرحلة التخطيط الاولية، مضيفة أنه من المتوقع أن تنتهي هذه المرحلة بحلول 1 تشرين الثاني. وسبق أن قدمت السلطات السورية, في 19 أيلول الماضي, لائحة بمواقع الانتاج والتخزين الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، والتي وافقت على قرار يقضي بتطبيق برنامج سريع للتفكيك الكامل لأسلحة سوريا الكيماوية بحلول منتصف العام المقبل. وتبنى مجلس الأمن الدولي, يوم الجمعة، قرارا ينص على تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة, في حين أبدت السلطات السورية التزامها بتنفيذ تعهداتها بشأن التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة، مشيرة إلى أنه لا يوجد تحفظ حول قرار مجلس الأمن. سيريانيوز |
|
-
-
الله يخلصنا من هالئصة صارت معتة
تعليق