الطيران الحربي يقصف برزة بدمشق وزملكا ويبرود بريفها .. وتجدد المعارك في محيط معلولا

[♪♪زهرة اللوتس♪♪]

الطيران الحربي يقصف برزة بدمشق وزملكا ويبرود بريفها .. وتجدد المعارك في محيط معلولا

تعرض حي برزة بدمشق، يوم الأحد، لقصف من الطيران الحربي وبالمدفعية، فيما دارت معارك على أطرافه، كما جرح عدد من الأشخاص جراء قصف على كل من زملكا ويبرود، في حين تجددت المعارك في محيط بلدة معلولا بريف دمشق بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وقال الناشطون على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "جرى قصف مدفعي وجوي على حي برزة، كما أن اشتباكات عنيفة جرت بين مسلحي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام الحي من جهة ضهر المسطاح ومشفى تشرين والإنشاءات العسكرية". وفي ريف دمشق، قالت مصادر معارضة إنه "أصيب عدد من الأشخاص وحصل دمار كبير في الابنية والممتلكات بمدينة زملكا جراء قصف على المدينة، وسط استمرار الاشتباكات على طريق المتحلق الجنوبي من جهتها، كما سقط عدد من الجرحى جراء قصف مروحي استهدف يبرود في منطقة القلمون"، مشيرين أيضا إلى أن "قصفا استهدف بلدة دير العصافير". إلى ذلك، قال ناشطون إن "المعارك تجددت في محيط بلدة معلولا بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات". وأضاف ناشطون أن "مقاتلي المعارضة تصدوا لمحاولة القوات النظامية التقدم من محورين في البلدة". إلى ذلك، أفادت وكالة "سانا" أن "أصيب مواطنان بجروح جراء سقوط ثلاث قذائف هاون على الحجاز والمرجة وساحة جورج خوري بدمشق، كما أدت لأضرار مادية طفيفة في المكان". من ناحية أخرى، قال ناشطون إن "قصفا بري استهدف بلدة الحارة، وأن قصف من الطيران الحربي جرى على إنخل وداعل وعلى بلدة المسيفرة والمزيريب بريف درعا". ويسقط المزيد من الضحايا يوميا جراء العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش وقوات موالية له مع مسلحي المعارضة في مناطق عدة من البلاد، في حين تغيب الحلول السياسية، وتتبادل كل من السلطات والمعارضة المسؤولية عن الأحداث وعرقلة الحل السياسي. سيريانيوز