العربي: الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا يساهم في الذهاب لمؤتمر "جنيف2" |
|
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية, نبيل العربي, يوم الأحد, بالاتفاق الأمريكي الروسي حول الأسلحة الكيماوية في سوريا "كخطوة تيسر التحرك نحو الاتفاق على التسوية السياسية", معتبراً هذا الاتفاق "يساهم في توفير ظروف أفضل للذهاب إلى مؤتمر جنيف2 لتحقيق التسوية السياسية للازمة السورية". وأعلنت كل من روسيا وأميركا، يوم السبت، عن اتفاق حول تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، تهدف إلى درء قيام عمل عسكري أميركي محدود على الأراضي السورية، ردا على تحميل السلطات مسؤولية استخدام الأسلحة الكيماوية بريف دمشق، الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل المئات، في حين رحبت دول عدة بالاتفاق واعتبرته حلا لأزمة "الكيماوي". وكان الرئيس الأمريكي أعلن أنه سيقوم بعمل عسكري محدود في سوريا، كما أعلنت باريس سعيها لتشكيل ائتلاف دولي للقيام بعمل عسكري في سوريا، وذلك على خلفية اتهامات وجهت للسلطات السورية باستخدامها غازات سامة في ريف دمشق الشهر الماضي، في وقت أعلنت دول غربية دعمها السياسي لذلك، إلا أن المبادرة الروسية والاتفاق مع أميركا، أوقف هذه التهديدات. ودعا العربي في بيان له كافة الأطراف القادرة والمؤثرة إلى "القيام بدورها عبر مجلس الأمن لتأمين وقف إطلاق نار شامل على الأراضي السورية بغية إنجاح هذا الاتفاق". وكانت موسكو وواشنطن أوضحت عقب الاتفاق الأخير إلى أنهما سيعملان سويا من اجل تبني قرار في مجلس الأمن ليشمل مراحل التحقق والتطبيق الفعلي للاتفاق، وفي حال عدم احترام التعهدات، بما في ذلك حصول عمليات نقل غير مسموح بها، واستخدام أسلحة كيماوية من أي جهة كانت في سوريا، على مجلس الأمن أن يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. كما دعا العربي إلى "تهيئة أفضل الظروف لتوفير المساعدات الإنسانية والطبية الضرورية للشعب السوري وللذهاب إلى المفاوضات في جنيف لتحقيق التسوية السلمية للازمة السورية". واتفقت روسيا والولايات المتحدة, في أيار الماضي, على عقد مؤتمر جنيف 2 بشان سورية, بناءً على جنيف1 الذي يدعو إلى وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية، كما جرت في وقت سابق مشاورات تهدف إلى التحضير للمؤتمر, إلا أن الحديث عن المؤتمر توقف مؤخرا على خلفية الهجوم الكيماوي في ريف دمشق والتي راح ضحيته المئات من المدنيين والتهديدات الغربية بشن ضربة عسكرية ضد سوريا. ويشهد المجتمع الدولي خلافات حول حل الأزمة في سوريا، فيما تعيش البلاد عامها الثالث من الأزمة، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحي المعارضة، وغياب للحل السياسي، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بأكثر من 100 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن 1.9 شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم. سيريانيوز |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
العربي: الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا يساهم في الذهاب لمؤتمر "جنيف2"
تقليص
X
-
العربي: الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا يساهم في الذهاب لمؤتمر "جنيف2"
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد