موسكو: تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد سورية "غير مقبولة"... وشن هجوم على دمشق دون ت

[♪♪زهرة اللوتس♪♪]

موسكو: تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد سورية "غير مقبولة"... وشن هجوم على دمشق دون تفويض من مجلس الأمن "خرق للقانون الدولي"

الاخبار المحلية

قال الناطق الروسي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش, ان تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد سورية "غير مقبولة", معتبرا ان شن هجوم على سورية من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي يعد " خرقا مباشرا للقانون الدولي". وقال الناطق لوكاشيفيتش, في بيان له, إن "التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري غير مقبولة". وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قال , في وقت سابق اليوم, ان استخدام الأسد للكيمياوي تحد للعالم وتهديد لحلفاء امريكا في المنطقة", مشيرا الى ان "الهجوم بالأسلحة الكيميائية يهدد حلفائنا مثل إسرائيل والأردن, في وقت اشار وزير الخارجية جون كيري الى هناك "أدلة دامغة" على تورط النظام في "الهجوم الكيماوي" بريف دمشق، لافتا إلى أن كبار المسؤولين في النظام "كانوا على علم بالهجوم". واتهم تقرير للاستخبارات الأميركية، نشر الجمعة، النظام السوري بالمسؤولية عن "الهجوم الكيماوي", لافتا الى ان التقدير الأولي للحكومة الاميركية يفيد ان 1429 شخصا قتلوا في الهجوم الكيميائي بينهم 426 طفلا على الاقل". وأردف البيان أن "أية عملية عسكرية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، مهما كانت محدودة، ستصبح خرقا مباشرا للقانون الدولي وستنسف آفاق الحل السياسي الدبلوماسي للنزاع في سورية وستؤدي إلى تصعيد جديد للمواجهة وسقوط المزيد من الضحايا, ولذا لا يجوز السماح بذلك". وجاء البيان بعد ساعات من اعلان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أن بلاده ستعارض صدور أي قرار أممي يمكن استخدامه لتبرير استخدام القوة ضد سوريا. وكانت الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن أنهت يوم الخميس اجتماعا ثانيا لها على مستوى المندوبين بمبادرة من روسيا، لبحث الأوضاع حول سوريا، دون التوصل الى اتفاق، حيث يحاول دبلوماسيون غربيون في مجلس الأمن تمرير مشروع قرار بريطاني يسمح بعملية عسكرية محتملة ضد سوريا. وأضاف البيان "بدلا من تنفيذ قرارات قمة مجموعة الثمانية في لوخ إرن والاتفاقيات التي تلتها عن تقديم تقرير الخبراء المحققين في حالات محتملة لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية إلى مجلس الأمن الدولي، وفي ظل غياب أية أدلة، تصدر تهديدات بتوجيه ضربة إلى سورية". وأشار البيان الى انه " هذه الظروف حتى حلفاء الولايات المتحدة تدعوها إلى التريث والانتظار حتى انتهاء عمل خبراء الأمم المتحدة من أجل الحصول على صورة موضوعية لما حصل وتحديد الخطوات القادمة فيما يخص الأزمة السورية. هذا هو الموقف الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون منذ أيام". وتصاعدت ردود الأفعال المنددة بالهجوم الكيماوي في الغوطة, فيما رأت بعض الدول وفي مقدمتها أميركا بأن ما جرى في ريف دمشق من "هجوم كيماوي" محتمل يستدعي الرد، دون أن يستبعدوا أي خيارات، بما في ذلك العسكرية، وذلك بعد اتهام المعارضة الحكومة السورية باستخدام الكيماوي فيما أعلنت الحكومة السورية أن سورية ستتدافع عن نفسها بكل السبل, معتبرة العدوان الأميركي على سورية سيخدم المسلحين و"جبهة النصرة".

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=162758