مفتي القدس والديار الفلسطينية: اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى تنذر بخطر محدق وترشح الوضع للتصعيد
أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين أنّ الحكومة الإسرائيلية تنفذ مخططا تهويديا واضحا بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، لافتاً إلى أن ذلك يتمثل من خلال الاقتحامات المتكررة التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة لفرض واقع جديد في المدينة المقدسة وبناء الهيكل المزعوم
اقتحام الأقصى يعد انتهاكاً صارخاً لحرمته
وفي حديث لصحيفة النشرة اللبنانية، أشار الشيخ حسين إلى أن هذا المخطط يتضح أيضاً من خلال التصريحات المستمرة التي تصدر عن المسؤولين الإسرائيليين والبرلمانيين والحاخامات، وقطاع الجمعيات التي لها دور كبير في بناء الهيكل المزعوم وتنظيم مثل هذه الاقتحامات التي أصبحت تترجم على أرض الواقع وعلى مرأى الجميع.
وأوضح الشيخ حسين أن الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى تشكل انتهاكاً صارخاً لحرمته وقدسيته ومكانته الدينية، مشيراً إلى أنها تنذر بأخطار وتحمل في طياتها مضاعفات خطيرة ليست على المسجد الأقصى فحسب، بل على المنطقة ككل، إذ إنّ المسجد الأقصى هو بمثابة المحور الرئيس في عقيدة المسلمين والعرب، وهو الذي يمنح المدينة المقدسة هذه الهوية العظيمة لعروبتها واسلاميتها، وبالتالي يحتل في نفس الفلسطيني والعربي والمسلم مكانة كبيرة وينذر بخطر كبير ومحدق.
ويتعرض المسجد الأقصى لسلسة من الاقتحامات المتكررة من قبل الاسرائيليين والمستوطنين المتطرفين الذين يؤدون صلوات تلموديه بحماية الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، بشكل شبه يومي في خطوات استفزازية لمشاعر المسلمين وقدسية الأماكن الدينية وحرمتها، ومن خلال قيام مجموعات متطرفة بجولات عند أبواب الأقصى المختلفة.
صمت دولي واستحياء عربي
ونبّه المفتي حسين إلى أنّ ما يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات بشكل عام يتزامن مع وجود صمت دولي واستحياء عربي، لافتاً إلى أن المسجد الأقصى المبارك مسؤولية عربية وإسلامية ودولية، مؤكداً أنّ العبث بالمقدسات والعقائد يجر العالم إلى حروب دينية وعنف وكراهية، وبالتالي يؤثـر على الأمـن والسلـم الدوليين في الدول المدنيـة والحضارية التي تزعـم الحضارة والمدنيـة، مشيـراً إلى أنها "إن كانت جادة في ذلك فعليها أن تكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي إزاء كل هذه الممارسات".
وحذر الشيخ حسين من أنّ "الوضع خطير ومرشح لمزيد من المضاعفات وتدهور الأوضاع في المنطقة وعلى العالم أن يدرك ذلك ويعالج مثل كل الأمور المتعلقة بالعبادات والعقائد وما له من تأثير عليها".
وعبّر الشيخ حسين عن أمله بأن تتوقف السلطات الإسرائيلية عن كل هذه الاستفزازات التي تتعرض لها القدس بشكل عام، وأن تمنع هؤلاء المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الاقصى وعدم توفير الحماية الشرطية لهم، مؤكداً أنّ أبناء الشعب الفلسطيني كلهم يشدون الرحال إلى المسجد الاقصى وهم متواجدون على الدوام فيه دفاعاً عنه، مضيفاً: "نحن نأمل دائما بهذه الهمة العالية لأبناء شعبنا لدرء كل خطر محتمل يمكن أن يحدق بالمسجد الأقصى".
مطلوب من كل الدول حماية القدس
وفي خصوص الضغوطات التي قامت بها الأردن على إسرائيل، والتدخلات من دائرة الأوقاف الإسلامية والسفير الأردني في تل أبيب، إضافة للضغط الشعبي والتواجد داخل ساحات الأقصى، لمنع المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى أول أمس، ثمّن الشيخ حسين هذه الخطوة الاردنية، مشيراً إلى أن للأردن الاشراف الديني على المسجد الأقصى وادارته، وعندما يقوم بمثل هذه الضغوطات فهو يقوم بدوره الديني والقومي والوطني تجاه المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: "نأمل من كل الدول العربية والاسلامية أن تكثف جهودها مع الفلسطينيين لحماية القدس والمقدسات ونرجو من هذه الدول الاستمرار بالقيام بهذه الواجبات التي يفرضها الدين والوطن".
أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين أنّ الحكومة الإسرائيلية تنفذ مخططا تهويديا واضحا بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، لافتاً إلى أن ذلك يتمثل من خلال الاقتحامات المتكررة التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة لفرض واقع جديد في المدينة المقدسة وبناء الهيكل المزعوم
اقتحام الأقصى يعد انتهاكاً صارخاً لحرمته
وفي حديث لصحيفة النشرة اللبنانية، أشار الشيخ حسين إلى أن هذا المخطط يتضح أيضاً من خلال التصريحات المستمرة التي تصدر عن المسؤولين الإسرائيليين والبرلمانيين والحاخامات، وقطاع الجمعيات التي لها دور كبير في بناء الهيكل المزعوم وتنظيم مثل هذه الاقتحامات التي أصبحت تترجم على أرض الواقع وعلى مرأى الجميع.
وأوضح الشيخ حسين أن الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى تشكل انتهاكاً صارخاً لحرمته وقدسيته ومكانته الدينية، مشيراً إلى أنها تنذر بأخطار وتحمل في طياتها مضاعفات خطيرة ليست على المسجد الأقصى فحسب، بل على المنطقة ككل، إذ إنّ المسجد الأقصى هو بمثابة المحور الرئيس في عقيدة المسلمين والعرب، وهو الذي يمنح المدينة المقدسة هذه الهوية العظيمة لعروبتها واسلاميتها، وبالتالي يحتل في نفس الفلسطيني والعربي والمسلم مكانة كبيرة وينذر بخطر كبير ومحدق.
ويتعرض المسجد الأقصى لسلسة من الاقتحامات المتكررة من قبل الاسرائيليين والمستوطنين المتطرفين الذين يؤدون صلوات تلموديه بحماية الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، بشكل شبه يومي في خطوات استفزازية لمشاعر المسلمين وقدسية الأماكن الدينية وحرمتها، ومن خلال قيام مجموعات متطرفة بجولات عند أبواب الأقصى المختلفة.
صمت دولي واستحياء عربي
ونبّه المفتي حسين إلى أنّ ما يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات بشكل عام يتزامن مع وجود صمت دولي واستحياء عربي، لافتاً إلى أن المسجد الأقصى المبارك مسؤولية عربية وإسلامية ودولية، مؤكداً أنّ العبث بالمقدسات والعقائد يجر العالم إلى حروب دينية وعنف وكراهية، وبالتالي يؤثـر على الأمـن والسلـم الدوليين في الدول المدنيـة والحضارية التي تزعـم الحضارة والمدنيـة، مشيـراً إلى أنها "إن كانت جادة في ذلك فعليها أن تكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي إزاء كل هذه الممارسات".
وحذر الشيخ حسين من أنّ "الوضع خطير ومرشح لمزيد من المضاعفات وتدهور الأوضاع في المنطقة وعلى العالم أن يدرك ذلك ويعالج مثل كل الأمور المتعلقة بالعبادات والعقائد وما له من تأثير عليها".
وعبّر الشيخ حسين عن أمله بأن تتوقف السلطات الإسرائيلية عن كل هذه الاستفزازات التي تتعرض لها القدس بشكل عام، وأن تمنع هؤلاء المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الاقصى وعدم توفير الحماية الشرطية لهم، مؤكداً أنّ أبناء الشعب الفلسطيني كلهم يشدون الرحال إلى المسجد الاقصى وهم متواجدون على الدوام فيه دفاعاً عنه، مضيفاً: "نحن نأمل دائما بهذه الهمة العالية لأبناء شعبنا لدرء كل خطر محتمل يمكن أن يحدق بالمسجد الأقصى".
مطلوب من كل الدول حماية القدس
وفي خصوص الضغوطات التي قامت بها الأردن على إسرائيل، والتدخلات من دائرة الأوقاف الإسلامية والسفير الأردني في تل أبيب، إضافة للضغط الشعبي والتواجد داخل ساحات الأقصى، لمنع المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى أول أمس، ثمّن الشيخ حسين هذه الخطوة الاردنية، مشيراً إلى أن للأردن الاشراف الديني على المسجد الأقصى وادارته، وعندما يقوم بمثل هذه الضغوطات فهو يقوم بدوره الديني والقومي والوطني تجاه المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: "نأمل من كل الدول العربية والاسلامية أن تكثف جهودها مع الفلسطينيين لحماية القدس والمقدسات ونرجو من هذه الدول الاستمرار بالقيام بهذه الواجبات التي يفرضها الدين والوطن".
تعليق