حصيلة ليلة دامية: 30 قتيل و 1076 مصاب، تجدد الاشتباكات بسيناء والجيش يؤكد ان لا صحة لضغوط لعودة مرسي
امتدت المواجهات العنيفة بين أنصار مرسي، ومعارضيه إلى 8 محافظات، من بينها القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وشمال سيناء والبحيرة. وأسفرت عن سقوط 30 قتيلا وأكثر من 300 جريح في مناطق مختلفة، بينهم قتيلان و55 جريحا في حي ماسبيرو بالقرب من مبنى التلفزيون المصري.
ونجح المتظاهرون المؤيدون لعزل الرئيس المصري محمد مرسي، في إجبار عناصر جماعة الإخوان على التراجع من مداخل ميدان التحرير بوسط القاهرة، وكذلك حول مبنى التلفزيون المصري المجاور في حي ماسبيرو، وكذلك كوبري 6 أكتوبر، وقاموا بإذاعة أغان وطنية في الميدان، وهتفوا "الشعب والجيش إيد واحدة".
وكان الجيش قد دفع عربات مدرعة إلى وسط القاهرة عقب وقوع اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي مرسي، استخدمت فيها زجاجات المولوتوف والحجارة وطلقات الخرطوش، مساء الجمعة في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير.
وجرت الاشتباكات أعلى وأسفل جسر 6 اكتوبر المطل على ميدان عبد المنعم رياض، وسُمع دوي طلقات وشوهدت عدة سيارات إسعاف في المنطقة.
كما قالت مراسلة العربية، إن أربعة متظاهرين لقوا مصرعهم جراء اشتباكات اندلعت بين الإخوان ومعارضيهم بمنطقة المنيل بالقاهرة.
وأفادت صحيفة "المصري اليوم" المصرية أن متظاهرين من أنصار مرسي قرب جامعة القاهرة بالجيزة قرروا، الجمعة، الانطلاق إلى ميدان التحرير، حيث يوجد معارضو مرسي، وحاصروا لفترة مبنى التلفزيون.
وقُتل 3 أشخاص على الأقل في تبادل إطلاق نار بين الجيش المصري وأنصار مرسي في القاهرة، بحسب تقرير عاجل من وكالة فرانس برس، الجمعة.
وأوضح التقرير أن الجيش فتح النار على مؤيدين لمرسي حاولوا اقتحام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة، بعد ان أفادت تقارير سابقة أن حوالي 3 آلاف يتظاهرون أمام المقر. وأشارت أخبار إلى أن مرسي محتجز داخل المبنى.
ومن جانبه، نفى متحدث عسكري أن الجيش المصري قام بإطلاق نار على مؤيدي مرسي، وأكد استخدام طلقات صوت وغازات مسيلة للدموع.
وإلى ذلك، ذكر التلفزيون المصري أن اشتباكات نشبت بين الجيش ومؤيدين لمرسي في محيط مبنى محافظة الإسماعيلية.
وفي السياق، أكد مسؤول طبي أن 30 شخصاً أصيبوا في اشتباكات اندلعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، الجمعة، في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة شمالي القاهرة.
وقال مدير مستشفى دمنهور العام، إيهاب الغنيمي، "وصل إلى المستشفى 21 مصابا، بينهم 3 بالرصاص الحي". وأضاف أن هناك مصابين بطلقات الخرطوش والحجارة وضربات العصي.
وذكر شهود عيان أن معارضين لمرسي حاولوا منع انطلاق المسيرة التي ضمت ألوفا من مؤيدي مرسي، وأن الاشتباكات تلت ذلك وتدخلت فيها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
الجيش يؤكد على التظاهر السلمي
وفي وقت سابق فجر الجمعة، استبعد الجيش المصري في بيان، اتخاذ أي إجراءات استثنائية أو تعسفية ضد أي فصيل أو تيار. وأكد أن التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع.
وجاء في البيان أن "طبيعة أخلاق الشعب المصري لن تسمح بأن ننساق إلى أي دعوة للشماتة أو الانتقام بين فرقاء الشعب الواحد".
وشدد الجيش على أنه سيتجنب "اتخاذ أية إجراءات....حرصاً على تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة البناءة والتسامح".
وفي تطور آخر، حضت الولايات المتحدة، الخميس، المسؤولين المصريين على تفادي "الاعتقال التعسفي" للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعاونيه، وفق ما أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية.
وقال المسؤول، طالبا عدم كشف اسمه، إن اعضاء في فريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي شددوا على أهمية "العودة السريعة والمسؤولة" إلى حكم مدني في مصر، وذلك خلال اتصالات مع مسؤولين مصريين وشركاء واشنطن الإقليميين.
هذا ويتظاهر آلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومرسي، الجمعة، في القاهرة ضد "الانقلاب العسكري" و"الدولة البوليسية" الجديدة، بين مسجد وأسلاك شائكة تحت رقابة مشددة من الجنود وعناصر الأمن المركزي.
وإلى ذلك، دعت حركة "تمرّد"، التي قادت ثورة 30 يونيو ضد مرسي، المصريين "للاحتشاد الجمعة في جميع ميادين مصر لحماية ثورتهم حتى يكتمل النصر".
وكما هي عليه الحال منذ أيام، يتجمع أنصار الإخوان ومرسي أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة غير بعيد من القصر الرئاسي.
وعند كافة مداخل المكان، على بعد نحو كيلومتر واحد من المتظاهرين، تنتشر عربات مصفحة للجيش وعناصر الأمن المركزي.
وتقطع أسلاك شائكة الشوارع تركت من خلالها بعض المنافذ لعبور مجموعات صغيرة من المتظاهرين بعد تفتيشهم.
وقال ضابط إنه بإمكان المتظاهرين التحرك بحرية، وإن التفتيش يهدف فقط للتأكد من عدم حملهم أسلحة.
وترتسم مشاعر الحزن والإحباط على وجوه المتظاهرين الذين يعلقون صور مرسي في كل مكان حتى على الأسلاك الشائكة.
ويحمل المتظاهرون على قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي كان وراء توجيه الإنذار ضد مرسي وإعلان "خارطة المستقبل" التي قدمت لتنظيم مرحلة انتقالية جديدة.
ونصبت خيام في الساحة التي يوزع فيها باعة متجولون مشروبات وأغذية وملابس. وندّد بيان تُلِيَ في الساحة بإقامة "دولة بوليسية" بعد حملة اعتقالات طاولت القيادات العليا في جماعة الإخوان بينهم المرشد محمد بديع.
وحضر إلى المسجد، الخميس، الكثير من مسؤولي حكومة مرسي وقيادات الإخوان وقد أحاط بهم المتظاهرون.
ويقول المتظاهرون إن الجيش يفرض عليهم حصاراً إعلامياً خصوصاً بعد إغلاق قنوات تابعة للإخوان.
الجيش المصري: لا صحة لضغوط من أجل عودة نظام محمد مرسي
نفى المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، الجمعة، قيام قادة الجيوش الميدانية بالضغط على القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق عبدالفتاح السيسي من أجل سحب بيانه الخاص بخارطة المستقبل واستعادة النظام السابق لتجنيب البلاد الحرب الأهلية.
كما نفى المتحدث العسكري باسم الجيش المصري اعتقال الجيش لأي عضو ينتمي لتيار سياسي معين منذ 30 يونيو. وقال "لا صحة لهذه الشائعات شكلاً وموضوعاً، وهي تأتي في إطار العمليات المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب كأحد وسائل حرب المعلومات الممنهجة والموجهة ضد القوات المسلحة، بهدف شق صفها والنيل من تماسكها القوي على مدار تاريخها الطويل".
وتابع: "إن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة نحو ثورة 30 يونيو المجيدة جاءت لتحقق مطالب الشعب المصري وطموحاته المشروعة، وتلبية لإرادته التي عبر عنها ملايين المصريين في كافة ربوع الوطن.
وأكد المتحدث العسكري أنه "تتعهد القوات المسلحة - على ضوء مسؤوليتها الوطنية والتاريخية - بتأمين حق كل مواطن مصري في التظاهر السلمي مهما كلفها ذلك من تضحيات، وناشد الجميع تحري الدقة والحذر فيما يتم نشره من أكاذيب، وعدم الانسياق وراء شائعات تستهدف التماسك الوطني وثقة الشعب العظيم بصلابة جيشه الوطني".
إلى ذلك أكدت قيادة الجيش الثالث الميداني عبر بيان أصدرته عن طريق الشؤون المعنوية للجيش، أن "ما حدث في 30 يونيو هو ثورة وإرادة شعب وليس انقلاباً عسكرياً كما يروّج له البعض، ودائماً وأبداً ما انتصر جيشكم لإرادة شعبه الذي انحاز إلى إرادة 33 مليون مواطن مصري نزلوا إلى الميادين مطالبين بالتغيير".
وتابع البيان بحسب صحيفة "اليوم السابع" قائلاً: "لا تلتفتوا إلى ما يروج له بعض التيارات من شائعات كاذبة عن انشقاق داخل صفوف الجيش الثالث الميداني، والحرس الجمهوري بزعم انحيازهم للنظام السابق، فإرادة القوات المسلحة اجتمعت وانحازت لإرادة الشعب المصري".
وأضاف البيان "ندعو جميع القوى الوطنية وأبناء الشعب المصري الأصيل إلى التصالح والتوافق الوطني وتوحيد الهدف للنهوض بمصرنا الحبيبة، ونؤكد لكم أنه لا إقصاء ولا استبعاد لأي فصيل على أرض الوطن".
وأكد البيان "ندعو جميع العقلاء ورجال الدين الشرفاء إلى إبعاد الدين عن السياسة ونبذ العنف حتى لا نتحول إلى بلد طائفية، وتذكروا ما حدث بالأمس في محافظة الشرقية من وفاة 20 مواطن مصري وإصابة 100 آخرين، وما سبق ذلك من أحداث عنف راح ضحيتها العديد من أبناء الوطن في جامعة القاهرة، المقطم، المنيا، شمال سيناء وغيرها من المحافظات، وتذكروا أن دم المسلم على المسلم حرام".
واختتم البيان "نحذر من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن أو محاولة القيام بعمل عدائي ضد أفراد أو منشآت القوات المسلحة أو العناصر الأمنية والشرطية"، مؤكداً "سنضرب بيد من حديد كل من أراد بمصرنا سوءاً أو هدد أمنها واستقراراها".
تجدد الهجمات بسيناء
تجددت الهجمات الارهابية منذ قليل على المواقع الامنية فى شمال سيناء.
وهاجم مسلحون مجهولون كمائن فى منطقة رفح باستخدام انواع متعددة من الاسلحة. لم ترد على الفور انباء عن سقوط ضحايا.
اشتباكات دامية بمنطقة المنيل
تجرى حاليا اشتباكات دامية فى منطقة المنيل القريبة من جامعة القاهرة. اكد شهود عيان سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح من بينهم ضابط شرطة اصيب برصاصة فى البطن.
كما اكد شهود العيان قيام انصار الرئيس المعزول محمد مرسى باطلاق الرصاص الحى على السيارات والمارة امام كوبرى الجامعة من ناحية المنيل. اشار الشهود الى وصول 3 مدرعات الان فى محاولة لحماية المواطنين العزل الذين يتعرضون للرصاص الحى
امتدت المواجهات العنيفة بين أنصار مرسي، ومعارضيه إلى 8 محافظات، من بينها القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وشمال سيناء والبحيرة. وأسفرت عن سقوط 30 قتيلا وأكثر من 300 جريح في مناطق مختلفة، بينهم قتيلان و55 جريحا في حي ماسبيرو بالقرب من مبنى التلفزيون المصري.
ونجح المتظاهرون المؤيدون لعزل الرئيس المصري محمد مرسي، في إجبار عناصر جماعة الإخوان على التراجع من مداخل ميدان التحرير بوسط القاهرة، وكذلك حول مبنى التلفزيون المصري المجاور في حي ماسبيرو، وكذلك كوبري 6 أكتوبر، وقاموا بإذاعة أغان وطنية في الميدان، وهتفوا "الشعب والجيش إيد واحدة".
وكان الجيش قد دفع عربات مدرعة إلى وسط القاهرة عقب وقوع اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي مرسي، استخدمت فيها زجاجات المولوتوف والحجارة وطلقات الخرطوش، مساء الجمعة في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير.
وجرت الاشتباكات أعلى وأسفل جسر 6 اكتوبر المطل على ميدان عبد المنعم رياض، وسُمع دوي طلقات وشوهدت عدة سيارات إسعاف في المنطقة.
كما قالت مراسلة العربية، إن أربعة متظاهرين لقوا مصرعهم جراء اشتباكات اندلعت بين الإخوان ومعارضيهم بمنطقة المنيل بالقاهرة.
وأفادت صحيفة "المصري اليوم" المصرية أن متظاهرين من أنصار مرسي قرب جامعة القاهرة بالجيزة قرروا، الجمعة، الانطلاق إلى ميدان التحرير، حيث يوجد معارضو مرسي، وحاصروا لفترة مبنى التلفزيون.
وقُتل 3 أشخاص على الأقل في تبادل إطلاق نار بين الجيش المصري وأنصار مرسي في القاهرة، بحسب تقرير عاجل من وكالة فرانس برس، الجمعة.
وأوضح التقرير أن الجيش فتح النار على مؤيدين لمرسي حاولوا اقتحام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة، بعد ان أفادت تقارير سابقة أن حوالي 3 آلاف يتظاهرون أمام المقر. وأشارت أخبار إلى أن مرسي محتجز داخل المبنى.
ومن جانبه، نفى متحدث عسكري أن الجيش المصري قام بإطلاق نار على مؤيدي مرسي، وأكد استخدام طلقات صوت وغازات مسيلة للدموع.
وإلى ذلك، ذكر التلفزيون المصري أن اشتباكات نشبت بين الجيش ومؤيدين لمرسي في محيط مبنى محافظة الإسماعيلية.
وفي السياق، أكد مسؤول طبي أن 30 شخصاً أصيبوا في اشتباكات اندلعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، الجمعة، في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة شمالي القاهرة.
وقال مدير مستشفى دمنهور العام، إيهاب الغنيمي، "وصل إلى المستشفى 21 مصابا، بينهم 3 بالرصاص الحي". وأضاف أن هناك مصابين بطلقات الخرطوش والحجارة وضربات العصي.
وذكر شهود عيان أن معارضين لمرسي حاولوا منع انطلاق المسيرة التي ضمت ألوفا من مؤيدي مرسي، وأن الاشتباكات تلت ذلك وتدخلت فيها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
الجيش يؤكد على التظاهر السلمي
وفي وقت سابق فجر الجمعة، استبعد الجيش المصري في بيان، اتخاذ أي إجراءات استثنائية أو تعسفية ضد أي فصيل أو تيار. وأكد أن التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع.
وجاء في البيان أن "طبيعة أخلاق الشعب المصري لن تسمح بأن ننساق إلى أي دعوة للشماتة أو الانتقام بين فرقاء الشعب الواحد".
وشدد الجيش على أنه سيتجنب "اتخاذ أية إجراءات....حرصاً على تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة البناءة والتسامح".
وفي تطور آخر، حضت الولايات المتحدة، الخميس، المسؤولين المصريين على تفادي "الاعتقال التعسفي" للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعاونيه، وفق ما أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية.
وقال المسؤول، طالبا عدم كشف اسمه، إن اعضاء في فريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي شددوا على أهمية "العودة السريعة والمسؤولة" إلى حكم مدني في مصر، وذلك خلال اتصالات مع مسؤولين مصريين وشركاء واشنطن الإقليميين.
هذا ويتظاهر آلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومرسي، الجمعة، في القاهرة ضد "الانقلاب العسكري" و"الدولة البوليسية" الجديدة، بين مسجد وأسلاك شائكة تحت رقابة مشددة من الجنود وعناصر الأمن المركزي.
وإلى ذلك، دعت حركة "تمرّد"، التي قادت ثورة 30 يونيو ضد مرسي، المصريين "للاحتشاد الجمعة في جميع ميادين مصر لحماية ثورتهم حتى يكتمل النصر".
وكما هي عليه الحال منذ أيام، يتجمع أنصار الإخوان ومرسي أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة غير بعيد من القصر الرئاسي.
وعند كافة مداخل المكان، على بعد نحو كيلومتر واحد من المتظاهرين، تنتشر عربات مصفحة للجيش وعناصر الأمن المركزي.
وتقطع أسلاك شائكة الشوارع تركت من خلالها بعض المنافذ لعبور مجموعات صغيرة من المتظاهرين بعد تفتيشهم.
وقال ضابط إنه بإمكان المتظاهرين التحرك بحرية، وإن التفتيش يهدف فقط للتأكد من عدم حملهم أسلحة.
وترتسم مشاعر الحزن والإحباط على وجوه المتظاهرين الذين يعلقون صور مرسي في كل مكان حتى على الأسلاك الشائكة.
ويحمل المتظاهرون على قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي كان وراء توجيه الإنذار ضد مرسي وإعلان "خارطة المستقبل" التي قدمت لتنظيم مرحلة انتقالية جديدة.
ونصبت خيام في الساحة التي يوزع فيها باعة متجولون مشروبات وأغذية وملابس. وندّد بيان تُلِيَ في الساحة بإقامة "دولة بوليسية" بعد حملة اعتقالات طاولت القيادات العليا في جماعة الإخوان بينهم المرشد محمد بديع.
وحضر إلى المسجد، الخميس، الكثير من مسؤولي حكومة مرسي وقيادات الإخوان وقد أحاط بهم المتظاهرون.
ويقول المتظاهرون إن الجيش يفرض عليهم حصاراً إعلامياً خصوصاً بعد إغلاق قنوات تابعة للإخوان.
الجيش المصري: لا صحة لضغوط من أجل عودة نظام محمد مرسي
نفى المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، الجمعة، قيام قادة الجيوش الميدانية بالضغط على القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق عبدالفتاح السيسي من أجل سحب بيانه الخاص بخارطة المستقبل واستعادة النظام السابق لتجنيب البلاد الحرب الأهلية.
كما نفى المتحدث العسكري باسم الجيش المصري اعتقال الجيش لأي عضو ينتمي لتيار سياسي معين منذ 30 يونيو. وقال "لا صحة لهذه الشائعات شكلاً وموضوعاً، وهي تأتي في إطار العمليات المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب كأحد وسائل حرب المعلومات الممنهجة والموجهة ضد القوات المسلحة، بهدف شق صفها والنيل من تماسكها القوي على مدار تاريخها الطويل".
وتابع: "إن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة نحو ثورة 30 يونيو المجيدة جاءت لتحقق مطالب الشعب المصري وطموحاته المشروعة، وتلبية لإرادته التي عبر عنها ملايين المصريين في كافة ربوع الوطن.
وأكد المتحدث العسكري أنه "تتعهد القوات المسلحة - على ضوء مسؤوليتها الوطنية والتاريخية - بتأمين حق كل مواطن مصري في التظاهر السلمي مهما كلفها ذلك من تضحيات، وناشد الجميع تحري الدقة والحذر فيما يتم نشره من أكاذيب، وعدم الانسياق وراء شائعات تستهدف التماسك الوطني وثقة الشعب العظيم بصلابة جيشه الوطني".
إلى ذلك أكدت قيادة الجيش الثالث الميداني عبر بيان أصدرته عن طريق الشؤون المعنوية للجيش، أن "ما حدث في 30 يونيو هو ثورة وإرادة شعب وليس انقلاباً عسكرياً كما يروّج له البعض، ودائماً وأبداً ما انتصر جيشكم لإرادة شعبه الذي انحاز إلى إرادة 33 مليون مواطن مصري نزلوا إلى الميادين مطالبين بالتغيير".
وتابع البيان بحسب صحيفة "اليوم السابع" قائلاً: "لا تلتفتوا إلى ما يروج له بعض التيارات من شائعات كاذبة عن انشقاق داخل صفوف الجيش الثالث الميداني، والحرس الجمهوري بزعم انحيازهم للنظام السابق، فإرادة القوات المسلحة اجتمعت وانحازت لإرادة الشعب المصري".
وأضاف البيان "ندعو جميع القوى الوطنية وأبناء الشعب المصري الأصيل إلى التصالح والتوافق الوطني وتوحيد الهدف للنهوض بمصرنا الحبيبة، ونؤكد لكم أنه لا إقصاء ولا استبعاد لأي فصيل على أرض الوطن".
وأكد البيان "ندعو جميع العقلاء ورجال الدين الشرفاء إلى إبعاد الدين عن السياسة ونبذ العنف حتى لا نتحول إلى بلد طائفية، وتذكروا ما حدث بالأمس في محافظة الشرقية من وفاة 20 مواطن مصري وإصابة 100 آخرين، وما سبق ذلك من أحداث عنف راح ضحيتها العديد من أبناء الوطن في جامعة القاهرة، المقطم، المنيا، شمال سيناء وغيرها من المحافظات، وتذكروا أن دم المسلم على المسلم حرام".
واختتم البيان "نحذر من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن أو محاولة القيام بعمل عدائي ضد أفراد أو منشآت القوات المسلحة أو العناصر الأمنية والشرطية"، مؤكداً "سنضرب بيد من حديد كل من أراد بمصرنا سوءاً أو هدد أمنها واستقراراها".
تجدد الهجمات بسيناء
تجددت الهجمات الارهابية منذ قليل على المواقع الامنية فى شمال سيناء.
وهاجم مسلحون مجهولون كمائن فى منطقة رفح باستخدام انواع متعددة من الاسلحة. لم ترد على الفور انباء عن سقوط ضحايا.
اشتباكات دامية بمنطقة المنيل
تجرى حاليا اشتباكات دامية فى منطقة المنيل القريبة من جامعة القاهرة. اكد شهود عيان سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح من بينهم ضابط شرطة اصيب برصاصة فى البطن.
كما اكد شهود العيان قيام انصار الرئيس المعزول محمد مرسى باطلاق الرصاص الحى على السيارات والمارة امام كوبرى الجامعة من ناحية المنيل. اشار الشهود الى وصول 3 مدرعات الان فى محاولة لحماية المواطنين العزل الذين يتعرضون للرصاص الحى
تعليق