تويت
مفاجأة..صانعو منتجات آبل ينتحرون!
مفاجأة..صانعو منتجات آبل ينتحرون!
إعداد: محمد إسحاق
في مفاجأة كشفها فيلم وثائقي صنعته شبكة تليفزيون ABC الأمريكية عن المصنع الذي تصنع فيه منتجات شركة آبل الأمريكية (الشركة الأعلي قيمة في صناعة التكنولوجيا في العالم) أن العمال القائمون علي خط إنتاج منتجات الشركة الأمريكية يتقاضون أجور زهيدة للغاية بالنسبة لمبيعات وأرباح الشركة التي أسسها الراحل ستيف جوبز.
وكشف الفيلم الوثائقى عن أن أجور العمال لا تتجاوز 1.12 جنيه إسترليني في الساعة، وأن العمال قد يعملون لعشرة ساعات متواصلة ومملة ينظفون فيها شاشات ملايين الأجهزة ويهذبون الألومنيوم الذي يصنع منه الأجهزة.
ويأتي هذا التقرير الوثائقي المصور بعد إنتحار 18 موظف في هذا المصنع نتيجة الضغط الشديد والمتواصل في العمل وقلة العائد المادي الذي يجنونه في مقابل هذا المجهود المضاعف، و أفصح التقرير أيضا أن المرتبات تبدأ من 180 جنيه إسترليني في الشهر والذي يعد مبلغا ضئيلا حيث أن العامل من هؤلاء إذا أراد أن يشتري أرخص أنواع الآي باد فعليه أن يوفر مرتب أكثر من شهرين، وأن هؤلاء العمال إذا وصلو إلي الحد الأقصي من ساعات العمل الإضافية والتي تقدر بـ 80 ساعة في الشهر سيظلوا عاجزين عن دفع الضرائب المفروضة عليهم.
وقد أشارت تقارير سابقة أن بعض العمال يعملون لمدة 24 ساعة متواصلة، بينما هناك آخرون يقفون طوال مدة عملهم.
ومن ناحية أخري أكثر مأساوية، كشف التقرير الوثائقي عن أن المسئولين عن المصنع الذي يقع في مدينة فوكس كون الصناعية في الصين قد وضعوا شباك علي المباني لمنع حالات الإنتحار التي إنتشرت في الفترة الأخيرة بين العمال نتيجة للضغط العصبي المتواصل وطول ساعات العمل وضعف العائد المادي، وقد بدأ وضع هذه الشباك منذ عامين وبعد أن إنتحر 9 من العمال في خلال 3 أشهر، وفي يوليو 2009، إنتحر أحد الموظفين بعد أن فقد نموذج لهاتف آي فون وحاول 18 عامل الإنتحار علي مدار عامين بعدها، وفي 2010، أصيب 137 عامل بحالات تسمم نتيجة للمادة المستخدمة في تنظيف شاشات الآي فون، وفي مايو 2011، توفي 4 عمال وأصيب 18 آخرين أثناء تصنيع أجزاء من الجهاز اللوحي آي باد، وفي ديسمبر 2011، أصيب 61 عامل في إنفجار الغاز أثناء تصنيع الألومنيوم الخاص بجهاز آي باد 2.
وقد واجهت شركة آبل إتهامات أنها تجبر العمال علي العمل ساعات عمل إضافية وأنها توظف عمال في المصنع تحت السن القانونية.
وبالرغم من كل ذلك، فإن العاملون في ذلك المصنع يقولون أن العمل في هذا المصنع أفضل من غيره كثيرا، وهناك الآلاف من الشباب الصيني ينتظر في طوابير طويلة وظيفة في هذا المصنع.
وقال آبل أنها تحاول بإستمرار تحسين وضع العمال، وأنها أرسلت 60000 عامل لكورسات الجامعة بالمجان وأعلمت مليون عامل بحقوقهم القانونية.
إعداد: محمد إسحاق
في مفاجأة كشفها فيلم وثائقي صنعته شبكة تليفزيون ABC الأمريكية عن المصنع الذي تصنع فيه منتجات شركة آبل الأمريكية (الشركة الأعلي قيمة في صناعة التكنولوجيا في العالم) أن العمال القائمون علي خط إنتاج منتجات الشركة الأمريكية يتقاضون أجور زهيدة للغاية بالنسبة لمبيعات وأرباح الشركة التي أسسها الراحل ستيف جوبز.
وكشف الفيلم الوثائقى عن أن أجور العمال لا تتجاوز 1.12 جنيه إسترليني في الساعة، وأن العمال قد يعملون لعشرة ساعات متواصلة ومملة ينظفون فيها شاشات ملايين الأجهزة ويهذبون الألومنيوم الذي يصنع منه الأجهزة.
ويأتي هذا التقرير الوثائقي المصور بعد إنتحار 18 موظف في هذا المصنع نتيجة الضغط الشديد والمتواصل في العمل وقلة العائد المادي الذي يجنونه في مقابل هذا المجهود المضاعف، و أفصح التقرير أيضا أن المرتبات تبدأ من 180 جنيه إسترليني في الشهر والذي يعد مبلغا ضئيلا حيث أن العامل من هؤلاء إذا أراد أن يشتري أرخص أنواع الآي باد فعليه أن يوفر مرتب أكثر من شهرين، وأن هؤلاء العمال إذا وصلو إلي الحد الأقصي من ساعات العمل الإضافية والتي تقدر بـ 80 ساعة في الشهر سيظلوا عاجزين عن دفع الضرائب المفروضة عليهم.
وقد أشارت تقارير سابقة أن بعض العمال يعملون لمدة 24 ساعة متواصلة، بينما هناك آخرون يقفون طوال مدة عملهم.
ومن ناحية أخري أكثر مأساوية، كشف التقرير الوثائقي عن أن المسئولين عن المصنع الذي يقع في مدينة فوكس كون الصناعية في الصين قد وضعوا شباك علي المباني لمنع حالات الإنتحار التي إنتشرت في الفترة الأخيرة بين العمال نتيجة للضغط العصبي المتواصل وطول ساعات العمل وضعف العائد المادي، وقد بدأ وضع هذه الشباك منذ عامين وبعد أن إنتحر 9 من العمال في خلال 3 أشهر، وفي يوليو 2009، إنتحر أحد الموظفين بعد أن فقد نموذج لهاتف آي فون وحاول 18 عامل الإنتحار علي مدار عامين بعدها، وفي 2010، أصيب 137 عامل بحالات تسمم نتيجة للمادة المستخدمة في تنظيف شاشات الآي فون، وفي مايو 2011، توفي 4 عمال وأصيب 18 آخرين أثناء تصنيع أجزاء من الجهاز اللوحي آي باد، وفي ديسمبر 2011، أصيب 61 عامل في إنفجار الغاز أثناء تصنيع الألومنيوم الخاص بجهاز آي باد 2.
وقد واجهت شركة آبل إتهامات أنها تجبر العمال علي العمل ساعات عمل إضافية وأنها توظف عمال في المصنع تحت السن القانونية.
وبالرغم من كل ذلك، فإن العاملون في ذلك المصنع يقولون أن العمل في هذا المصنع أفضل من غيره كثيرا، وهناك الآلاف من الشباب الصيني ينتظر في طوابير طويلة وظيفة في هذا المصنع.
وقال آبل أنها تحاول بإستمرار تحسين وضع العمال، وأنها أرسلت 60000 عامل لكورسات الجامعة بالمجان وأعلمت مليون عامل بحقوقهم القانونية.
تعليق