إستئناف العلاقات الإسرائيلية التركية عقب قبول أردوغان إعتذار نتنياهو عن حادثة السفينة مرمرة
نشرت رئاسة الوزراء التركية بيانا إعلاميا أكدت فيه المحادثة الهاتفية التي جرت بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وجاء في البيان ان نتنياهو قدم اعتذاره باسم اسرائيل للشعب التركي عن كل الأخطاء والأضرار البشرية والمادية التي نتجت عن بعض العمليات العسكرية في حادثة ماوي مرمرة، وقبل اردوغان اعتذار اسرائيل باسم الشعب التركي. واتفق الزعيمان على التوصل الى اتفاق حول مسالة دفع اسرائيل التعويضات لأسر الضحايا، وكذلك وافق نتنياهو على دخول البضائع التي تستخدم من قبل المدنيين الى الاراضي الفلسطينية بما فيها غزة، وان هذا الوضع سيستمر ما استمر الهدوء، واتفق الجانبان على العمل معا لتحسين الأوضاع الانسانية في الاراضي الفلسطينية. وذكر البيان ان اردوغان أشار في محادثته الهاتفية مع نتنياهو الى قدم العلاقات التاريخية بين الشعبين التركي واليهودي، وقال ان توتر العلاقات بين البلدين كان أمرا محزنا، وان تركيا كانت ولا تزال تبذل جهودا كبيرة على الصعيدين الاقليمي والدولي من اجل حل الخلافات الاسرائيلية الفلسطينية والوصول الى حل دائم وشامل.
وتعهد الجانبان على العمل معا على تحسين الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية. وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو إن اعتذار إسرائيل يلبي كل مطالب تركيا الأساسية. وقال المسؤول التركي إن المرحلة الأهم في المفاوضات التي أدت الى الاعتذار الاسرائيلي كانت الايام الستة او السبعة الماضية، إذ تم التواصل مع اسرائيل عبر وزير الخارجية الامريكي جون كيري، وتم الاتفاق على ان تتم المصالحة بحضور الرئيس الامريكي باراك اوباما، وهذا ما تم باتصال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واوباما برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، وقال ان المحادثة الهاتفية استمرت نحو النصف ساعة.
وقال الرئيس الأمريكي أوباما في بيان إن "الولايات المتحدة تقدر بعمق المشاركة مع تركيا وإسرائيل، وتعلق أهمية كبيرة على عودة العلاقات الإيجابية بينهما من أجل تقدم السلام والأمن في المنطقة". وعبر أوباما عن أمله في أن تؤدي محادثة اليوم بين الزعيمين التركي والإسرائيلي إلى تمكنهما من التعاون معا في هذا الشأن، وفي التحديات الأخرى".
وكانت تركيا تطالب باعتذار رسمي من إسرائيل عن غارة البحرية الإسرائيلية، ودفع تعويضات للضحايا وأسرهم، ورفع الحصار المفروض على غزة. وقد أدى الخلاف بين البلدين إلى طرد تركيا للسفير الإسرائيلي، وتجميد التعاون العسكري عقب صدور تقرير للأمم المتحدة عن الحادثة، في سبتمبر/أيلول 2011، برأ إلى حد كبير إسرائيل. وكانت إسرائيل قد عبرت عن "الأسف" ولم تقدم اعتذارا، وعرضت دفع ما وصفته "تمويلا إنسانيا" يمكن من خلاله تعويض الضحايا وأسرهم. وسيؤدي تحسن العلاقات التركية الإسرائيلية إلى المساعدة في جهود التنسيق في المنطقة الرامية إلى احتواء أي آثار للصراع الدائر في سوريا.
نشرت رئاسة الوزراء التركية بيانا إعلاميا أكدت فيه المحادثة الهاتفية التي جرت بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وجاء في البيان ان نتنياهو قدم اعتذاره باسم اسرائيل للشعب التركي عن كل الأخطاء والأضرار البشرية والمادية التي نتجت عن بعض العمليات العسكرية في حادثة ماوي مرمرة، وقبل اردوغان اعتذار اسرائيل باسم الشعب التركي. واتفق الزعيمان على التوصل الى اتفاق حول مسالة دفع اسرائيل التعويضات لأسر الضحايا، وكذلك وافق نتنياهو على دخول البضائع التي تستخدم من قبل المدنيين الى الاراضي الفلسطينية بما فيها غزة، وان هذا الوضع سيستمر ما استمر الهدوء، واتفق الجانبان على العمل معا لتحسين الأوضاع الانسانية في الاراضي الفلسطينية. وذكر البيان ان اردوغان أشار في محادثته الهاتفية مع نتنياهو الى قدم العلاقات التاريخية بين الشعبين التركي واليهودي، وقال ان توتر العلاقات بين البلدين كان أمرا محزنا، وان تركيا كانت ولا تزال تبذل جهودا كبيرة على الصعيدين الاقليمي والدولي من اجل حل الخلافات الاسرائيلية الفلسطينية والوصول الى حل دائم وشامل.
وتعهد الجانبان على العمل معا على تحسين الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية. وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو إن اعتذار إسرائيل يلبي كل مطالب تركيا الأساسية. وقال المسؤول التركي إن المرحلة الأهم في المفاوضات التي أدت الى الاعتذار الاسرائيلي كانت الايام الستة او السبعة الماضية، إذ تم التواصل مع اسرائيل عبر وزير الخارجية الامريكي جون كيري، وتم الاتفاق على ان تتم المصالحة بحضور الرئيس الامريكي باراك اوباما، وهذا ما تم باتصال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واوباما برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، وقال ان المحادثة الهاتفية استمرت نحو النصف ساعة.
وقال الرئيس الأمريكي أوباما في بيان إن "الولايات المتحدة تقدر بعمق المشاركة مع تركيا وإسرائيل، وتعلق أهمية كبيرة على عودة العلاقات الإيجابية بينهما من أجل تقدم السلام والأمن في المنطقة". وعبر أوباما عن أمله في أن تؤدي محادثة اليوم بين الزعيمين التركي والإسرائيلي إلى تمكنهما من التعاون معا في هذا الشأن، وفي التحديات الأخرى".
وكانت تركيا تطالب باعتذار رسمي من إسرائيل عن غارة البحرية الإسرائيلية، ودفع تعويضات للضحايا وأسرهم، ورفع الحصار المفروض على غزة. وقد أدى الخلاف بين البلدين إلى طرد تركيا للسفير الإسرائيلي، وتجميد التعاون العسكري عقب صدور تقرير للأمم المتحدة عن الحادثة، في سبتمبر/أيلول 2011، برأ إلى حد كبير إسرائيل. وكانت إسرائيل قد عبرت عن "الأسف" ولم تقدم اعتذارا، وعرضت دفع ما وصفته "تمويلا إنسانيا" يمكن من خلاله تعويض الضحايا وأسرهم. وسيؤدي تحسن العلاقات التركية الإسرائيلية إلى المساعدة في جهود التنسيق في المنطقة الرامية إلى احتواء أي آثار للصراع الدائر في سوريا.