تويت
مقتل 3 عراقيين وجرح 18 بانفجار سيارتين في بغداد..والقاعدة تتبنى مقتل 300 عراقي أمس:هذ
مقتل 3 عراقيين وجرح 18 بانفجار سيارتين في بغداد..والقاعدة تتبنى مقتل 300 عراقي أمس:هذا أول الغيث
أشار مصدر في الشرطة العراقية إلى أن 3 عراقيين قتلوا، واصيب 18 اخرين بجروح بانفجار سيارتين مفخختين في مكانين مختلفين من بغداد صباح اليوم، بينما فجرت الشرطة من جهتها بـ "طريقة مسيطر عليها" سيارة مفخخه ثالثة في شرق العاصمة العراقية.
وأوضح المصدر أن "سيارة مفخخة انفجرت بحي الأطباء بمنطقة حي الجهاد، جنوب غرب بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح".
واضاف إن "سيارة مفخخة ثانية انفجرت بساحة ميسلون في حي الغدير بشرق بغداد، ما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة 11 آخرين بجروح والحاق اضرار مادية بعدد من السيارات المدنية".
من جهة ثانية، فجر خبراء مكافحة المتفجرات سيارة مفخخة بطريقة مسيطر عليها بشرق بغداد من دون وقوع خسائر بشرية او اضرار مادية.
وقال المصدر إن القوات الامنية سارعت الى اغلاق اماكن الحوادث الـ 3 ومنعت المدنيين من الاقتراب منها، بينما نقلت الضحايا الى المستشفيات.
ويأتي هذان الإنفجاران بعد يوم دام شهدته بغداد امس تمثل بانفجار ما يزيد على 10 سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ذهب ضحيته نحو 300 بين قتيل وجريح وتبناه تنظيم القاعدة اليوم في بيان.
"القاعدة" تتبنى تفجيرات بغداد: هذا أول الغيث
وفي سياق متصل ،تبنى تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في بيان اليوم، التفجيرات الدامية التي استهدفت أمس مناطق تسكنها غالبية شيعية في بغداد ما أسفر عن نحو 300 بين قتيل وجريح. وأشار البيان الذي حمل عنوان "غضبة الموحدين رداً على إعدام معتقلي اهل السنة" ونشر على مواقع تعنى بأخبار الجهاديين وبينها "حنين"، إلى أن "ما وصلكم يوم الثلثاء هو أول الغيث ومرحلة اولى لها (...) ثأراً لمن اعدمتموهم".
واضاف إن "هذه التفجيرات جاءت ردا على تصريحات وزير العدل حسن الشمري يوم الاثنين (الماضي) والتي اكد فيها ان العراق ماض في تنفيذ احكام الاعدام"، بعد ايام من هجوم دام على وزارته قتل فيه 30 شخصاً وتبناه تنظيم القاعدة ايضا.
واوضح البيان أن "ها هي الجرعة الاولى من الرد تصلكم (...) ليعلم اتباعكم (...) الرافضة انهم سيدفعون ثمن افعالكم وتصريحاتكم بحورا من دمائهم".
وقتل 52 شخصا على الاقل واصيب نحو 223 بجروح في هجمات متفرقة في العراق الثلاثاء، عشية الذكرى العاشرة لغزو العام 2003 والتي تصادف اليوم.
وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة العراقية على وقع التفجيرات أمس تأجيل انتخابات مجالس المحافظات التي كانت مقررة الشهر المقبل.
يشار إلى أن العراق نفذ العام الماضي 129 حكماً بالاعدام على الاقل، مقابل 68 في 2011، وفقا لأرقام وزارة العدل.
أشار مصدر في الشرطة العراقية إلى أن 3 عراقيين قتلوا، واصيب 18 اخرين بجروح بانفجار سيارتين مفخختين في مكانين مختلفين من بغداد صباح اليوم، بينما فجرت الشرطة من جهتها بـ "طريقة مسيطر عليها" سيارة مفخخه ثالثة في شرق العاصمة العراقية.
وأوضح المصدر أن "سيارة مفخخة انفجرت بحي الأطباء بمنطقة حي الجهاد، جنوب غرب بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح".
واضاف إن "سيارة مفخخة ثانية انفجرت بساحة ميسلون في حي الغدير بشرق بغداد، ما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة 11 آخرين بجروح والحاق اضرار مادية بعدد من السيارات المدنية".
من جهة ثانية، فجر خبراء مكافحة المتفجرات سيارة مفخخة بطريقة مسيطر عليها بشرق بغداد من دون وقوع خسائر بشرية او اضرار مادية.
وقال المصدر إن القوات الامنية سارعت الى اغلاق اماكن الحوادث الـ 3 ومنعت المدنيين من الاقتراب منها، بينما نقلت الضحايا الى المستشفيات.
ويأتي هذان الإنفجاران بعد يوم دام شهدته بغداد امس تمثل بانفجار ما يزيد على 10 سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ذهب ضحيته نحو 300 بين قتيل وجريح وتبناه تنظيم القاعدة اليوم في بيان.
"القاعدة" تتبنى تفجيرات بغداد: هذا أول الغيث
وفي سياق متصل ،تبنى تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في بيان اليوم، التفجيرات الدامية التي استهدفت أمس مناطق تسكنها غالبية شيعية في بغداد ما أسفر عن نحو 300 بين قتيل وجريح. وأشار البيان الذي حمل عنوان "غضبة الموحدين رداً على إعدام معتقلي اهل السنة" ونشر على مواقع تعنى بأخبار الجهاديين وبينها "حنين"، إلى أن "ما وصلكم يوم الثلثاء هو أول الغيث ومرحلة اولى لها (...) ثأراً لمن اعدمتموهم".
واضاف إن "هذه التفجيرات جاءت ردا على تصريحات وزير العدل حسن الشمري يوم الاثنين (الماضي) والتي اكد فيها ان العراق ماض في تنفيذ احكام الاعدام"، بعد ايام من هجوم دام على وزارته قتل فيه 30 شخصاً وتبناه تنظيم القاعدة ايضا.
واوضح البيان أن "ها هي الجرعة الاولى من الرد تصلكم (...) ليعلم اتباعكم (...) الرافضة انهم سيدفعون ثمن افعالكم وتصريحاتكم بحورا من دمائهم".
وقتل 52 شخصا على الاقل واصيب نحو 223 بجروح في هجمات متفرقة في العراق الثلاثاء، عشية الذكرى العاشرة لغزو العام 2003 والتي تصادف اليوم.
وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة العراقية على وقع التفجيرات أمس تأجيل انتخابات مجالس المحافظات التي كانت مقررة الشهر المقبل.
يشار إلى أن العراق نفذ العام الماضي 129 حكماً بالاعدام على الاقل، مقابل 68 في 2011، وفقا لأرقام وزارة العدل.
تعليق