اليوم الذكرى الثانية لتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك والفوضى سيد الموقف في مصر
مع حلول الذكرى الثانية لتنحية الرئيس المصري السابق حسني مبارك اليوم، بدا شبح عدم اليقين والعنف والفوضى سيد الموقف في المشهد المصري، فيما تفقد الساحة السياسية بشكل مطرد أهميتها وقدرتها على التأثير في الأحداث.
وقررت رئاسة الجمهورية تعلية أسوار قصر الاتحادية الرئاسي 'بالطوب الأحمر' تحسبا لهجمات جديدة متوقعة اليوم، في ظل تهديدات من جماعة 'البلاك بلوك' باقتحام مقر رئاسة الجمهورية، في خطوة اثارت جدلا واسعا خاصة لما تعنيه من عجز امني في مواجهة المتظاهرين، وما ستخلفه من تشويه للقصر التاريخي الذي يرجع تاريخ تشييده الى عصر الملك فؤاد في العقد الثاني من القرن العشرين، حيث كان يعرف بـ 'هليوبوليس بالاس' ويضم نحو اربعمائة غرفة، وعددا كبيرا من التحف التي لا تقدر بثمن.
ولا تبدو في الافق اي بادرة على حلحلة سياسية للأزمة، مع تمسك النظام والمعارضة بموقفيهما الخاص بالحوار الوطني، حيث تصر جبهة 'الانقاذ' على وقف نزيف الدماء، ومحاكمة السؤولين عن مقتل اكثر من ستين مواطنا منذ الخامس والعشرين من يناير الماضي، فيما ترفض الرئاسة تقديم اي ضمانات لانجاح الحوار.
وقامت شخصيات شاركت او ايدت الحوار مع الرئاسة بتشكيل ما سمي بـ'جبهة الضمير' وضمت قياديين في جماعة 'الاخوان' الى جانب ايمن نور زعيم حزب غد الثورة، والدكتور سليم العوا واخرين.
واعتبر المراقبون ان تشكيل 'جبهة الضمير' لا يمثل الا تكريسا لحالة الانقسام والانسداد السياسي، فيما تثبت الحكومة تقصيرا ملحوظا في الحفاظ على الامن ما استدعى انتقادات من بعض نواب الاخوان في مجلس الشورى.
ورأوا ان الساحة قد تكون ممهدة لتصاعد العنف خاصة بعد فتاوى من 'شيوخ سلفيين' تجيز قتل المعارضين، والتحرش بالمتظاهرات باعتبار انهن 'من النصارى او الارامل'، وهو ما بدا وكأنه يتمتع بغطاء فعلي من الدولة التي لم تتخذ اي اجراءات ضد اولئك 'الشيوخ'.
وافادت تقارير ان حركة القطارات توقفت في الوجه القبلي، وان المنصة الرئيسية في ميدان التحرير حذرت من ان محطات مترو الانفاق لن تعمل الاثنين، ما ينذر بشلل لحركة النقل في العاصمة، كما قطع الاهالي بمحافظة الغربية، طريق القاهرة الإسكندرية في الاتجاهين، وقاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات لمنع مرورها، احتجاجا على حبس المتهمين في أحداث طنطا 15 يوما. وقال المواطن 'المسحول' حمادة صابر' للشرطة انه تعرض لمحاولة اغتيال، بعد إدلائه بأقواله أمام قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس.
وأكد حمادة صابر، أنه توجه إلى المحكمة للإدلاء بأقواله في القضية الخاصة به، والتىيتعدى عليه فيها أفراد الشرطة بالضرب والسحل، وعقب انصرافه استقل سيارة مع أقاربه، وأثناء سيرهم بمنطقة الميراج بالتجمع الخامس، فوجئ بسيارة شرطة تلقي عليهم سيخ حديد، مما أدى إلى تهشيم الزجاج الأمامي وهربت.
مع حلول الذكرى الثانية لتنحية الرئيس المصري السابق حسني مبارك اليوم، بدا شبح عدم اليقين والعنف والفوضى سيد الموقف في المشهد المصري، فيما تفقد الساحة السياسية بشكل مطرد أهميتها وقدرتها على التأثير في الأحداث.
وقررت رئاسة الجمهورية تعلية أسوار قصر الاتحادية الرئاسي 'بالطوب الأحمر' تحسبا لهجمات جديدة متوقعة اليوم، في ظل تهديدات من جماعة 'البلاك بلوك' باقتحام مقر رئاسة الجمهورية، في خطوة اثارت جدلا واسعا خاصة لما تعنيه من عجز امني في مواجهة المتظاهرين، وما ستخلفه من تشويه للقصر التاريخي الذي يرجع تاريخ تشييده الى عصر الملك فؤاد في العقد الثاني من القرن العشرين، حيث كان يعرف بـ 'هليوبوليس بالاس' ويضم نحو اربعمائة غرفة، وعددا كبيرا من التحف التي لا تقدر بثمن.
ولا تبدو في الافق اي بادرة على حلحلة سياسية للأزمة، مع تمسك النظام والمعارضة بموقفيهما الخاص بالحوار الوطني، حيث تصر جبهة 'الانقاذ' على وقف نزيف الدماء، ومحاكمة السؤولين عن مقتل اكثر من ستين مواطنا منذ الخامس والعشرين من يناير الماضي، فيما ترفض الرئاسة تقديم اي ضمانات لانجاح الحوار.
وقامت شخصيات شاركت او ايدت الحوار مع الرئاسة بتشكيل ما سمي بـ'جبهة الضمير' وضمت قياديين في جماعة 'الاخوان' الى جانب ايمن نور زعيم حزب غد الثورة، والدكتور سليم العوا واخرين.
واعتبر المراقبون ان تشكيل 'جبهة الضمير' لا يمثل الا تكريسا لحالة الانقسام والانسداد السياسي، فيما تثبت الحكومة تقصيرا ملحوظا في الحفاظ على الامن ما استدعى انتقادات من بعض نواب الاخوان في مجلس الشورى.
ورأوا ان الساحة قد تكون ممهدة لتصاعد العنف خاصة بعد فتاوى من 'شيوخ سلفيين' تجيز قتل المعارضين، والتحرش بالمتظاهرات باعتبار انهن 'من النصارى او الارامل'، وهو ما بدا وكأنه يتمتع بغطاء فعلي من الدولة التي لم تتخذ اي اجراءات ضد اولئك 'الشيوخ'.
وافادت تقارير ان حركة القطارات توقفت في الوجه القبلي، وان المنصة الرئيسية في ميدان التحرير حذرت من ان محطات مترو الانفاق لن تعمل الاثنين، ما ينذر بشلل لحركة النقل في العاصمة، كما قطع الاهالي بمحافظة الغربية، طريق القاهرة الإسكندرية في الاتجاهين، وقاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات لمنع مرورها، احتجاجا على حبس المتهمين في أحداث طنطا 15 يوما. وقال المواطن 'المسحول' حمادة صابر' للشرطة انه تعرض لمحاولة اغتيال، بعد إدلائه بأقواله أمام قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس.
وأكد حمادة صابر، أنه توجه إلى المحكمة للإدلاء بأقواله في القضية الخاصة به، والتىيتعدى عليه فيها أفراد الشرطة بالضرب والسحل، وعقب انصرافه استقل سيارة مع أقاربه، وأثناء سيرهم بمنطقة الميراج بالتجمع الخامس، فوجئ بسيارة شرطة تلقي عليهم سيخ حديد، مما أدى إلى تهشيم الزجاج الأمامي وهربت.
تعليق