تزايد أعداد المتظاهرين بالتحرير والاتحادية في "جمعة الكرامة"
تشديد الحماية الأمنية حول منزلي البرادعي وصباحي بعد فتوى إجازة قتل المعارضين
توافد الآلاف من المتظاهرين اليوم الجمعة إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة استجابة لدعوة المعارضة الى التجمع احتجاجاً على صدور فتوى تجيز قتل رموز المعارضة، كما توافدت المسيرات المناهضة للرئيس المصري محمد مرسي إلى القصر الرئاسي في القاهرة وفي عدد من محافظات مصر الـ27.
وتجري التظاهرات تحت شعار "جمعة الكرامة" وذلك بعد أيام على إصدار الداعية السلفي محمود شعبان فتوى تجيز قتل زعماء المعارضة، ما اعتبرته الرئاسة "إرهاباً".
ودعا 38 تشكيلاً معارضاً إلى التجمع للمطالبة بحكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور الذي صاغته لجنة طغى عليها الإسلاميون وضمانات لحماية استقلالية السلطة القضائية.
ورفع المتظاهرون في التحرير لافتات تحمل شعارات معادية لمرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" التي ينتمي إليها، كما أقاموا منصة لإلقاء الخطابات.
وهتف مئات المتظاهرين في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت مبارك بعد 18 يوماً من اندلاعها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة الى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع.
وأشاد خطيب الجمعة في التحرير محمد عبد الله الذي ينتمي لجماعة تسمي نفسها "أزهريون من أجل الدولة المدنية" بنساء تظاهرن خلال الأيام الماضية احتجاجاً على تعرية وسحل حمادة صابر قرب القصر الرئاسي الذي يسمى الاتحادية.
ونقلت بعض المواقع الإخبارية أن مصلين غاضبين حاولوا الوصول إلى الرئيس مرسي بعد صلاة الجمعة لتوجيه انتقادات له لكن مؤيدين له وأفراد حراسته منعوهم مما تسبب في مشادات بين المؤيدين المعارضين.
محاصرة قصر الاتحادية
وهددت مجموعة "بلاك بلوك" بمحاصرة قصر الاتحادية والتظاهر تحت شعار "القصاص"، وأعلنت المجموعة عن نيتها الاعتصام بمحيط القصر الرئاسي، مؤكدة في بيان أن نزولها يأتي بعد أن تم قتل وسحل وتعذيب المصريين والمتظاهرين السلميين.
من جانبها، أعدّت القوى والحركات الثورية تدابيرها للمشاركة في تظاهرات الجمعة من خلال تشكيل لجان شعبية خشية اندساس أي مجموعات أو عناصر تشكل خطراً على التظاهرات وإحداث عمليات عنف مثلما تكرر أمام الاتحادية.
في نفس السياق، أمر وزير الداخلية بتشديد الحماية الأمنية حول منازل المعارضين الرئيسيين الاثنين محمد البرادعي وحمدين صباحي اللذين ذكر شعبان اسميهما.
وينتمي البرادعي الليبرالي وصباحي القومي اليساري إلى "جبهة الإنقاذ الوطني" وهي أهم ائتلاف للمعارضة العلمانية ضد مرسي.
"كم من الجرائم ترتكب باسم الإسلام"
وانتقد البرادعي الأربعاء بطء الحكومة في الرد على الفتوى، وقال في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليقاً على ما قاله شعبان: "عندما يفتي شيوخ بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل على النظام ودولته السلام... كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وباسمه".
كما حذر مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الخميس من أن "مثل هذه الآراء تفتح أبواب الفتنة وفوضى القتل والدماء، ودعا الجميع إلى الالتزام بموقف الشريعة الإسلامية التي تؤكد حرمة الدماء، وأن القاتل العمد لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها، وأن القاتل والمتسبب في القتل، سواء بالتحريض أو بالرأي، شريكان في الإثم والعقاب، في الدنيا والآخرة".
وأكدت الرئاسة المصرية في بيان "أنه من الغريب على أرض الكنانة أن يروج البعض للعنف السياسي ويحرض عليه، ويبيح القتل بعض ممن يدعون التحدث باسم الدين، على قاعدة الاختلاف السياسي، لأن هذا هو الإرهاب بعينه".
وشهدت مصر في الأشهر الأخيرة تظاهرات ضد مرسي غالباً ما تخللها العنف، حيث يتهم الرئيس بخيانة الثورة التي أوصلته إلى الحكم.
تشديد الحماية الأمنية حول منزلي البرادعي وصباحي بعد فتوى إجازة قتل المعارضين
توافد الآلاف من المتظاهرين اليوم الجمعة إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة استجابة لدعوة المعارضة الى التجمع احتجاجاً على صدور فتوى تجيز قتل رموز المعارضة، كما توافدت المسيرات المناهضة للرئيس المصري محمد مرسي إلى القصر الرئاسي في القاهرة وفي عدد من محافظات مصر الـ27.
وتجري التظاهرات تحت شعار "جمعة الكرامة" وذلك بعد أيام على إصدار الداعية السلفي محمود شعبان فتوى تجيز قتل زعماء المعارضة، ما اعتبرته الرئاسة "إرهاباً".
ودعا 38 تشكيلاً معارضاً إلى التجمع للمطالبة بحكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور الذي صاغته لجنة طغى عليها الإسلاميون وضمانات لحماية استقلالية السلطة القضائية.
ورفع المتظاهرون في التحرير لافتات تحمل شعارات معادية لمرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" التي ينتمي إليها، كما أقاموا منصة لإلقاء الخطابات.
وهتف مئات المتظاهرين في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت مبارك بعد 18 يوماً من اندلاعها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة الى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع.
وأشاد خطيب الجمعة في التحرير محمد عبد الله الذي ينتمي لجماعة تسمي نفسها "أزهريون من أجل الدولة المدنية" بنساء تظاهرن خلال الأيام الماضية احتجاجاً على تعرية وسحل حمادة صابر قرب القصر الرئاسي الذي يسمى الاتحادية.
ونقلت بعض المواقع الإخبارية أن مصلين غاضبين حاولوا الوصول إلى الرئيس مرسي بعد صلاة الجمعة لتوجيه انتقادات له لكن مؤيدين له وأفراد حراسته منعوهم مما تسبب في مشادات بين المؤيدين المعارضين.
محاصرة قصر الاتحادية
وهددت مجموعة "بلاك بلوك" بمحاصرة قصر الاتحادية والتظاهر تحت شعار "القصاص"، وأعلنت المجموعة عن نيتها الاعتصام بمحيط القصر الرئاسي، مؤكدة في بيان أن نزولها يأتي بعد أن تم قتل وسحل وتعذيب المصريين والمتظاهرين السلميين.
من جانبها، أعدّت القوى والحركات الثورية تدابيرها للمشاركة في تظاهرات الجمعة من خلال تشكيل لجان شعبية خشية اندساس أي مجموعات أو عناصر تشكل خطراً على التظاهرات وإحداث عمليات عنف مثلما تكرر أمام الاتحادية.
في نفس السياق، أمر وزير الداخلية بتشديد الحماية الأمنية حول منازل المعارضين الرئيسيين الاثنين محمد البرادعي وحمدين صباحي اللذين ذكر شعبان اسميهما.
وينتمي البرادعي الليبرالي وصباحي القومي اليساري إلى "جبهة الإنقاذ الوطني" وهي أهم ائتلاف للمعارضة العلمانية ضد مرسي.
"كم من الجرائم ترتكب باسم الإسلام"
وانتقد البرادعي الأربعاء بطء الحكومة في الرد على الفتوى، وقال في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليقاً على ما قاله شعبان: "عندما يفتي شيوخ بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل على النظام ودولته السلام... كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وباسمه".
كما حذر مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الخميس من أن "مثل هذه الآراء تفتح أبواب الفتنة وفوضى القتل والدماء، ودعا الجميع إلى الالتزام بموقف الشريعة الإسلامية التي تؤكد حرمة الدماء، وأن القاتل العمد لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها، وأن القاتل والمتسبب في القتل، سواء بالتحريض أو بالرأي، شريكان في الإثم والعقاب، في الدنيا والآخرة".
وأكدت الرئاسة المصرية في بيان "أنه من الغريب على أرض الكنانة أن يروج البعض للعنف السياسي ويحرض عليه، ويبيح القتل بعض ممن يدعون التحدث باسم الدين، على قاعدة الاختلاف السياسي، لأن هذا هو الإرهاب بعينه".
وشهدت مصر في الأشهر الأخيرة تظاهرات ضد مرسي غالباً ما تخللها العنف، حيث يتهم الرئيس بخيانة الثورة التي أوصلته إلى الحكم.
تعليق