انطلاقة الثورة الفلسطينية: من العمل الفدائي إلى الأمم المتحدة
يُحتفل بتاريخ 1 كانون الثاني من كل عام، منذ العام 1965 بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، حيث أعلنت حركة "فتح" البلاغ العسكري رقم "1" الصادر عن القيادة العامة لقوات "العاصفة"، مُطلقة العمل العسكري ضد الاحتلال الإسرائيلي مع "عملية عيلبون"، التي استشهد فيها أحمد موسى الدلكلي، ليكون الشهيد الأول في الثورة الفلسطينية.
قرار خيار الكفاح المسلح من خلال العمل العسكري، سبقه اتساع الخلافات داخل اللجنة المركزية لحركة "فتح" في الكويت حول تقديم موعد انطلاقة الثورة الفلسطينية من بداية العام 1965 ثلاثة أشهر، وذلك قبل أن يتخذ هذا القرار في لحظة مفصلية، حيث تقرر إثر ذلك إرسال مَن يدرس الأمور ووقع الاختيار على سليم الزعنون "أبو الأديب" للتوجه إلى الأردن، لأن الانطلاقة ستكون من الأردن أو غزة، ولكن الأساس هو من الأردن، وبعد عودته ستم تقرير ما يُمكن فعله..
وكان لصوت محمود عباس "أبو مازن" و"أبو الأديب" إلى جانب ياسر عرفات "أبو عمار" وخليل الوزير "أبو جهاد"، الحسم في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عند التبيان بشأن تحديد موعد انطلاق الكفاح المسلح بتاريخ 1 كانون الثاني 1965..
واستطاع اللاجئون الفلسطينيون من تحويل نكبة العام 1948، والسكن في خيام اللجوء إلى عمل جماهيري، ثم فدائي وسياسي ودبلوماسي، وصولاً إلى "الأمم المتحدة، التي اعترفت بعضوية دولة فلسطين – عضو مراقب.
تعليق