تويت
روسيا تنهي إجراءات ضم القرم وكييف توقع إتفاق شراكة مع الإتحاد الأوروبي
روسيا تنهي إجراءات ضم القرم وكييف توقع إتفاق شراكة مع الإتحاد الأوروبي
أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراءات ضم القرم لروسيا،
وذلك بعد توقيعه قانونا يجعل من شبه الجزيرة جزءاً من بلاده.
موسكو، روسيا، 21 مارس 2014، وكالات -
أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراءات ضم القرم لروسيا، وذلك بعد توقيعه قانونا يجعل من شبه الجزيرة جزءاً من بلاده.
واعلن بوتين أن بلاده ستمتنع في الوقت الراهن عن إتخاذ عقوبات ردا على العقوبات التي أعلنتها واشنطن.
في المقابل وفي نفس التوقيت تقريباً ، وقع رئيس الوزراء الأوكراني إتفاق شراكة سياسية مع الاتحاد الأوروبي، والذي كان قد خلف أزمة بين موسكو والغرب.
وفي أحدث رد على ضم القرم الى روسيا، أعلنت فرنسا عن تعليق القسم الاكبر من أنشطة التعاون العسكري مع موسكو ، وفق تصريحات لوزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان.
وبذلك يقدم الاوروبيون دعما قويا لاوكرانيا غداة قرارهم تصعيد اللهجة حيال موسكو، باضافة إثني عشر إسماً الى قائمة المسؤولين الروس والاوكرانيين الموالين لموسكو الذين فرضت عليهم عقوبات.
الاتفاق الذي وقع اليوم الجمعة بين رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك وقادة الاتحاد الأوروبي كان جزءا من الاتفاقية التي تراجع رئيس أوكرانيا السابق فيكتور يانوكوفيتش عن توقيعها في نوفمبر تشرين ثان الماضي مفضلا الحصول على قرض إنقاذ بقيمة 15 مليار دولار من روسيا
فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ليست بحاجة لمزيد من ردود الفعل الانتقامية جراء العقوبات الأمريكية مستخدما لهجة تصالحية جديدة تهدف على ما يبدو لاحتواء واحدة من أسوأ الأزمات في علاقات روسيا مع الغرب منذ الحرب الباردة.
غير أن وزير الخارجية الروسي قال بعد ذلك بعدة ساعات إن رد موسكو سيكون قاسيا على جولة العقوبات الأمريكية الأخيرة، ويبدو أن التصريحات المتضاربة تهدف لإقناع الغرب بإنهاء الجدل الدائر حول أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم الجمعة هو اليوم الأخير في المهلة الممنوحة للقوات الأوكرانية لمغادرة القرم أو الانضمام للجيش الروسي أو ترك الخدمة العسكرية.
وجاء رد فعل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في شكل عقوبات قوية فرضت على روسيا.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر أوامر بفرض جولة عقوبات جديدة أمس الخميس تستهدف نحو أربعة وعشرين شخصا من الدوائر المقربة لبوتين ومصرف كبير يدعمهم
وجاء رد فعل موسكو الأول بحظر دخول تسعة من المسؤولين والنواب الأمريكيين الأراضي الروسية، لكن بوتين اوضح أن روسيا ستحجم على الأرجح عن وقف التعاون في مواقع مثل أفغانستان، ويبدو أن موسكو تأمل في تقليل حجم الضرر
لكن جولة العقوبات الامريكية الأخيرة والتي استهدفت كبير موظفي الرئاسة الروسية بالإضافة إلى عدد من كبار مستشاري الكرملين وأربعة رجال أعمال ممن يعدون أصدقاء عمر بوتين، تمثل ضربة قوية لروسيا
أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراءات ضم القرم لروسيا،
وذلك بعد توقيعه قانونا يجعل من شبه الجزيرة جزءاً من بلاده.
موسكو، روسيا، 21 مارس 2014، وكالات -
أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراءات ضم القرم لروسيا، وذلك بعد توقيعه قانونا يجعل من شبه الجزيرة جزءاً من بلاده.
واعلن بوتين أن بلاده ستمتنع في الوقت الراهن عن إتخاذ عقوبات ردا على العقوبات التي أعلنتها واشنطن.
في المقابل وفي نفس التوقيت تقريباً ، وقع رئيس الوزراء الأوكراني إتفاق شراكة سياسية مع الاتحاد الأوروبي، والذي كان قد خلف أزمة بين موسكو والغرب.
وفي أحدث رد على ضم القرم الى روسيا، أعلنت فرنسا عن تعليق القسم الاكبر من أنشطة التعاون العسكري مع موسكو ، وفق تصريحات لوزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان.
وبذلك يقدم الاوروبيون دعما قويا لاوكرانيا غداة قرارهم تصعيد اللهجة حيال موسكو، باضافة إثني عشر إسماً الى قائمة المسؤولين الروس والاوكرانيين الموالين لموسكو الذين فرضت عليهم عقوبات.
الاتفاق الذي وقع اليوم الجمعة بين رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك وقادة الاتحاد الأوروبي كان جزءا من الاتفاقية التي تراجع رئيس أوكرانيا السابق فيكتور يانوكوفيتش عن توقيعها في نوفمبر تشرين ثان الماضي مفضلا الحصول على قرض إنقاذ بقيمة 15 مليار دولار من روسيا
فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ليست بحاجة لمزيد من ردود الفعل الانتقامية جراء العقوبات الأمريكية مستخدما لهجة تصالحية جديدة تهدف على ما يبدو لاحتواء واحدة من أسوأ الأزمات في علاقات روسيا مع الغرب منذ الحرب الباردة.
غير أن وزير الخارجية الروسي قال بعد ذلك بعدة ساعات إن رد موسكو سيكون قاسيا على جولة العقوبات الأمريكية الأخيرة، ويبدو أن التصريحات المتضاربة تهدف لإقناع الغرب بإنهاء الجدل الدائر حول أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم الجمعة هو اليوم الأخير في المهلة الممنوحة للقوات الأوكرانية لمغادرة القرم أو الانضمام للجيش الروسي أو ترك الخدمة العسكرية.
وجاء رد فعل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في شكل عقوبات قوية فرضت على روسيا.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر أوامر بفرض جولة عقوبات جديدة أمس الخميس تستهدف نحو أربعة وعشرين شخصا من الدوائر المقربة لبوتين ومصرف كبير يدعمهم
وجاء رد فعل موسكو الأول بحظر دخول تسعة من المسؤولين والنواب الأمريكيين الأراضي الروسية، لكن بوتين اوضح أن روسيا ستحجم على الأرجح عن وقف التعاون في مواقع مثل أفغانستان، ويبدو أن موسكو تأمل في تقليل حجم الضرر
لكن جولة العقوبات الامريكية الأخيرة والتي استهدفت كبير موظفي الرئاسة الروسية بالإضافة إلى عدد من كبار مستشاري الكرملين وأربعة رجال أعمال ممن يعدون أصدقاء عمر بوتين، تمثل ضربة قوية لروسيا
