فوهات المدافع الإسرائيلية تتأهّب لتصعيد جديد : غزة .. أم حزب الله ؟
عشية زيارة ابو مازن الاخيرة الى البيت الابيض والاعلان عن فشل الزيارة بالنسبة للاهداف الامريكية الاسرائيلية اعلنت اسرائيل وعلى لسان مسؤولة ملف المفاوضات الاسرائيلية "ليفني" بأن اسرائيل لن تفرج عن اسرى الدفعة الرابعة ,بالاضافة الى عدة مؤشرات على الارض بداتها اسرائيل بتصعيد ميداني كاقتحام لمناطق في جنين واغلاق طرق في الضفة الغربية وتعزيزات عسكرية على معبر بيت حانون شمالي القطاع ,فهل تسعى اسرائيل الى افشال المفاوضات من خلال التجاوزات التي تمارسها على الارض؟
في الفترة الاخيرة شهد الجنوب اللبناني موجة من التصعيد ضد الاحتلال الاسرائيلي في الجبهة الشمالية لاسرائيل وفي الوقت نفسه تتعرض البلدات والمدن المحاذية للشريط الحدودي مع قطاع غزة لموجة متقطعة من اطلاق الصواريخ بين الحين والاخر ,الامر الذي سيقود اسرائيل الى حرب محدودة وليست مفتوحة فهل فعلا اقترب سيناريو الحرب الاسرائيلي ؟ ومن سيكون الهدف في هذه المرة ؟ هل قطاع غزة ام الجنوب اللبناني؟
عدة تساؤلات باتت تبادر الى ذهن المواطن الفلسطيني والعربي وخصوصا سكان قطاع غزة الذين باتوا ينتظرون مصيرا غير معلوم نتيجة التصعيد الاسرائيلي الاخير وتخوفهم من ان تكون غزة الحلقة الاضعف من السيناريوهات الاسرائيلية في التصعيد تجاهها لارضاء الائتلاف الحكومي.
وفي قراءة تحليلية للموقف الراهن وحالة الميدان قال الصحفي المختص في الشأن الاسرائيلي لـ"دنيا الوطن" الاستاذ فايز ابو رزق ان اسرائيل تعتبر قطاع غزة الحلقة الاضعف في الوقت الذي يشكل فيه القطاع الاشد قسوة على اسرائيلي نتيجة اطلاق الصواريخ المتكرر من قطاع غزة والذي يسبب مصدر ازعاج للمدن والبلدات الاسرائيلية المحيطة بالقطاع.
واشار ابو رزق الى ان تأثير حزب الله على اسرائيل موسمي وغالبا ما يكون على فترات متباعدة ,منوها الى ان الذي يسبب مصدر ازعاج لاسرائيل هو قطاع غزة.
ونوه ابو رزق الى ان استمرار اطلاق الصواريخ من غزة سيقود الى تصعيد اسرائيلي محدود نافيا ان يقود الامر الى حرب مفتوحة .
وبالاشارة الى شكل التصعيد القادم ومدى قوته قلل الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الاسرائيلي د هشام ابو هاشم لـ"دنيا الوطن" من خطورة التصعيد القادم على قطاع غزة.
وأضاف: ان أي تصعيد على قدم على قطاع غزة سيكون في اطار ملاحقة مطلقي الصواريخ واغتيال القيادات ,مضيفا الى احتمال ان يتطور الامر ليصل الى قصف اماكن وتجمعات لمعدات المقاومة .
وعن امكانية اسرائيل في فتح اكثر من جبهة استبعد د. ابو هاشم ان تفتح اسرائيل اكثر من جبهة واحدة منوها الى ان الولايات المتحدة الامريكية لن تسمح لاسرائيل بفتح جبهة الشمال خصوصا وان الولايات المتحدة تدير الملف السوري والملف الايراني بالاضافة الى اختلال التوازنات في المنطقة والمرتبطة بمصر والسعودية ودخول القطب الروسي كلاعب جديد في المنطقة.
وبالاشارة الى المخرج الاسرائيلي الداخلي وتنفيذ عدوان اسرائيلي محتمل أكد ابو هاشم ان الحلقة الاضعف بالنسبة لاسرائيل قطاع غزة .
يشار الى ان عدد من المراقبين باتوا يرون احتمال تصعيد اسرائيلي محدود وقريب على قطاع غزة بعد موجة التصعيدات التي تعرضت لها اسرائيل على الجبهة الشمالية والجنوبية وقللوا من احتمال الرد على الجبهة الشمالية فيما اكدوا ان الرد الاسرائيلي سيكون على الحلقة الاضعف بالنسبة لاسرائيل والمتمثلة في الملف الوظيفي "غزة".
عشية زيارة ابو مازن الاخيرة الى البيت الابيض والاعلان عن فشل الزيارة بالنسبة للاهداف الامريكية الاسرائيلية اعلنت اسرائيل وعلى لسان مسؤولة ملف المفاوضات الاسرائيلية "ليفني" بأن اسرائيل لن تفرج عن اسرى الدفعة الرابعة ,بالاضافة الى عدة مؤشرات على الارض بداتها اسرائيل بتصعيد ميداني كاقتحام لمناطق في جنين واغلاق طرق في الضفة الغربية وتعزيزات عسكرية على معبر بيت حانون شمالي القطاع ,فهل تسعى اسرائيل الى افشال المفاوضات من خلال التجاوزات التي تمارسها على الارض؟
في الفترة الاخيرة شهد الجنوب اللبناني موجة من التصعيد ضد الاحتلال الاسرائيلي في الجبهة الشمالية لاسرائيل وفي الوقت نفسه تتعرض البلدات والمدن المحاذية للشريط الحدودي مع قطاع غزة لموجة متقطعة من اطلاق الصواريخ بين الحين والاخر ,الامر الذي سيقود اسرائيل الى حرب محدودة وليست مفتوحة فهل فعلا اقترب سيناريو الحرب الاسرائيلي ؟ ومن سيكون الهدف في هذه المرة ؟ هل قطاع غزة ام الجنوب اللبناني؟
عدة تساؤلات باتت تبادر الى ذهن المواطن الفلسطيني والعربي وخصوصا سكان قطاع غزة الذين باتوا ينتظرون مصيرا غير معلوم نتيجة التصعيد الاسرائيلي الاخير وتخوفهم من ان تكون غزة الحلقة الاضعف من السيناريوهات الاسرائيلية في التصعيد تجاهها لارضاء الائتلاف الحكومي.
وفي قراءة تحليلية للموقف الراهن وحالة الميدان قال الصحفي المختص في الشأن الاسرائيلي لـ"دنيا الوطن" الاستاذ فايز ابو رزق ان اسرائيل تعتبر قطاع غزة الحلقة الاضعف في الوقت الذي يشكل فيه القطاع الاشد قسوة على اسرائيلي نتيجة اطلاق الصواريخ المتكرر من قطاع غزة والذي يسبب مصدر ازعاج للمدن والبلدات الاسرائيلية المحيطة بالقطاع.
واشار ابو رزق الى ان تأثير حزب الله على اسرائيل موسمي وغالبا ما يكون على فترات متباعدة ,منوها الى ان الذي يسبب مصدر ازعاج لاسرائيل هو قطاع غزة.
ونوه ابو رزق الى ان استمرار اطلاق الصواريخ من غزة سيقود الى تصعيد اسرائيلي محدود نافيا ان يقود الامر الى حرب مفتوحة .
وبالاشارة الى شكل التصعيد القادم ومدى قوته قلل الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الاسرائيلي د هشام ابو هاشم لـ"دنيا الوطن" من خطورة التصعيد القادم على قطاع غزة.
وأضاف: ان أي تصعيد على قدم على قطاع غزة سيكون في اطار ملاحقة مطلقي الصواريخ واغتيال القيادات ,مضيفا الى احتمال ان يتطور الامر ليصل الى قصف اماكن وتجمعات لمعدات المقاومة .
وعن امكانية اسرائيل في فتح اكثر من جبهة استبعد د. ابو هاشم ان تفتح اسرائيل اكثر من جبهة واحدة منوها الى ان الولايات المتحدة الامريكية لن تسمح لاسرائيل بفتح جبهة الشمال خصوصا وان الولايات المتحدة تدير الملف السوري والملف الايراني بالاضافة الى اختلال التوازنات في المنطقة والمرتبطة بمصر والسعودية ودخول القطب الروسي كلاعب جديد في المنطقة.
وبالاشارة الى المخرج الاسرائيلي الداخلي وتنفيذ عدوان اسرائيلي محتمل أكد ابو هاشم ان الحلقة الاضعف بالنسبة لاسرائيل قطاع غزة .
يشار الى ان عدد من المراقبين باتوا يرون احتمال تصعيد اسرائيلي محدود وقريب على قطاع غزة بعد موجة التصعيدات التي تعرضت لها اسرائيل على الجبهة الشمالية والجنوبية وقللوا من احتمال الرد على الجبهة الشمالية فيما اكدوا ان الرد الاسرائيلي سيكون على الحلقة الاضعف بالنسبة لاسرائيل والمتمثلة في الملف الوظيفي "غزة".