تويت
في مدينة زحلة، باتت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة الممثلة انجيلينا جولي ليلتها في فندق “كريستال- قادري الكبير” على “ضفة البردوني” داخل المدينة، وسط تدابير امنية في محيط الفندق وقطع للطريق المؤدية اليه. وغادرت جولي عند السابعة والنصف من صباح اليوم (الأحد) الفندق في جولة على مخيمات اللاجئين السوريين في البقاع، استهلتها بزيارة لمخيم في الفيضة بسهل زحلة، الذي ادخلت اليه تحسينات اخيراً، وزاره قبلها منسق الشؤون الانسانية وأنشطة الامم المتحدة في لبنان روس ماونتن في السادس من الشهر الجاري. وقد جرت زيارة جولي للمخيمات، باستثناء كاميرا ترافقها، بعيداً عن عدسات باقي وسائل الاعلام، التي ابعدت عن المكان وامرها رجال الامن اللبنانيين بالمغادرة بطلب من مرافقي جولي التي اخفت وجهها بوشاح صوفي غطت به رأسها بينما كانت تتحدث لطفلة صغيرة، قبل ان تخلعه، لتتمكن الكاميرا من سرقة صورة لها عن بعد، خلال توجهها الى داخل المخيم عبر الجسر الحديدي الذي يعبر فوق نهر البردوني، والذي للمناسبة عاد واختفى عنه السياج الحديدي الواقي الذي كان قد وضع لمناسبة زيارة ماونتن. وكان لافتاَ اعتماد موكب جولي الطريق الأطول والأكثر وعورة بحفره في السهل، حتى يبدو لمن يجهل المنطقة بانه يعبر في رحلة شاقة للوصول الى مخيم اللاجئين السوريين، بينما كان يمكن الوصول اليه باقل وقت واكثر سهولة وراحة عبر جسر الفيضة فالطريق المعبدة والاقل حفراً. وتفيد المعلومات بان اقامة جولي في زحلة ومتابعة جولاتها بقاعاً مستمران حتى الاثنين.
الإخبارية اللبنانية
تعليق