إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزعبي: بعض الكلمات في جنيف 2 بدت وكأنها لسفراء تنظيمات "إرهابية" لا لدول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزعبي: بعض الكلمات في جنيف 2 بدت وكأنها لسفراء تنظيمات "إرهابية" لا لدول

    الزعبي: بعض الكلمات في جنيف 2 بدت وكأنها لسفراء تنظيمات "إرهابية" لا لدول


    اعتبر وزير الإعلام عمران الزعبي، يوم الأربعاء، أن كلمات بعض المتحدثين في مؤتمر "جنيف 2" في سويسرا بدت وكأنها تعود لسفراء تنظيمات "إرهابية"، وليس لدول أو حكومات دول، مشيرا إلى أنه في حال "قرر المؤتمر رحيل الأسد"، فإن "الأسد لن يرحل".

    وقال الزعبي في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر جنيف2 في مدينة مونترو السويسرية أنه من "الواضح أن هناك الكثير من الدول والوفود الخارجية ليست على اطلاع بالصورة الحقيقية لما يجري على الأرض في سوريا"، داعياً الجميع "لزيارة دمشق ومعرفة ما يجري".
    وأوضح الزعبي أن "بعض رؤساء الوفود يساهمون في تضليل العالم والمجتمع الدولي ويكرسون هذا التضليل إذ ان جزءا كبيرا من الكلام الذي قيل اليوم إما أنه كذب أو افتراء أو نقص في المعلومات والبيانات".
    ولفت إلى أن "الوفد الرسمي السوري جاء إلى المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 من أجل الخيار والمسار السياسي إلا أن الخيار والمسار السياسي شيء ومحاربة تنظيمات القاعدة و"دولة الإسلام في العراق والشام" و"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وكل المنظمات الإرهابية الأخرى شيء آخر".
    وتقول السلطات السورية إنها تقاتل "إرهابيين ومتطرفين" على أراضيها، متهمة دول مجاورة وغيرها بتسهيل دخول هذه الجماعات إلى الأراضي السورية فضلا عن تقديم الدعم إليهم، كما أكدت مرارا ان أي حل سياسي في سوريا، لا يبدأ إلا بإيقاف "الإرهاب"، في حين تتهمها المعارضة باستخدام وسائل العنف منذ بداية الأحداث ما أدى إلى تحول مظاهرات حملت "مطالب شعبية" إلى "ثورة مسلحة".
    وفي رده على سؤال عن موقف دمشق في حال "قرر المؤتمر رحيل الأسد"، قال الزعبي ان "الأسد لن يرحل".
    وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري شدد على أن "بشار الأسد لن يكون جزءا من هيئة الحكومة الانتقالية في سوريا، فما من سبيل يمكن أن نتخيله لوجود شخص مسؤول عن تعذيب شعبه في هذه الحكومة".
    ويصر الائتلاف المعارض كما دول أخرى على تنحي الأسد عن الرئاسة، وأن لا تشمل المرحلة الانتقالية المزمعة على وجوده فيها، كما أعلنت دول مجموعة "أصدقاء سوريا"، في بيانها الختامي مؤخرا، أنها ستعتبر أية انتخابات رئاسية يجريها النظام ويكون الأسد مرشحاً فيها "لاغية وباطلة"، في حين قللت السلطات من هذه الدعوات واعتبرتها تدخلا بالشأن الداخلي، كما أعلن الأسد أنه لا يرى مانعا من ترشحه للمنصب.
    وبدأ اليوم الأربعاء المؤتمر المنشود في مدينة مونترو السويسرية، الرامي لجمع الحكومة والمعارضة على طاولة مفاوضات بغية التوصل لحل للأزمة، في ظل خلافات واضحة حول نقاط التفاوض.
    سيريانيوز







يعمل...
X