7 قتلى و15 جريحا جراء سقوط صاروخ من الجانب السوري على بلدة عرسال اللبنانية

[♪♪زهرة اللوتس♪♪]

7 قتلى و15 جريحا جراء سقوط صاروخ من الجانب السوري على بلدة عرسال اللبنانية	الاخبار المحلية
قتل 7 أشخاص وجرح 15 أخرين، يوم الجمعة، جراء سقوط صاروخ من الجانب السوري على بلدة عرسال اللبنانية القريبة من الحدود السورية في وادي البقاع، في وقت اغار الطيران الحربي السوري على محور جوسيه - القاع على الحدود اللبنانية السورية. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن "7 قتلى و15 جريحا سقطوا جراء الصاروخ الذي سقط قبل ظهر اليوم على بلدة عرسال الحدودية مع سوريا". وكانت الوكالة أفادت عن سقوط عدة صواريخ أطلقت من الجانب السوري في وقت سابق اليوم ،سقطت على محيط بلدة الهرمل ومناطق أخرى في وادي البقاع قريبة من الحدود السورية دون ان يبلغ عن اصابات . كما أشارت الوكالة إلى غارات نفذها الطيران الحربي السوري على محور جوسيه - القاع على الحدود اللبنانية السورية. وكان الطيران الحربي السوري أغار في 2 من الشهر الجاري على منطقة النعمات اللبنانية عند الحدود مع سوريا، وسقطت قذائف في جرود القاع وسلسلة الجبال الشرقية عند الحدود لجهة البعيون والنعمات والمرتفعات السورية عند الجوسيه"، ما دفع بالجيش اللبناني لاستقدم قوات إضافية من اجل أي محاولة تسلل للمسلحين من الأراضي اللبنانية باتجاه سوريا وبالعكس". وسبق أن تعرضت مناطق لبنانية محاذية للحدود لصواريخ وقذائف ورصاص من سوريا، فيما رد الجيش اللبناني، وللمرة الأولى على قصف الطيران الحربي السوري لبلدة خربة داوود في عرسال الشهرالماضي باستخدام المضادات الأرضية. وسبق أن استهدف الطيران الحربي السوري خلال الأشهر الماضية، الأراضي اللبنانية بصواريخ، أعلنت في حينها السلطات السورية عن استهداف مجموعات "إرهابية" كانت تحاول الفرار باتجاه الأراضي اللبنانية، في حين أعلن الجيش اللبناني عن اتخاذه إجراءات دفاعية للرد الفوري على أي خرق سوري لأراضيه. واشتكى لبنان مرارا من قذائف وصواريخ مصدرها الأراضي السورية طالت مناطق حدودية بين البلدين، مشددا على وجوب احترام الفرقاء المتصارعين في سوريا سيادة لبنان وتحييد المناطق اللبنانية، بينما طالبت الحكومة السورية نظيرتها اللبنانية بضبط حدودها، مبررة ذلك بحالات تهريب سلاح ومسلحين من الأراضي اللبنانية. وأصدر مجلس الأمن في وقت سابق بيانا أعرب فيه عن "قلقه العميق" إزاء تكرار عمليات القصف وتبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية بين سورية ولبنان، محذراً من "تداعيات" الأزمة في سورية على استقرار لبنان، حيث رحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي بالبيان، معتبرا أنه "بيان بناء". ويشهد لبنان انقساماً بين مؤيدي النظام في سوريا ومعارضين له, إذ وصلت حدة الخلاف مؤخراً إلى اشتباكات وإطلاق رصاص سببت بإصابة عدد من الضحايا, وانتشار للجيش اللبناني في المناطق المتوترة. سيريانيوز اقرأ أيضاً: