إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المعلم: موافقة مبدئية على تبادل معتقلين مع المعارضة.. وسلمت لافروف مشروع ترتيبات امني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعلم: موافقة مبدئية على تبادل معتقلين مع المعارضة.. وسلمت لافروف مشروع ترتيبات امني

    المعلم: موافقة مبدئية على تبادل معتقلين مع المعارضة.. وسلمت لافروف مشروع ترتيبات امنية يتعلق بحلب
    الاخبار المحلية


    لافروف: شركاؤنا الغربيون ركزوا نشاطاتهم لاقناع المعارضة الخارجية لا الداخلية بضرورة حضور جنيف 2

    قال وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، يوم الجمعة، إن الحكومة السورية توافق من حيث المبدأ على تبادل معتقلين في سجونها مع مختطفين لدى الجماعات المسلحة، مشيرا الى أنه وناقش مع الجانب الروسي مشروع خطة أمنية تتعلق بحلب.

    وأوضح المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف انه "ابلغ نظيره الروسي الموافقة المبدئية على تبادل معتقلين بالسجون السورية مقابل مخطوفين لدى الجماعات المسلحة".
    وتابع الوزير المعلم بأنه "ناقش مع الجانب الروسي مشروع خطة أمنية تتعلق بمنطقة حلب من اجل تحديد ساعة الصفر لوقف العمليات العسكرية"، مشيرا الى أنه "طلبت من لافروف أن يجري اتصالات دولية بشأن إعلان وقف إطلاق النار في حلب".
    وتشهد مناطق بحلب عمليات عسكرية بين الجيش النظامي ومعارضين مسلحين, كما تشهد مناطق اخرى مواجهات بين كتائب اسلامية و"الجيش الحر" مع تنظيم الدول الاسلامية للعراق وبلاد الشام (داعش).
    وفيما يخص المساعدات الانسانية, أشار المعلم إلى أنه "تم إيصال المساعدات الإنسانية الى بلدة الغزلانية وجديدة الشيباني بريف دمشق، ونجاح هذه التجربة سيؤدي الى تكرارها في مناطق أخرى في حال عدم إطلاق النار من قبل المسلحين على المساعدات".
    ولفت المعلم الى ان "المسلحين أطلقوا النار على قافلة مساعدات كانت تريد دخول مخيم اليرموك وهذا ما دفع بوزير العمل الفلسطيني الى عقد مؤتمر صحفي ووصف ما حصل"، مضيفاً "نحن جاهزون لإدخال مساعدات الى المخيم في حال ضمان عدم قيام إرهابيين باطلاق نار على القوافل وهذا يحتاج إلى جهد من قبل الدول الداعمة لهم".
    وتطالب منظمات حقوقية بفك الحصار عن مخيم اليرموك في دمشق الذي يعاني حصاراً منذ أشهر, حيث قضى مؤخرا عدد من الفلسطينيين جوعا جراء الحصار المفروض على المخيم، في وقت خرجت مظاهرة في قطاع غزة تضامنا مع اللاجئين الفلسطينيين بسوريا, فيما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس السلطات السورية بتسهيل دخول مواد اغاثية وتموينية الى المخيم.
    وتابع المعلم أن "الاتهامات التي وجهت للحكومة السورية بقصف مخيم اليرموك غير دقيقة".
    وكانت مصادر معارضة تحدثت يوم الخميس عن قيام السلطات السورية بقصف جوي لمخيم اليرموك مشيرة الى سقوط قتلى وجرحى.
    بدوره, قال لافروف "تمت مناقشة مشاريع تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية الى مناطق من ريف دمشق وريف حلب، وان تحقيق هذه الخطوات الانسانية يتعلق بتعامل المعارضة المسلحة مع الموضوع".
    وشدد لافروف على ان "روسيا ستواصل عملها وجهودها في اطار الجهود الدولية لارسال المساعدات الانسانية للنازحين السوريين في البلدان المجاورة".
    واعرب لافروف عن أمله ان "تتصرف الدول المانحة بشكل مهم عند التحدث عن المساعدات الإنسانية"، مؤكداً ان "الشعب السوري يواجه مرحلة صعبة وروسيا ستشجع على العملية السياسية في جنيف وسنقدم مساعدات اقتصادية".
    وعقد مؤتمر دولي للجهات المانحة في الكويت, في كانون الثاني الماضي, بمشاركة حوالي 60 دولة و20 منظمة, حيث تعهدت الدول المشاركة بمنح مليار ونصف المليار دولار كمنح ومساعدات للاجئين السوريين، فيما اعلن مسؤولون من الامم المتحدة ان الدول المانحة لم تقدم الا جزءا بسيطا من تعهداتها.
    وفيما يخص جنيف 2, اعتبر المعلم أنه "مع كل المحاولات لعرقلة جنيف 2 وتردد الائتلاف بالحضور ستواصل الحكومة السورية جهودها لانعقاده وحل الازمة بالطرق السياسية"، مضيفاً ان "جنيف 2 يجب أن يؤسس للحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي".
    وكان الامين العام للامم المتحدة ارسل دعوات لحضور مؤتمر (جنيف 2) تشير بشكل واضح الى أن قبول الحضور يعني قبول ما ورد في البلاغ الصادر عن مؤتمر (جنيف 1) الذي عقد في عام 2012 والرامي الى اتفاق بشأن هيئة حكومية انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة.
    بدوره, قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دمشق "وافقت منذ زمن على المشاركة في جنيف 2"، معرباً عن قلقه من عدم تأكيد المعارضة السورية مشاركتها في مؤتمر جنيف-2 حتى الآن".
    ومن المقرر ان يجتمع "الائتلاف الوطني" المعارض في اسطنبول في وقت لاحق اليوم للبت في مشاركته بجنيف 2.
    ولفت الوزير الروسي الى ان "شركائنا الغربيين ركزوا نشاطاتهم لاقناع المعارضة الخارجية لا الداخلية بضرورة حضور جنيف 2".
    وأكد لافروف ان "هدف جنيف 2 التصدي للإرهاب وحقن الدماء بسوريا".
    وشدد على ان "اتهام الحكومة السورية بقصف المؤسسات المدنية عمدا يتطلب تقديم أدلة مقنعة"، مشيراً الى ان
    "اتهام دمشق باستخدام الكيميائي غير صحيحة وهو ذريعة للتدخل الخارجي في سوريا".
    يشار الى ان أعمال العنف والعمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومقاتلين معارضين تصاعدت في مناطق عدة من البلاد، حيث اسفرت الازمة عن سقوط اكثر من 100 الف قتيل ونحو 9 ملايين نازح داخل وخارج سورية.

    سيريانيوز




يعمل...
X