مبنى غوغل العائم في سان فرانسيسكو

[حنان]

بعد موجة من الشائعات حول المبنى الغامض الذي تبنيه “غوغل” في خليج سان فرانسيسكو، أعلنت الشركة أنها تخطط لاستخدام المبنى كبيئة تفاعلية تعليمية تعطي الفرصة لعامة الناس للإطلاع على آخر التقنيات في عالم التكنولوجيا. وكانت النظرية الأكثر رواجاً حول هذا المبنى، هي أنه مركز بيانات عائم ذاتي التغذية الكهربائية. وهو مشروع تجري “غوغل” عليه أبحاثاً منذ عدة سنين. ولكن الناطقة باسم الشركة صرحت ساخرة من النظريات المختلفة حول المبنى: “مركز بيانات عائم؟.. قارب للحفلات الصاخبة؟.. مبنى يحوي آخر الديناصورات؟.. للأسف المبنى ليس أياً من النظريات المذكورة”. وأضافت أن الشركة تخطط لجعله مساحة تفاعلية تسمح للناس بتعلم التقنيات الجديدة. ورغم قطعها الشك باليقين، إلا أن مشروع “مركز البيانات المتطور” يبقى في جزء كبير منه حقيقة. ولكن مكان وزمان التنفيذ العملي له يبقى غير معلوم حتى الآن.

[حنان]

من جهة ثانية
كشفت قناة "سي بي إس- سان فرانسيسكو" حقيقة مبنى غوغل العائم، بأنه عبارة عن صالات عرض فاخرة تضم أبرز منتجات الشركة بمختلف أنواعها، ولن يكون متاحاً للجمهور، بل يقتصر على مالكي دعوات خاصة من غوغل.

وأنشئ هذا المشروع الذي استغرق التخطيط له أكثر من عام، في غوغل اكس، ويدار شخصياً من قبل الشريك المؤسس لغوغل سيرغي برين.

صالات عرض مبهرة
السفينة التي ترسو قبالة جزيرة تريجر في سان فرانسيسكو تخضع لحراسة أمنية مشددة، وصممت الطوابق الثلاثة الأولى منها لتكون بمثابة "صالات عرض مبهرة" يمكن تجهيزها بميزات الكروم وإضاءة أرضياتها، أما سطح السفينة فسيتضمن بعض المرافق، وشرفة مغطاة ووسائل راحة أخرى لعملاء غوغل المميزين.

سهولة الانتقال
وتضيف المصادر أن المبنى يتألف من حاويات شحن كبيرة يمكن تجميعها وتفكيكها حسب الحاجة، مما يسمح بوضعها في المراكب والشاحنات والطائرات أو عربات السكك الحديدية ونقلها إلى أي مكان في العالم.

وأشارت القناة إلى أن تأخر إتمام البناء يعود إلى أن قوات حرس السواحل الأمريكية التي قامت بعملية تفتيش روتينية بداخله، صنفته سفينة عائمة، مما يتطلب توفر ميزات السلامة المعتمدة اتحادياً.