تطورات غذائية غريبة قد نراها بالمستقبل
الإنسان دائماً ما يحاول توسيع معرفته ودراسة المواد الغذائية خصوصاً وأن بعض الدراسات أشارت إلى أن بعض المواد الغذائية قد تختفي تماماً، فيحاول الإنسان بواسطة التكنولوجيا إختراع نماذج بديلة للمواد الغذائية.. و ما سنقوم بإدراجه في هذا الموضوع هي فقط بعض الإختراعات التي قد نراها بالمستقبل :
تقديم الغذاء بواسطة لصقات جلدية
بينما يستخدم العلماء بالفعل أدوية مختلفة بإستخدام اللصقات الجلدية ، قام العلماء مع إدارة برنامج التغذية بنقل الأمور إلى المستوى التالي مع نظام إيصال المواد الغذائية عبر الجلد، وهذه اللصقات تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية ويمكن إستخدامها من قِبل الجنود، لكنها ليست بديلاً عن الغذاء بل هي تساعد الشخص مؤقتاً لوقت حصوله على وجبة حقيقية ، وتشير التقديرات أنها ستكون متاحة بحلول عام 2025 ، ويعتقد بأنها ستكون مفيدة أيضاً للمدنيين الذين يعملون بمهن صعبة مثل عمال المناجم ورواد الفضاء.
المخلفات البشرية ستكون قابلة للأكل مرة أخرى
في عام 2009 أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية على أنهم سيعملون على تحسين نظام الغذاء لرواد الفضاء ، حيث جاءت هذه الخطوة بعدما وضعت ناسا نظام مماثل على متن محطة الفضاء الدولية والتي يمكنها أن تحول النفايات البشرية إلى مياه صالحة للشرب.
لكن برنامج وكالة الفضاء الأوروبية يدعو الى نظام أكثر تطوراً يدعي (ميليسا) يهدف الى إعادة تدوير كل شي من المخلفات البشرية وتحويلها لى أوكسجين وطعام وماء ، حيث تم بناء أول محطة تجريبية لميليسا في عام 1995، ومن المتوقع أنها ستدخل في مرحلة التشغيل الكامل عام 2014.
موسيقى تعزز النكهة بالطعام
في دراسة حديثة أجرتها جامعة اكسفورد أوضحت أن الصوت حقاً يؤثر على نكهة الطعام ، على سبيل المثال الأصوات عالية النبرة تضيف الحلاوة إلى الطعام، بينما الصوت المنخفض يجعل الطعم مراً ، وقال أحد المشتركين في هذه التجربة أن هذا الاكتشاف سيكون له تطبيقات واسعة النطاق في المستقبل .
مواد غذائية يمكن إستنشاقها
كانت أول تجربة لاستنشاق الطعام في عام 2012 حيث بدأ الأمر عندما إخترع البروفيسور ديفيد إدوارد هارفارد جهاز يسمى "لي وايف" ، حيث أصبح الجهاز من الأجهزة أكثر مبيعاً ، لأنه يعمل على خفض الشهية.
الجهاز هو أساساً إناء من الموجات الفوق صوتية مزروع تحت الطعام وعادة ما يكون حساء ، حيث يتم وضع الغذاء داخل الإناء ثم يصبح الطعام عبارة عن سحابة من البخار وقتها يستعمل الزبون قشة لإستنشاق ذلك ، حيث قال أحد الزبائن واصفاً للتجربة: "ستتذوق الكثير من النكهات لكن دون وجود طعام في فمك"
ساندويشات قنديل البحر
( إن لم تستطع محاربتهم، اذاً تناولهم ) تلك بالضبط كانت كلمات من تقرير عام 2013 أعدته الأمم المتحدة للأغذية والزراعة
حيث أشار فيه المسؤولين إلى تضاؤل الثروة السمكية في العالم وتزابد عدد قناديل البحر، فإقترحوا عدداً من الأساليب لحل المشكلة منها إستخدام قناديل البحر في الأغذية والمنتجات الطبية، وأشار التقرير الى أن بعض أنواع قناديل البحر كانت جزءاً من النظام الغذائي الصيني لفترة طويلة .
علكة تحتوي على 3 نكهات
لمن شاهد فيلم ويلي ونكا الشهير سيفهم ما هي هذه العلكة ، ولمن لم يتابعه فهي عبارة عن علكة تقدم نكهة ثلاث أطباق أي ثلاث وجبات كل نكهة على حدة.
حيث قرر العالم ديف هارت من المعهد البريطاني للبحوث الغذائية تحويل خيال الأطفال إلى حقيقة ملموسة.
قمنذ عام 2010 قام هارت وفريقه بإستخدام تكنولوجيا النانو لإنتاج هذه العلكة الأسطورية وقد صممت بالفعل بالأسلوب الذي يمكن أن تحتوي على ثلاث نكهات دون إختلاطهم ، حيث عند مضغ العلكة سوف يتذوق كل نكهة بالتتابع ، أي الطبق الرئيسي ثم الحلويات.
وقد إعترف هارت بتعقيدات كبيرة لإستكمال انشاء هذه العلكة ، لكنني أتمنى حقاً اختراعها !
الإنسان دائماً ما يحاول توسيع معرفته ودراسة المواد الغذائية خصوصاً وأن بعض الدراسات أشارت إلى أن بعض المواد الغذائية قد تختفي تماماً، فيحاول الإنسان بواسطة التكنولوجيا إختراع نماذج بديلة للمواد الغذائية.. و ما سنقوم بإدراجه في هذا الموضوع هي فقط بعض الإختراعات التي قد نراها بالمستقبل :
تقديم الغذاء بواسطة لصقات جلدية
بينما يستخدم العلماء بالفعل أدوية مختلفة بإستخدام اللصقات الجلدية ، قام العلماء مع إدارة برنامج التغذية بنقل الأمور إلى المستوى التالي مع نظام إيصال المواد الغذائية عبر الجلد، وهذه اللصقات تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية ويمكن إستخدامها من قِبل الجنود، لكنها ليست بديلاً عن الغذاء بل هي تساعد الشخص مؤقتاً لوقت حصوله على وجبة حقيقية ، وتشير التقديرات أنها ستكون متاحة بحلول عام 2025 ، ويعتقد بأنها ستكون مفيدة أيضاً للمدنيين الذين يعملون بمهن صعبة مثل عمال المناجم ورواد الفضاء.
المخلفات البشرية ستكون قابلة للأكل مرة أخرى
في عام 2009 أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية على أنهم سيعملون على تحسين نظام الغذاء لرواد الفضاء ، حيث جاءت هذه الخطوة بعدما وضعت ناسا نظام مماثل على متن محطة الفضاء الدولية والتي يمكنها أن تحول النفايات البشرية إلى مياه صالحة للشرب.
لكن برنامج وكالة الفضاء الأوروبية يدعو الى نظام أكثر تطوراً يدعي (ميليسا) يهدف الى إعادة تدوير كل شي من المخلفات البشرية وتحويلها لى أوكسجين وطعام وماء ، حيث تم بناء أول محطة تجريبية لميليسا في عام 1995، ومن المتوقع أنها ستدخل في مرحلة التشغيل الكامل عام 2014.
موسيقى تعزز النكهة بالطعام
في دراسة حديثة أجرتها جامعة اكسفورد أوضحت أن الصوت حقاً يؤثر على نكهة الطعام ، على سبيل المثال الأصوات عالية النبرة تضيف الحلاوة إلى الطعام، بينما الصوت المنخفض يجعل الطعم مراً ، وقال أحد المشتركين في هذه التجربة أن هذا الاكتشاف سيكون له تطبيقات واسعة النطاق في المستقبل .
مواد غذائية يمكن إستنشاقها
كانت أول تجربة لاستنشاق الطعام في عام 2012 حيث بدأ الأمر عندما إخترع البروفيسور ديفيد إدوارد هارفارد جهاز يسمى "لي وايف" ، حيث أصبح الجهاز من الأجهزة أكثر مبيعاً ، لأنه يعمل على خفض الشهية.
الجهاز هو أساساً إناء من الموجات الفوق صوتية مزروع تحت الطعام وعادة ما يكون حساء ، حيث يتم وضع الغذاء داخل الإناء ثم يصبح الطعام عبارة عن سحابة من البخار وقتها يستعمل الزبون قشة لإستنشاق ذلك ، حيث قال أحد الزبائن واصفاً للتجربة: "ستتذوق الكثير من النكهات لكن دون وجود طعام في فمك"
ساندويشات قنديل البحر
( إن لم تستطع محاربتهم، اذاً تناولهم ) تلك بالضبط كانت كلمات من تقرير عام 2013 أعدته الأمم المتحدة للأغذية والزراعة
حيث أشار فيه المسؤولين إلى تضاؤل الثروة السمكية في العالم وتزابد عدد قناديل البحر، فإقترحوا عدداً من الأساليب لحل المشكلة منها إستخدام قناديل البحر في الأغذية والمنتجات الطبية، وأشار التقرير الى أن بعض أنواع قناديل البحر كانت جزءاً من النظام الغذائي الصيني لفترة طويلة .
علكة تحتوي على 3 نكهات
لمن شاهد فيلم ويلي ونكا الشهير سيفهم ما هي هذه العلكة ، ولمن لم يتابعه فهي عبارة عن علكة تقدم نكهة ثلاث أطباق أي ثلاث وجبات كل نكهة على حدة.
حيث قرر العالم ديف هارت من المعهد البريطاني للبحوث الغذائية تحويل خيال الأطفال إلى حقيقة ملموسة.
قمنذ عام 2010 قام هارت وفريقه بإستخدام تكنولوجيا النانو لإنتاج هذه العلكة الأسطورية وقد صممت بالفعل بالأسلوب الذي يمكن أن تحتوي على ثلاث نكهات دون إختلاطهم ، حيث عند مضغ العلكة سوف يتذوق كل نكهة بالتتابع ، أي الطبق الرئيسي ثم الحلويات.
وقد إعترف هارت بتعقيدات كبيرة لإستكمال انشاء هذه العلكة ، لكنني أتمنى حقاً اختراعها !
تعليق