الزبيب ومنتجات الصويا تساعد على تقليل ضغط الدم
------------------------------------------------------------------
يعالج تناول الزبيب وفول الصويا مشاكل ارتفاع ضغط الدم الذي يمثل عامل الخطورة الرئيسي للإصابة بأمراض القلب كما تقول دراستان حديثتان تمت مناقشتهما مؤخراً في مؤتمر موسع عن أمراض القلب بأمريكا.
ويساعد مضغ ثلاث حفنات من الزبيب باليوم الأشخاص الذين يعانون زيادة بسيطة في ضغط الدم في التغلب على المشكلة بعد عدة أسابيع، وذلك كما ذكرت الدراسة التي اعتمدت على تجربة سريرية يعتقد أنها أول محاولة حقيقية لقياس فائدة الزبيب (العنب المجفف) على ضغط الدم.
وقد تضمنت التجربة 46 شخصا يعانون مشكلة تعرف بما قبل زيادة ضغط الدم المرتفع.
وهذا يعني أن مقياس الضغط لديهم يتراوح بين 80/120 إلى 89/139 أو أعلى قليلاً من الطبيعي مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا البسكويت والمقرمشات بين الوجبات، فظهر أن المجموعة التي اعتمدت على الزبيب سجلت انخفاضا هاما تراوح بين 10.2 إلى 7% من درجات ضغط الدم الانقباضي خلال فترة الدراسة التي امتدت لـ 12 أسبوعا .
ولا يعلم العلماء على وجه اليقين سبب هذا التأثير الإيجابي للزبيب، وإن كانوا يرجحون أن ذلك يعود إلى ارتفاع مستوى البوتاسيوم في العنب المجفف.
ومن المعروف أن الزبيب غني بالبوتاسيوم المعروف بتأثيره على ضغط الدم.
كما أنه يمثل مصدرا جيدا لألياف الطعام المضادة للأكسدة التي قد تحول بشكل إيجابي الكيمائية الحيوية للأوعية الدموية بجعلها أقل تصلباً الأمر الذي يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، "وذلك كما قال كاتب الدراسة هارولد بايز المدير الطبي لمركز لويس فيل للبحوث الأيضية والتصلب العصيدي.
ويوجد في كل حفنة من الزبيب ما يقرب من غرام من الألياف، و212 مليغرام من البوتاسيوم غالباً ما يوصي بالزبيب كمكون رئيسي للنظام الغذائي الغني بالألياف وقليل الدهون لتقليل ضغط الدم المرتفع.
وقد أثبتت الدراسة الثانية التي نوقشت أيضاً في مؤتمر الكلية الأمريكية للقلب أن تناول أطعمة مثل فول الصويا والفول السوداني والشاي الأخضر بشكل يومي قد ساعدت في تقليل ضغط الدم المرتفع عند أكثر من 5100 شخص أمريكي من البيض والسود على السواء ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة.
وقد اعتمدت الدراسة التي بدأت عام 1985 على بيانات لتقارير من أفراد عينة البحث عن الطعام الذي يتناولونه.
وقد تبين أن الأشخاص الذين يستهلكون ما يقرب من 2.5 مليغرام من مادة أيسوفلافونيز التي تشكل المكون الرئيسي لفول الصويا كل يوم تمكنوا بشكل كبير في تقليل ضغط الدم الانبساطي بمتوسط 5.5 درجة عمن تناولوا أقل من 0.33 مليغرام من هذه المادة.
وهذا المقدار البسيط يمكن الحصول عليه بسهولة يومياً إذ إن كوبا من لبن الصويا يحتوي على ما يقرب من 22 مليجرام من الـ أيسوفلافونيز ، وهذا يمثل عشر مرات أكثر من المقدار المطلوب لإحداث هذا التأثير.
وتقترح الدراسة أن مقدارا يوميا بسيطا من مكونات فول الصويا يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع بين الشباب السود والبيض.
وقالت صفية ريتشاردسون الطالبة بكلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا إن تناول فول الصويا يمكن أن يكون الطريقة المثلى لهؤلاء الأشخاص الذين يسجلون زيادة بسيطة في ضغط الدم في تجنب تطور الحالة لمشكلة مزمنة مع ضغط الدم المرتفع وبذلك نجنبهم الحاجة لتناول علاجات تخفيض ضغط الدم.
وأضافت "بالاعتماد على تلك النتائج نوصي الأشخاص البالغين إضافة مقدار معتدل من منتجات الصويا في نظامهم الغذائي الصحي المعتدل لتقليل فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع".
------------------------------------------------------------------
يعالج تناول الزبيب وفول الصويا مشاكل ارتفاع ضغط الدم الذي يمثل عامل الخطورة الرئيسي للإصابة بأمراض القلب كما تقول دراستان حديثتان تمت مناقشتهما مؤخراً في مؤتمر موسع عن أمراض القلب بأمريكا.
ويساعد مضغ ثلاث حفنات من الزبيب باليوم الأشخاص الذين يعانون زيادة بسيطة في ضغط الدم في التغلب على المشكلة بعد عدة أسابيع، وذلك كما ذكرت الدراسة التي اعتمدت على تجربة سريرية يعتقد أنها أول محاولة حقيقية لقياس فائدة الزبيب (العنب المجفف) على ضغط الدم.
وقد تضمنت التجربة 46 شخصا يعانون مشكلة تعرف بما قبل زيادة ضغط الدم المرتفع.
وهذا يعني أن مقياس الضغط لديهم يتراوح بين 80/120 إلى 89/139 أو أعلى قليلاً من الطبيعي مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا البسكويت والمقرمشات بين الوجبات، فظهر أن المجموعة التي اعتمدت على الزبيب سجلت انخفاضا هاما تراوح بين 10.2 إلى 7% من درجات ضغط الدم الانقباضي خلال فترة الدراسة التي امتدت لـ 12 أسبوعا .
ولا يعلم العلماء على وجه اليقين سبب هذا التأثير الإيجابي للزبيب، وإن كانوا يرجحون أن ذلك يعود إلى ارتفاع مستوى البوتاسيوم في العنب المجفف.
ومن المعروف أن الزبيب غني بالبوتاسيوم المعروف بتأثيره على ضغط الدم.
كما أنه يمثل مصدرا جيدا لألياف الطعام المضادة للأكسدة التي قد تحول بشكل إيجابي الكيمائية الحيوية للأوعية الدموية بجعلها أقل تصلباً الأمر الذي يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، "وذلك كما قال كاتب الدراسة هارولد بايز المدير الطبي لمركز لويس فيل للبحوث الأيضية والتصلب العصيدي.
ويوجد في كل حفنة من الزبيب ما يقرب من غرام من الألياف، و212 مليغرام من البوتاسيوم غالباً ما يوصي بالزبيب كمكون رئيسي للنظام الغذائي الغني بالألياف وقليل الدهون لتقليل ضغط الدم المرتفع.
وقد أثبتت الدراسة الثانية التي نوقشت أيضاً في مؤتمر الكلية الأمريكية للقلب أن تناول أطعمة مثل فول الصويا والفول السوداني والشاي الأخضر بشكل يومي قد ساعدت في تقليل ضغط الدم المرتفع عند أكثر من 5100 شخص أمريكي من البيض والسود على السواء ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة.
وقد اعتمدت الدراسة التي بدأت عام 1985 على بيانات لتقارير من أفراد عينة البحث عن الطعام الذي يتناولونه.
وقد تبين أن الأشخاص الذين يستهلكون ما يقرب من 2.5 مليغرام من مادة أيسوفلافونيز التي تشكل المكون الرئيسي لفول الصويا كل يوم تمكنوا بشكل كبير في تقليل ضغط الدم الانبساطي بمتوسط 5.5 درجة عمن تناولوا أقل من 0.33 مليغرام من هذه المادة.
وهذا المقدار البسيط يمكن الحصول عليه بسهولة يومياً إذ إن كوبا من لبن الصويا يحتوي على ما يقرب من 22 مليجرام من الـ أيسوفلافونيز ، وهذا يمثل عشر مرات أكثر من المقدار المطلوب لإحداث هذا التأثير.
وتقترح الدراسة أن مقدارا يوميا بسيطا من مكونات فول الصويا يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع بين الشباب السود والبيض.
وقالت صفية ريتشاردسون الطالبة بكلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا إن تناول فول الصويا يمكن أن يكون الطريقة المثلى لهؤلاء الأشخاص الذين يسجلون زيادة بسيطة في ضغط الدم في تجنب تطور الحالة لمشكلة مزمنة مع ضغط الدم المرتفع وبذلك نجنبهم الحاجة لتناول علاجات تخفيض ضغط الدم.
وأضافت "بالاعتماد على تلك النتائج نوصي الأشخاص البالغين إضافة مقدار معتدل من منتجات الصويا في نظامهم الغذائي الصحي المعتدل لتقليل فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع".
تعليق