عقولنا ترى أشياء لا تراها أعيننا
كشفت دراسة، نشرت في مجلة علم النفس الإلكترونية، أن عقولنا ترى أشياء لا نراها بأعيننا، وأن عقولنا تفسر أشياء من صور «الأبيض والأسود»، حتى وإن كنا لا نشعر بذلك، وتوضح الدراسة أن العقل يقوم بمعالجة وفهم «المدخلات المرئية»، حتى ولو لم نكن نشعر بذلك.
ويقول «جاي سانجوينيتي»، المرشح لرسالة دكتوراه في جامعة «أريزونا»، إنه عرض على الذين تمت الدراسة عليهم صوراً ظلية بالأبيض والأسود، بعض هذه الصور كانت مجرد أشكال، لكنّ صوراً قليلة كانت رسومات لأشياء حقيقية؛ مثل فرس البحر، مشيراً إلى أنه راقب عقولهم عن طريق جهاز الرسم الكهربائي للمخ، وأنهم تعرضوا لرؤية الصور لمدة 170 مللي/ ثانية، وهو ما يقل كثيراً عن ربع ثانية.
وقال «سانجوينيتي»: «كنا نسأل أنفسنا سؤالاً: هل يعالج المخ معنى الأشياء من هذه الرسوم الظلية؟ وأضاف السؤال المحدد وهو: هل يعالج المخ الأشكال المخفية إلى مستوى الحصول على معنى؟».
وأضاف «سانجوينيتي» أنه رصد شيئاً في موجات جهاز الرسم الكهربائي للمخ بعد أقل من نصف ثانية من رؤية الصور الظلية، التي تحتوى على صورة مخفية، وهو ما يشير إلى أن المخ يتعرف على شكل ويربطه بمعنى معين.
وقالت «مارى بيترسون»، مستشارة «سانجوينيتي»: «المشاركون في تجربتنا لا يرون الأشكال في الخارج، ومع ذلك إشارات المخ تخبرنا بأنهم عالجوا معنى هذه الأشكال، غير أن المخ يرفضها كتفسيرات، وأنه إذا تم رفض الأشكال من التصور الإدراكي فلن يكون للشخص أي إدراك بها».
تقول «بيترسون»: «إن هذا يفسر أنه عندما نسير في الشارع؛ فهناك الآلاف من الأشياء التي يتعرف عليها المخ، لكننا لا ندرك إلا أشياء قليلة منها»، موضحة أن العقل يستقبل بشكل دائم مدخلات مرئية، وأنه يستهلك طاقة لمعالجتها واستخدام المعلومة، ولهذا فهو يُسقط الأشياء التي يراها غير ضرورية.
كشفت دراسة، نشرت في مجلة علم النفس الإلكترونية، أن عقولنا ترى أشياء لا نراها بأعيننا، وأن عقولنا تفسر أشياء من صور «الأبيض والأسود»، حتى وإن كنا لا نشعر بذلك، وتوضح الدراسة أن العقل يقوم بمعالجة وفهم «المدخلات المرئية»، حتى ولو لم نكن نشعر بذلك.
ويقول «جاي سانجوينيتي»، المرشح لرسالة دكتوراه في جامعة «أريزونا»، إنه عرض على الذين تمت الدراسة عليهم صوراً ظلية بالأبيض والأسود، بعض هذه الصور كانت مجرد أشكال، لكنّ صوراً قليلة كانت رسومات لأشياء حقيقية؛ مثل فرس البحر، مشيراً إلى أنه راقب عقولهم عن طريق جهاز الرسم الكهربائي للمخ، وأنهم تعرضوا لرؤية الصور لمدة 170 مللي/ ثانية، وهو ما يقل كثيراً عن ربع ثانية.
وقال «سانجوينيتي»: «كنا نسأل أنفسنا سؤالاً: هل يعالج المخ معنى الأشياء من هذه الرسوم الظلية؟ وأضاف السؤال المحدد وهو: هل يعالج المخ الأشكال المخفية إلى مستوى الحصول على معنى؟».
وأضاف «سانجوينيتي» أنه رصد شيئاً في موجات جهاز الرسم الكهربائي للمخ بعد أقل من نصف ثانية من رؤية الصور الظلية، التي تحتوى على صورة مخفية، وهو ما يشير إلى أن المخ يتعرف على شكل ويربطه بمعنى معين.
وقالت «مارى بيترسون»، مستشارة «سانجوينيتي»: «المشاركون في تجربتنا لا يرون الأشكال في الخارج، ومع ذلك إشارات المخ تخبرنا بأنهم عالجوا معنى هذه الأشكال، غير أن المخ يرفضها كتفسيرات، وأنه إذا تم رفض الأشكال من التصور الإدراكي فلن يكون للشخص أي إدراك بها».
تقول «بيترسون»: «إن هذا يفسر أنه عندما نسير في الشارع؛ فهناك الآلاف من الأشياء التي يتعرف عليها المخ، لكننا لا ندرك إلا أشياء قليلة منها»، موضحة أن العقل يستقبل بشكل دائم مدخلات مرئية، وأنه يستهلك طاقة لمعالجتها واستخدام المعلومة، ولهذا فهو يُسقط الأشياء التي يراها غير ضرورية.
تعليق