أعلن باحثون من جامعة ميشيغان في أميركا، مؤخراً، أن النساء الحوامل اللواتي يحفز مخاضهن أو يسرع بالطلق الاصطناعي، تزداد لديهن مخاطر إنجاب أطفال مصابين بالتوحد، خاصة إذا كان المولود ذكراً.
ولا تقدم الدراسة، بحسب ما أوردت الـ"ساينس دايلي" أسباباً لذلك، بل تقترح إجراء المزيد من الأبحاث المتعلقة بتلك النتيجة، نظراً للجوء الأطباء إلى وسائل تسريع الولادة، بشكل كبير، في السنوات الأخيرة.
وتعد هذه الدراسة، الأولى والأكبر من نوعها في الحقل، إذ دقق الباحثون الأميركيون في السجلات الطبية لجميع عمليات الولادة في كارولاينا الشمالية، على امتداد ثمانية أعوام.
في المقابل، طوبقت سجلات المدارس لنحو 252 ألف طفل، و42 غيرهم، لمعرفة ما إذا أصيبوا بالتوحد. وبينت النتائج، إصابة: 13% من الذكور و0.4% من الإناث، بهذا المرض.
تعليق