بيّنت دراسة أميركية حديثة نُشرت قبل يومين في دورية طب الأطفال، وجود زيادة واضحة بالآلام المزمنة والمتكررة عند الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة خلال فترة 6 سنوات امتدت من 2004 إلى 2010.
وجمع الباحثون المعلومات من 3752 طفلا تم قبولهم في مستشفيات الأطفال عبر الولايات المتحدة وذلك لتحديد ميزات الأطفال المقبولين في المستشفيات بسبب الآلام المزمنة.
بالنتيجة كان معظم الأطفال الذين عانوا من آلام مزمنة ومتكررة من العرق الأبيض ومعدل قبول الإناث كان ضِعف الذكور، ومتوسط العمر 14 سنة.
أما بالنسبة لبقائهم في المستشفى فقد قضوا فيه مدة متوسطها أسبوع وشُخَّص لكل طفل مرض جديد واحد على الأقل في كل مرة تم قبوله بالمستشفى، وأجريت له 3 إجراءات تشخيصية وتم الشك بـ 10 أمراض لكل طفل.
فيما يخص الأسباب التي كانت وراء الآلام المتكررة، فقد خلصت الدراسة إلى أن الألم البطني كان سبب مراجعة المستشفى والبقاء فيه لدى ثلثي الأطفال وشُخصت الأمراض النفسية لدى أقل من نصفهم 44%.
ولم يستطع الباحثون خلال فترة الدراسة من تحديد سبب مؤكد وراء زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من الآلام المزمنة والمتكررة ولكنهم يتوقعون أن يكون لسوء المعاملة والأذى الجسدي أو النفسي أو الحرمان العاطفي التي مر بها الطفل في الطفولة تأثير على زيادة حدوثها.
تعليق