الفحص المبكر للأمراض المزمنة وأنواعه
يتساءل الكثير منا عن أسباب تجاهل أو قصور ثقافة الفحص المبكر لدى العامة، ويسأل من المسؤول عن ذلك القصور إن وجد، وكيف لنا إن امكن أن نعمم أوننشر ثقافة الفحص المبكر أوالفحص الدوري لدى الناس وما هي المعوقات والصعوبات التي قد تواجهنا في سبيل ذلك، أسئلة جديرة بالمناقشة وجديرة بالطرح بغية الإجابة وبغية إيجاد الحل وتذليل المعيقات.
ثقافة الفحص المبكر كأي ثقافة أخرى تحتاج إلى اكتساب في مراحل مبكرة من العمر ولا أبالغ إن ذكرت أننا بحاجة إلى غرسها في ابنائنا في بدايات حياتهم ولا بأس ان يبدأ هذا الغرس في المراحل الدراسية الأولية بأن تخصص مثلا مادة صحية فصلية أو مواضيع طبية مدرسية تتحدث عن أهمية الفحص الروتيني المتكرر لصحة الجسم وعدم انتظار تفاقم الأعراض وتزايد الألام وبلوغ الأمور مبلغا لا رجعة معه ، ولست بقولي هذا ملقيا المسؤولية على المدرسة أو المعلم فحسب بل هي مهمة مشتركة يجتمع حولها المعلم والوالدان وكذلك الراعون لهذا الطفل القادم والمقبل على هذه الحياة، ويجب أن يشارك الراعي الصحي بأطبائه المتخصصين ومثقفيه المتميزين وكوادره المؤهلين الآباء والمعلمين المسؤولية في هذا الصدد بل إن ذلك جزء من مهام الكادر الطبي والراعي الصحي تجاه المجتمع، وقد نجد من حولنا من هو مدرك لأهمية الفحص المبكر والمراجعة الطبية الروتينية ولكنه يصطدم بعدم توفر مركز متخصص في هذا المجال أو طبيب لديه الوعي الوافي أو الوقت الكافي لاستقبال هذا الطلب والاستجابة له، ولست أعني بسردي لما سبق أن الإعلام التوعوي بمنأى عن هذه المسؤولية بل أنني ألقي بالجانب الأكبر من هذه المسؤولية على جهازنا الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء وكيف لا وهو الوسيلة التوعوية الأولى التي تصل الى كل سامع ويراها كل ناظر ويقرأها كل قارئ ، هي بلا شك مسؤولية مشتركة تحتاج إلى تظافر جهود مجتمعة. لكوني متخصصا في أكثر الامراض المزمنة انتشارا في خليجنا الحبيب وهو مرض السكري والذي يصيب أكثر من ربع سكان المملكة العربية السعودية والغالبية العظمى منهم تكتشف المرض بمحض الصدفة وبعد زمن ومدة، فإنني أدرك اهمية الفحص الروتيني لهذ المرض وخاصة لمن لديه القابلية للإصابة به من زائدي الوزن أو من لديه تاريخ عائلي أو ممن يعاني من أمراض عرف عنها بمصاحبتها لمرض السكري من إرتفاع للضغط أو مرض للقلب أو زيادة للدهون ونحوها، وتنصح الجهات المتخصصة في مرض السكري بالبدء في فحص الدم بعد تجاوز سن الأربعين أو قبل ذلك لمن لديه القابلية لهذا المرض، والفحص أمره سهل فلا يلزم المريض سوى تحليل مستوى السكر أثناء الصيام أو بعد الأكل بساعتين، تحليلا لا يكلف جهدا ولا يستلزم وقتا. وأود هنا أن أسرد بعض الفحوصات الهامة للرجل والمرأة والتي أعتقد انه يجب الالمام بها وإتباعها للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ومنها:
أولا: فحوصات خاصة للرجل والمرأة معا:
فحص ضغط الدم:
يعتبر الكشف السنوي على ضغط الدم وقياسه ضرورة ملحة للرجل والمرأة على حد سواء وخاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذا المرض وخاصة لمن تجاوز الأربعين عاما من الرجال ولمن تجاوزت الخمسين عاما من النساء. وقد ينصح بالكشف المبكر لضغط الدم دون هذا العمر لمن كان مصابا بمرض القلب أو السكري أو زيادة الدهون أو السمنة.
طول القامة:
يستهين البعض بقياس طول القامة لدى كبار السن ويعتقد أن هذا الأمر حصريا على الأطفال، إلا أن قياسه أمر ضروري وبصفة سنوية للكشف المبكر عن هشاشة العظم وخاصة تلك التي تصيب فقرات العمود الفقري وبالتالي تؤدي إلى انكماش فقراته مسببة تقلص طول الشخص البالغ. لذا ينصح بقياس الطول سنويا ومن غير الطبيعي نقص الطول أكثر من 3 سنتيمترات سنويا.
وزن الجسم:
ينصح بقياس الوزن بصفة نصف سنوية أو أكثر من ذلك إن لزم الأمر ويعتمد قياس الوزن الطبيعي على معرفة الطول وبالتالي حساب كتلة الجسم وهي الوزن (بالكيلوجرام) على مربع الطول (بالمتر).
فحوصات الدم الوظيفية:
ينصح بتحليل الدم الشامل السنوي والذي يضم تحليل الدم الذي يشمل هيموجلوبين الدم والصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء وأملاح الدم ووظائف الكلى وإنزيمات الكبد ومستوى هرمونات الغدة الدرقية، وبالرغم أنه ليس هناك عمر معين يبدأ معه تحليلات الدم المذكورة أنفا ولكن بصفة عامة ينصح بذلك من عمر الثلاثين أو الأربعين، أو قبل ذلك لمن كان له تاريخ عائلي بمرض معين.
تحليل الدهون:
ينصح بتحليل الدهون بصفة سنوية لمن تجاوز عمره الأربعين أو قبل ذلك لمن كان لديه زيادة في الوزن أو مرض السكري.
تحليل سكر الدم:
حيث أن مرض السكر يصيب شريحة كبيرة من مجتمعنا، لذا ينصح بتحليل سكر الدم بصفة سنوية أو نصف سنوية لمن تجاوز الثلاثين عاما أو قبل ذلك لمن كان مصابا بزيادة الوزن أو زيادة الدهون أو إرتفاع ضغط الدم أو مرض القلب.
مستوى الفيبرنوجين في الدم:
وهو من مؤشرات تصلب الشرايين والجلطة الدموية، وينصح بالكشف عنه كل عام بعد تجاوز الخمسين عاما، لمن كان لديه قابلية للجلطات أو تصلب الشرايين او زيادة الوزن او إرتفاع ضغط الدم.
تخطيط القلب:
ينصح بعمل تخطيط للقلب لمن تجاوز عمره الخمسين عاما للرجل والمرأة بمعدل كل سنتين أو ثلاثة سنوات، أو أكثر من ذلك لمن كان لديه أعراض إصابة ما في القلب مثل الخفقان أو عيب خلقي في القلب أو قصور في تروية القلب أو الشرايين التاجية أو إرتفاع في ضغط الدم أو السكري أو زيادة الدهون أو الوزن.
تحليل الدم في البراز:
ينصح بتحليل الدم في البراز بصفة سنوية للرجل والمرأة لمن تجاوز الخمسين عاما للكشف المبكر عن سرطان القولون، ولكن يجب استبعاد أولا الشرخ الشرجي أو البواسير كمسببات لظهور الدم في البراز.
منظار المستقيم (الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة) والقولون
ينصح بعمل منظار المستقيم كل 4 سنوات أوعمل منظار القولون كل سنتين لمن تجاوز الخمسين من عمره أو قبل ذلك لمن كان لديه أعراض مثل خروج دم مع البراز أو لديه تاريخ عائلي للإصابة بمرض سرطان الأمعاء.
ثانيا: فحوصات خاصة بالرجل فقط:
فحص البروستات الإكلينيكي:
يجب أن يخضع الرجل لفحص البروستات الإكلينيكي كل عام إذا تجاوز عمره الخمسين عاما، ويكون ذلك بمعاينة غدة البروستات من فتحة الشرج والتعرف على وجود أي تورم فيها.
تحليل الدم لورم البروستات:
ينصح بتحليل الدم الخاص بورم البروستات كل عام لمن تجاوز عمره الخمسين عاما، وإذا كان مرتفعا فإنه قد ينصح بعمل أشعة للبروستات أو أخذ عينة. (يسمى التحليل بي إس إيه)
ثالثا: فحوصات خاصة بالمرأة فقط:
فحص الثدي بأشعة الماموجرام:
ينصح المرأة التي تجاوزت الأربعين فحص الثدي بأشعة الماموجرام سنويا وكذلك ينصح الفحص الإكلينيكي كل عام من قبل أخصائية أمراض النساء والولادة.
مسحة عنق الرحم:
ينصح بعمل مسحة عنق الرحم كل 3 سنوات لمن تجاوزت الأربعين عاما بالإضافة الى الفحص المباشر لعنق الرحم من قبل أخصائية النساء والولادة.
أشعة كثافة العظم:
ليس هناك عمر محدد للبدء بأشعة كثافة العظم، ولكن حيث أن هشاشة العظم ونقص مستوى فيتامين "دال" منتشر فإنه ينصح بعمل هذه الأشعة بصفة دورية لمن إنقطع لديها الحيض.
لا شك ان هذه الثقافة عند انتشارها وهذه التوعية عند اقتباسها، لا شك أنها سترجع بعوائد ايجابية غير محدودة على الفرد خاصة وعلى المجتمع عامة. فالكشف المبكر يعني التشخيص المبكر وأيضا التدخل المبكر وتعني بطبيعة الحال العلاج المبكر والذي يعني في نهاية المطاف جسما سليما وعقلا سليما وفكرا سليما وهذا ما نرجوه وهذا ما نتطلع إليه.
يتساءل الكثير منا عن أسباب تجاهل أو قصور ثقافة الفحص المبكر لدى العامة، ويسأل من المسؤول عن ذلك القصور إن وجد، وكيف لنا إن امكن أن نعمم أوننشر ثقافة الفحص المبكر أوالفحص الدوري لدى الناس وما هي المعوقات والصعوبات التي قد تواجهنا في سبيل ذلك، أسئلة جديرة بالمناقشة وجديرة بالطرح بغية الإجابة وبغية إيجاد الحل وتذليل المعيقات.
ثقافة الفحص المبكر كأي ثقافة أخرى تحتاج إلى اكتساب في مراحل مبكرة من العمر ولا أبالغ إن ذكرت أننا بحاجة إلى غرسها في ابنائنا في بدايات حياتهم ولا بأس ان يبدأ هذا الغرس في المراحل الدراسية الأولية بأن تخصص مثلا مادة صحية فصلية أو مواضيع طبية مدرسية تتحدث عن أهمية الفحص الروتيني المتكرر لصحة الجسم وعدم انتظار تفاقم الأعراض وتزايد الألام وبلوغ الأمور مبلغا لا رجعة معه ، ولست بقولي هذا ملقيا المسؤولية على المدرسة أو المعلم فحسب بل هي مهمة مشتركة يجتمع حولها المعلم والوالدان وكذلك الراعون لهذا الطفل القادم والمقبل على هذه الحياة، ويجب أن يشارك الراعي الصحي بأطبائه المتخصصين ومثقفيه المتميزين وكوادره المؤهلين الآباء والمعلمين المسؤولية في هذا الصدد بل إن ذلك جزء من مهام الكادر الطبي والراعي الصحي تجاه المجتمع، وقد نجد من حولنا من هو مدرك لأهمية الفحص المبكر والمراجعة الطبية الروتينية ولكنه يصطدم بعدم توفر مركز متخصص في هذا المجال أو طبيب لديه الوعي الوافي أو الوقت الكافي لاستقبال هذا الطلب والاستجابة له، ولست أعني بسردي لما سبق أن الإعلام التوعوي بمنأى عن هذه المسؤولية بل أنني ألقي بالجانب الأكبر من هذه المسؤولية على جهازنا الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء وكيف لا وهو الوسيلة التوعوية الأولى التي تصل الى كل سامع ويراها كل ناظر ويقرأها كل قارئ ، هي بلا شك مسؤولية مشتركة تحتاج إلى تظافر جهود مجتمعة. لكوني متخصصا في أكثر الامراض المزمنة انتشارا في خليجنا الحبيب وهو مرض السكري والذي يصيب أكثر من ربع سكان المملكة العربية السعودية والغالبية العظمى منهم تكتشف المرض بمحض الصدفة وبعد زمن ومدة، فإنني أدرك اهمية الفحص الروتيني لهذ المرض وخاصة لمن لديه القابلية للإصابة به من زائدي الوزن أو من لديه تاريخ عائلي أو ممن يعاني من أمراض عرف عنها بمصاحبتها لمرض السكري من إرتفاع للضغط أو مرض للقلب أو زيادة للدهون ونحوها، وتنصح الجهات المتخصصة في مرض السكري بالبدء في فحص الدم بعد تجاوز سن الأربعين أو قبل ذلك لمن لديه القابلية لهذا المرض، والفحص أمره سهل فلا يلزم المريض سوى تحليل مستوى السكر أثناء الصيام أو بعد الأكل بساعتين، تحليلا لا يكلف جهدا ولا يستلزم وقتا. وأود هنا أن أسرد بعض الفحوصات الهامة للرجل والمرأة والتي أعتقد انه يجب الالمام بها وإتباعها للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ومنها:
أولا: فحوصات خاصة للرجل والمرأة معا:
فحص ضغط الدم:
يعتبر الكشف السنوي على ضغط الدم وقياسه ضرورة ملحة للرجل والمرأة على حد سواء وخاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذا المرض وخاصة لمن تجاوز الأربعين عاما من الرجال ولمن تجاوزت الخمسين عاما من النساء. وقد ينصح بالكشف المبكر لضغط الدم دون هذا العمر لمن كان مصابا بمرض القلب أو السكري أو زيادة الدهون أو السمنة.
طول القامة:
يستهين البعض بقياس طول القامة لدى كبار السن ويعتقد أن هذا الأمر حصريا على الأطفال، إلا أن قياسه أمر ضروري وبصفة سنوية للكشف المبكر عن هشاشة العظم وخاصة تلك التي تصيب فقرات العمود الفقري وبالتالي تؤدي إلى انكماش فقراته مسببة تقلص طول الشخص البالغ. لذا ينصح بقياس الطول سنويا ومن غير الطبيعي نقص الطول أكثر من 3 سنتيمترات سنويا.
وزن الجسم:
ينصح بقياس الوزن بصفة نصف سنوية أو أكثر من ذلك إن لزم الأمر ويعتمد قياس الوزن الطبيعي على معرفة الطول وبالتالي حساب كتلة الجسم وهي الوزن (بالكيلوجرام) على مربع الطول (بالمتر).
فحوصات الدم الوظيفية:
ينصح بتحليل الدم الشامل السنوي والذي يضم تحليل الدم الذي يشمل هيموجلوبين الدم والصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء وأملاح الدم ووظائف الكلى وإنزيمات الكبد ومستوى هرمونات الغدة الدرقية، وبالرغم أنه ليس هناك عمر معين يبدأ معه تحليلات الدم المذكورة أنفا ولكن بصفة عامة ينصح بذلك من عمر الثلاثين أو الأربعين، أو قبل ذلك لمن كان له تاريخ عائلي بمرض معين.
تحليل الدهون:
ينصح بتحليل الدهون بصفة سنوية لمن تجاوز عمره الأربعين أو قبل ذلك لمن كان لديه زيادة في الوزن أو مرض السكري.
تحليل سكر الدم:
حيث أن مرض السكر يصيب شريحة كبيرة من مجتمعنا، لذا ينصح بتحليل سكر الدم بصفة سنوية أو نصف سنوية لمن تجاوز الثلاثين عاما أو قبل ذلك لمن كان مصابا بزيادة الوزن أو زيادة الدهون أو إرتفاع ضغط الدم أو مرض القلب.
مستوى الفيبرنوجين في الدم:
وهو من مؤشرات تصلب الشرايين والجلطة الدموية، وينصح بالكشف عنه كل عام بعد تجاوز الخمسين عاما، لمن كان لديه قابلية للجلطات أو تصلب الشرايين او زيادة الوزن او إرتفاع ضغط الدم.
تخطيط القلب:
ينصح بعمل تخطيط للقلب لمن تجاوز عمره الخمسين عاما للرجل والمرأة بمعدل كل سنتين أو ثلاثة سنوات، أو أكثر من ذلك لمن كان لديه أعراض إصابة ما في القلب مثل الخفقان أو عيب خلقي في القلب أو قصور في تروية القلب أو الشرايين التاجية أو إرتفاع في ضغط الدم أو السكري أو زيادة الدهون أو الوزن.
تحليل الدم في البراز:
ينصح بتحليل الدم في البراز بصفة سنوية للرجل والمرأة لمن تجاوز الخمسين عاما للكشف المبكر عن سرطان القولون، ولكن يجب استبعاد أولا الشرخ الشرجي أو البواسير كمسببات لظهور الدم في البراز.
منظار المستقيم (الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة) والقولون
ينصح بعمل منظار المستقيم كل 4 سنوات أوعمل منظار القولون كل سنتين لمن تجاوز الخمسين من عمره أو قبل ذلك لمن كان لديه أعراض مثل خروج دم مع البراز أو لديه تاريخ عائلي للإصابة بمرض سرطان الأمعاء.
ثانيا: فحوصات خاصة بالرجل فقط:
فحص البروستات الإكلينيكي:
يجب أن يخضع الرجل لفحص البروستات الإكلينيكي كل عام إذا تجاوز عمره الخمسين عاما، ويكون ذلك بمعاينة غدة البروستات من فتحة الشرج والتعرف على وجود أي تورم فيها.
تحليل الدم لورم البروستات:
ينصح بتحليل الدم الخاص بورم البروستات كل عام لمن تجاوز عمره الخمسين عاما، وإذا كان مرتفعا فإنه قد ينصح بعمل أشعة للبروستات أو أخذ عينة. (يسمى التحليل بي إس إيه)
ثالثا: فحوصات خاصة بالمرأة فقط:
فحص الثدي بأشعة الماموجرام:
ينصح المرأة التي تجاوزت الأربعين فحص الثدي بأشعة الماموجرام سنويا وكذلك ينصح الفحص الإكلينيكي كل عام من قبل أخصائية أمراض النساء والولادة.
مسحة عنق الرحم:
ينصح بعمل مسحة عنق الرحم كل 3 سنوات لمن تجاوزت الأربعين عاما بالإضافة الى الفحص المباشر لعنق الرحم من قبل أخصائية النساء والولادة.
أشعة كثافة العظم:
ليس هناك عمر محدد للبدء بأشعة كثافة العظم، ولكن حيث أن هشاشة العظم ونقص مستوى فيتامين "دال" منتشر فإنه ينصح بعمل هذه الأشعة بصفة دورية لمن إنقطع لديها الحيض.
لا شك ان هذه الثقافة عند انتشارها وهذه التوعية عند اقتباسها، لا شك أنها سترجع بعوائد ايجابية غير محدودة على الفرد خاصة وعلى المجتمع عامة. فالكشف المبكر يعني التشخيص المبكر وأيضا التدخل المبكر وتعني بطبيعة الحال العلاج المبكر والذي يعني في نهاية المطاف جسما سليما وعقلا سليما وفكرا سليما وهذا ما نرجوه وهذا ما نتطلع إليه.
تعليق