الكسل أخطر من التدخين
أثبتت دراسة أجريت في هونغ كونغ، أن الكسل أكثر خطورة من التدخين، بعد أن تبين أن عدد من يقضي عليهم الكسل في هذه المنطقة من آسيا أكبر من عدد من يقضي عليهم التدخين. وأظهرت أن الذين توفوا في أحد الأعوام، لعدم قيامهم بأي نشاط بدني، بلغ أكثر من 6400 شخص في العام، مقارنة بأكثر من 5700 شخص توفوا بسبب التدخين.
وقال البروفيسور لام تاي هينغ رئيس قسم صحة المجتمع في جامعة هونغ كونغ، الذي أشرف على الدراسة: تبين لنا أن حوالي 20% من الوفيات التي حدثت لأشخاص في هونغ كونغ بعد سن 35 عاماً، يمكن أن تعزى إلى عدم قيامهم بأي نشاط بدني.
وفي دراسة أخرى أجريت قبل سنوات عدة في أميركا، أثبتت أن الأميركيين أصبحوا خاملين نسبياً. إذ لم يشارك 25% من البالغين الأميركيين في أوقات الفراغ في أي نشاط بدني، وكان 38% من طلبة الصف التاسع وحتى الثاني عشر، يشاهدون التلفاز لمدة 3 ساعات أو أكثر في اليوم.
ويعرَّف النشاط البدني على أنه أي حركة للجسم تقوم بها عضلات الهيكل العظمي، وتتسبب في تبديد الطاقة. والأشخاص من ذوي اللياقة البدنية العالية، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وبالعكس فإن نمط الحياة الخامل يزيد من مخاطر زيادة الوزن والبدانة، والكثير من الأمراض المزمنة، كأمراض الشريان التاجي، وضغط الدم المرتفع، والسكري النوع الثاني، وترقق العظام وأنواع محددة من السرطان. كما يمكن أن يساعد النشاط البدني على تقليل حدة الاكتئاب الخفيف والمتوسط والقلق.
أثبتت دراسة أجريت في هونغ كونغ، أن الكسل أكثر خطورة من التدخين، بعد أن تبين أن عدد من يقضي عليهم الكسل في هذه المنطقة من آسيا أكبر من عدد من يقضي عليهم التدخين. وأظهرت أن الذين توفوا في أحد الأعوام، لعدم قيامهم بأي نشاط بدني، بلغ أكثر من 6400 شخص في العام، مقارنة بأكثر من 5700 شخص توفوا بسبب التدخين.
وقال البروفيسور لام تاي هينغ رئيس قسم صحة المجتمع في جامعة هونغ كونغ، الذي أشرف على الدراسة: تبين لنا أن حوالي 20% من الوفيات التي حدثت لأشخاص في هونغ كونغ بعد سن 35 عاماً، يمكن أن تعزى إلى عدم قيامهم بأي نشاط بدني.
وفي دراسة أخرى أجريت قبل سنوات عدة في أميركا، أثبتت أن الأميركيين أصبحوا خاملين نسبياً. إذ لم يشارك 25% من البالغين الأميركيين في أوقات الفراغ في أي نشاط بدني، وكان 38% من طلبة الصف التاسع وحتى الثاني عشر، يشاهدون التلفاز لمدة 3 ساعات أو أكثر في اليوم.
ويعرَّف النشاط البدني على أنه أي حركة للجسم تقوم بها عضلات الهيكل العظمي، وتتسبب في تبديد الطاقة. والأشخاص من ذوي اللياقة البدنية العالية، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وبالعكس فإن نمط الحياة الخامل يزيد من مخاطر زيادة الوزن والبدانة، والكثير من الأمراض المزمنة، كأمراض الشريان التاجي، وضغط الدم المرتفع، والسكري النوع الثاني، وترقق العظام وأنواع محددة من السرطان. كما يمكن أن يساعد النشاط البدني على تقليل حدة الاكتئاب الخفيف والمتوسط والقلق.
تعليق