فوائد الزنجبيل الصحية للأطفال الصغار
يعتقد البعض أن نبتة الزنجبيل من النباتات الضارة للأطفال إلا أنه على العكس تمامًا فالزنجبيل يعتبر من التوابل المفيدة التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي الخاص بالطفل بدلاً من الملح والسكر.
ويعتبر الوقت المثالي لتناول الأطفال للزنجبيل هو عند وصول الطفل إلى عمر 8 أشهر على الأقل وحينها يتم إدخال الزنجبيل إلى الوجبات الغذائية المختلفة الخاصة بالطفل.
علاج المشكلات الهضمية:
من أهم الفوائد الصحية التي تعود على الأطفال نتيجة تناول الزنجبيل هى علاج المشكلات الهضمية التي يعاني منها الأطفال الصغار مثل عسر الهضم والإمساك والانتفاخ، كما أنه من الضروري أن تحرص الأم على إعطاء طفلها كميات صغيرة من الزنجبيل لتجنب حدوث أي ضرر أو نتائج عكسية غير صحية للطفل.
علاج آلام المعدة المختلفة:
إذا كان طفلك يعاني من آلام المعدة المختلفة الناتجة عن عسر الهضم وانتفاخ البطن والمغص الشديد ينصح باعطائه عصير الزنجبيل المخلوط بعصير الليمون الطازج بكمية صغيرة مرتين يوميًا.
يقلل من الشعور بالغثيان والدوار:
عرف الزنجبيل قديمًا بقدرته على علاج دوار البحر والغثيان وهى ليست خرافة وإنما يساعد الزنجبيل بالفعل على علاج الدوار والقئ المستمر للأطفال، كما يساعد أيضًا على علاج الغثيان والتقليل من فرص حدوث ارتجاع المرئ.
يعالج قرحة المعدة:
تعد قرحة المعدة من الأمراض الخطيرة التي يواجهها الأطفال الصغار في السنوات الأولى من العمر، ولكنها تكون غير شديدة كالتي تكون موجودة لدى الكبار، ويساعد الزنجبيل على علاج قرحة المعدة والشفاء منها قبل أن تتطور وتتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة.
علاج البرد والسعال:
يعتبر الزنجبيل من العلاجات الطبيعية الفعالة للبرد والسعال، فهو يساعد على الحد من انتشار الفيروسات الأنفية والسيطرة على البرد والسعال، ويتم اعطاء الأطفال الصغار كمية صغيرة من مغلي الزنجبيل لعلاج البرد والسعال لديه.
علاج التهاب الشعب الهوائية:
يساعد الزنجبيل على علاج التهاب الشعب الهوائية وهو من الأمراض الشائعة لدى الأطفال، حيث تؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس مع التهاب غشاء المخاط، ومن أجل علاج التهاب الشعب الهوائية يتم خلط الزنجبيل المجفف مع مسحوق الفلفل بكميات متساوية مع العسل الأبيض، ويتم تقديمه للطفل ثلاث مرات يوميًا.