الحركة المفرطة وتشنج الساقين والقفز المستمر أعراض واضحة للأطفال المصابين بفرط النشاط الحركي، وكانت تعالج في السابق بالصمت والسكون وعدم السماح بالحركة وإلهاء الطفل بالألعاب.
لكن بحثاً جديداً لجامعة سنترال فلوريدا الأمريكية يعكس نظرية الهدوء والتركيز المعروفة كأنموذج علاجي طبق لعقود من الزمن بالسماح لهم بالحركة والركض والتشنج كحل يعكس كل الأفكار القديمة عن علاج هذا النوع من الاضطرابات.
شملت الدراسة نحو 50 طفلاً مصابين بفرط النشاط الحركي تمت مراقبتهم خلال عام كامل وبينت أن من لم تقيّد حركته كان أكثر ذكاء وتذكراً لبعض العمليات الرياضية وحساب الأرقام من أولئك الذين تم تقييد حركتهم بالالتزام بالهدوء والصمت.
وكانت دراسة سابقة في جامعة ميتشيغن الأمريكية أشارت إلى أهمية مشاركة الأطفال في بعض ألعاب الفيديو الرقمية لأنها تخفف العلاج الدوائي والسلوكي وتشد انتباههم إلى مضمون اللعبة التعليمي.
وفرط النشاط الحركي وقلة الانتباه أحد أمراض السلوك الشائعة عند الأطفال وقد تؤدي إلى تدهور مقدرة الطفل على التكيف مع محيطه... إضافة إلى تراجع مستواه المعرفي وهو حركة زائدة أكثر من الحد المقبول ويتعرض الذكور للإصابة به أكثر من الإناث.
تعليق