عدوى التهاب الكبد (سي) تصيب نحو 4 ملايين شخص سنوياً حول العالم، ويموت أكثر من 350 ألف شخص منهم بسبب الإصابة بأمراض الكبد الناجمة عن هذا الالتهاب وفقاً لأرقام منظمة الصحة العالمية.
والالتهاب الكبدي (سي) وفقاً لاختصاصي الأمراض الداخلية الدكتور (حكمت أحمد) هو مرض كبدي معدٍ، ينجم عن الإصابة بعدوى فيروسية يمكن أن تتراوح شدة الإصابة به بين خفيفة تدوم بضعة أسابيع، وأخرى خطرة تصاحب المريض مدى الحياة، وهو من الفيروسات الأكثر شيوعاً التي تصيب الكبد.
ويسمى التهاب الكبد (سي) بالقاتل الصامت كما يذكر الدكتور أحمد لـ(سانا) لأن الشخص قد يصاب به من دون أن يشعر إلا بعد ظهور علامات المرض المتأخرة، أو عند إجراء عملية، أو بالمصادفة، فيكون المرض قد تفاقم داخل الجسم وأحدث خللاً في وظائف الكبد، مبيناً أن الإصابات به قد تزايدت بوتيرة عالية خلال السنوات الأخيرة.
وينتقل التهاب الكبد (سي) عن طريق الدم، ومن الأم الحامل المصابة إلى جنينها وقت الولادة إذا كانت الأم تحمل الفيروس، ويبقى الفيروس في حالة كمون ترتبط مدتها بكمية الفيروسات التي تسللت إلى الجسم لتظهر بعد زمن على شكل التهاب كبدي حاد، وقد تبقى كامنة من دون أي علامات مدة تستمر أحياناً ثلاثين عاماً من دون أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا الالتهاب.
وتدل بعض المؤشرات على احتمال إصابة الشخص بالمرض، ومنها وفقاً للدكتور أحمد الإحساس بالتعب والإرهاق لدى القيام بأي عمل حتى لو كان غير مجهد والشعور بالغثيان وفقدان الشهية وآلام العضلات والمفاصل، وعند تفاقم حالة المريض تظهر أعراض جديدة مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم واصفرار العينين والوجه.
ويشخص التهاب الكبد (سي) كما يوضح الدكتور (أحمد) عن طريق تحليل الدم وإجراء فحص سريري لمعرفة تاريخ المريض الطبي والمرات التي تعرّض لها لنقل الدم، وبعد التأكد من إصابة المريض تؤخذ خزعة من الكبد لفحصها والتأكد من عدم تحوّل المرض إلى سرطان أو الإصابة بتليف الكبد.
ويختلف العلاج حسب انتشاره على مستوى الكبد وارتفاع أنزيماته في الدم، وبيّن الاختصاصي أن للمعالجة أضراراً جانبية كبيرة، وتالياً فإنه من المفضل عدم تطبيقها في حال كان تطور المرض ضعيفاً مقارنة بأضرار العلاج.
وتوصي منظمة الصحة العالمية للوقاية من المرض، ولاسيما في غياب لقاح مضاد له، ويمكن الحد بتجنب الحقن غير الضرورية أو المأمونة، وتلافي استعمال مشتقات الدم غير المأمونة، وجمع التالف من الأدوات الحادة والتخلص منه، واجتناب تعاطي المخدرات غير المشروعة، والتشارك في معدات الحقن، والامتناع عن ممارسة الجنس غير الآمن مع مصابين بالتهاب الكبد (سي)، وعدم التشارك في اللوازم الشخصية الحادة التي قد تكون ملوثة بدم معدٍ، وتجنب استخدام أدوات ملوثة في رسم الوشم على الجسم وتثقيبه ووخزه بالإبر.
والالتهاب الكبدي (سي) وفقاً لاختصاصي الأمراض الداخلية الدكتور (حكمت أحمد) هو مرض كبدي معدٍ، ينجم عن الإصابة بعدوى فيروسية يمكن أن تتراوح شدة الإصابة به بين خفيفة تدوم بضعة أسابيع، وأخرى خطرة تصاحب المريض مدى الحياة، وهو من الفيروسات الأكثر شيوعاً التي تصيب الكبد.
ويسمى التهاب الكبد (سي) بالقاتل الصامت كما يذكر الدكتور أحمد لـ(سانا) لأن الشخص قد يصاب به من دون أن يشعر إلا بعد ظهور علامات المرض المتأخرة، أو عند إجراء عملية، أو بالمصادفة، فيكون المرض قد تفاقم داخل الجسم وأحدث خللاً في وظائف الكبد، مبيناً أن الإصابات به قد تزايدت بوتيرة عالية خلال السنوات الأخيرة.
وينتقل التهاب الكبد (سي) عن طريق الدم، ومن الأم الحامل المصابة إلى جنينها وقت الولادة إذا كانت الأم تحمل الفيروس، ويبقى الفيروس في حالة كمون ترتبط مدتها بكمية الفيروسات التي تسللت إلى الجسم لتظهر بعد زمن على شكل التهاب كبدي حاد، وقد تبقى كامنة من دون أي علامات مدة تستمر أحياناً ثلاثين عاماً من دون أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا الالتهاب.
وتدل بعض المؤشرات على احتمال إصابة الشخص بالمرض، ومنها وفقاً للدكتور أحمد الإحساس بالتعب والإرهاق لدى القيام بأي عمل حتى لو كان غير مجهد والشعور بالغثيان وفقدان الشهية وآلام العضلات والمفاصل، وعند تفاقم حالة المريض تظهر أعراض جديدة مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم واصفرار العينين والوجه.
ويشخص التهاب الكبد (سي) كما يوضح الدكتور (أحمد) عن طريق تحليل الدم وإجراء فحص سريري لمعرفة تاريخ المريض الطبي والمرات التي تعرّض لها لنقل الدم، وبعد التأكد من إصابة المريض تؤخذ خزعة من الكبد لفحصها والتأكد من عدم تحوّل المرض إلى سرطان أو الإصابة بتليف الكبد.
ويختلف العلاج حسب انتشاره على مستوى الكبد وارتفاع أنزيماته في الدم، وبيّن الاختصاصي أن للمعالجة أضراراً جانبية كبيرة، وتالياً فإنه من المفضل عدم تطبيقها في حال كان تطور المرض ضعيفاً مقارنة بأضرار العلاج.
وتوصي منظمة الصحة العالمية للوقاية من المرض، ولاسيما في غياب لقاح مضاد له، ويمكن الحد بتجنب الحقن غير الضرورية أو المأمونة، وتلافي استعمال مشتقات الدم غير المأمونة، وجمع التالف من الأدوات الحادة والتخلص منه، واجتناب تعاطي المخدرات غير المشروعة، والتشارك في معدات الحقن، والامتناع عن ممارسة الجنس غير الآمن مع مصابين بالتهاب الكبد (سي)، وعدم التشارك في اللوازم الشخصية الحادة التي قد تكون ملوثة بدم معدٍ، وتجنب استخدام أدوات ملوثة في رسم الوشم على الجسم وتثقيبه ووخزه بالإبر.
تعليق