تعرف على "أسرار" الأحلام السعيدة: أمور غير متوقعة تؤثر على أحلامنا!
بعد يوم عمل مليء بالضغوط وسعيك لإنجاز المهام الموكلة إليك في موعدها، لا يكون من المستغرب إن حلمت في منامك أن جميع الأمور من حولك في العمل متضاربة وأن جهاز الكمبيوتر لا يستجيب وأنك دخلت في نقاش حاد مع مديرك تحول بعدها إلى شجار.
ومن الطبيعي هنا أن يزعجك كابوس حول العمل خاصة إن اقترب موعد تسليم المهام ولم تكن قد أنجزتها بعد، فالأحلام هي أسلوب الدماغ في محاولة حل الأمور العالقة.
ولكن ما هو سبب سلسلة الكوابيس التي قد نراها بشكل غير منتظم على عدة ليالي وتفسير الأمور التي نراها في الحلم؟.
لا يعتبر الحلم مفصولاً نهائياً عن حياتنا الواقعية، فبحسب ما تقول الدكتورة ديردري باريت أخصائية الطب النفسي والبروفسور في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة إن أحلامنا هي انعكاس لأفكار وصور تراكمت لدينا خلال اليوم.
وهناك الكثير من الأمور، التي قد لا نتوقعها، التي تؤثر وبشكل مباشر على أحلامنا.
الروائح
هل كنت تعلم أن الروائح يمكن أن تؤثر على الأحلام؟.
بينت دراسة أميركية حديثة أن استنشاق رائحة الزهور في مرحلة محددة من دورة النوم كانت قد أدت إلى رؤية الشخص النائم إلى أحلام إيجابية.
في حين أن رائحة الكبريت، والتي تشبه رائحة البيض الفاسد كانت قد أدت إلى رؤية الشخص النائم إلى أحلام مزعجة.
ويمكن لرائحة الطعام الذي يعد في المطبخ وأنت نائم في الغرفة أن تدخل إلى أحلامك كرائحة اللحم المقلي أو المشوي مثلاً أو رائحة القهوة.
ولكي تضمن أحلاماً سعيدة قدر الإمكان، حاول الابتعاد عن الروائح الكريهة ويمكن تهوية الغرفة قبل التوجه إلى النوم.
الأصوات
هل حلمت في إحدى المرات أنك عالق في المكتب وهو يحترق وصوت جهاز الإنذار يصم الآذان ولا تعرف كيف تنجو بنفسك- لتكتشف أن صوت جهاز الإنذار ما هو في الواقع إلا صوت المنبه الموجود إلى جانب سريرك؟.
يمكن أن تستغرب أن الأصوات يمكن لها فعلاً أن تدخل إلى أحلامنا أثناء النوم.
ويمكن للصوت أن يخترق الحلم طالما كان خافتاً بحيث لا يوقظك من النوم وفي الوقت نفسه عالياً بحيث تستطيع سماعه.
ولكي تتجنب الكوابيس قدر الإمكان فإنه من الضروري أن تجعل غرفة نومك هادئة قدر الإمكان كي لا تزعجك الأصوات القوية المفاجئة.
الطعام الحار
إن تناول أنواع الأطعمة التي تسبب سوء الهضم قبل التوجه إلى النوم يمكن أن يؤدي بنا لرؤية الأحلام المزعجة.
ويعتبر الطعام الغني بالبهار والأطعمة الحارة إلى جانب تناول وجبة دسمة قبل التوجه إلى النوم يمكن أن تدفعنا لرؤية الكوابيس إلى جانب أن هذه الأطعمة تجعلنا نتذكر الكوابيس فيما بعد.
ويفضل تتناول طعام العشاء قبل ساعة أو ساعتين على الأقل من التوجه إلى النوم وتبتعد عن الوجبات الكبيرة والدسمة كاللحوم المقلية أو الأرز الدسم والمليء بالبهارات والحر.
النوم على المعدة
في حال أردت أن تحلم أحلام مزعجة وكوابيس لا تعرف سببها يمكنك أن تواظب النوم على معدتك والبطن.
ويعود الأمر إلى عملية التنفس والنمط الذي يفرضه النوم بهذه الطريقة.
ولذلك يفضل أن تعتمد النوم على الظهر أو حتى على الجنب ومحاولة تجنب النوم على البطن وذلك لكي تضمن نوماً هانئاً خالي من الكوابيس المزعجة.
التوجه إلى النوم وأنت جائع
عندما تنخفض نسبة السكر في الدم فإن ذلك يؤثر على نوع أحلامك ويمكن لك أن تتذكر أحلامك أكثر.
وغالباً ما تكون الأحلام في هذه الحالة تدور حول الطعام كأن ترى في حلمك سندويشة من اللحم والبطاطا المقلية أو قطعة مشهية من البيتزا الساخنة والتي تكون فيها الجبنة السائحة.
وبينت الدراسات أن معظم الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صارماً كانوا قد حلموا بالطعام الذي يتوقون لتناوله.
وتراود أحلام الطعام هؤلاء الأشخاص أكثر من الأشخاص الذين يتوجهون إلى النوم وهم لا يشعرون بالجوع.
بعد يوم عمل مليء بالضغوط وسعيك لإنجاز المهام الموكلة إليك في موعدها، لا يكون من المستغرب إن حلمت في منامك أن جميع الأمور من حولك في العمل متضاربة وأن جهاز الكمبيوتر لا يستجيب وأنك دخلت في نقاش حاد مع مديرك تحول بعدها إلى شجار.
ومن الطبيعي هنا أن يزعجك كابوس حول العمل خاصة إن اقترب موعد تسليم المهام ولم تكن قد أنجزتها بعد، فالأحلام هي أسلوب الدماغ في محاولة حل الأمور العالقة.
ولكن ما هو سبب سلسلة الكوابيس التي قد نراها بشكل غير منتظم على عدة ليالي وتفسير الأمور التي نراها في الحلم؟.
لا يعتبر الحلم مفصولاً نهائياً عن حياتنا الواقعية، فبحسب ما تقول الدكتورة ديردري باريت أخصائية الطب النفسي والبروفسور في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة إن أحلامنا هي انعكاس لأفكار وصور تراكمت لدينا خلال اليوم.
وهناك الكثير من الأمور، التي قد لا نتوقعها، التي تؤثر وبشكل مباشر على أحلامنا.
الروائح
هل كنت تعلم أن الروائح يمكن أن تؤثر على الأحلام؟.
بينت دراسة أميركية حديثة أن استنشاق رائحة الزهور في مرحلة محددة من دورة النوم كانت قد أدت إلى رؤية الشخص النائم إلى أحلام إيجابية.
في حين أن رائحة الكبريت، والتي تشبه رائحة البيض الفاسد كانت قد أدت إلى رؤية الشخص النائم إلى أحلام مزعجة.
ويمكن لرائحة الطعام الذي يعد في المطبخ وأنت نائم في الغرفة أن تدخل إلى أحلامك كرائحة اللحم المقلي أو المشوي مثلاً أو رائحة القهوة.
ولكي تضمن أحلاماً سعيدة قدر الإمكان، حاول الابتعاد عن الروائح الكريهة ويمكن تهوية الغرفة قبل التوجه إلى النوم.
الأصوات
هل حلمت في إحدى المرات أنك عالق في المكتب وهو يحترق وصوت جهاز الإنذار يصم الآذان ولا تعرف كيف تنجو بنفسك- لتكتشف أن صوت جهاز الإنذار ما هو في الواقع إلا صوت المنبه الموجود إلى جانب سريرك؟.
يمكن أن تستغرب أن الأصوات يمكن لها فعلاً أن تدخل إلى أحلامنا أثناء النوم.
ويمكن للصوت أن يخترق الحلم طالما كان خافتاً بحيث لا يوقظك من النوم وفي الوقت نفسه عالياً بحيث تستطيع سماعه.
ولكي تتجنب الكوابيس قدر الإمكان فإنه من الضروري أن تجعل غرفة نومك هادئة قدر الإمكان كي لا تزعجك الأصوات القوية المفاجئة.
الطعام الحار
إن تناول أنواع الأطعمة التي تسبب سوء الهضم قبل التوجه إلى النوم يمكن أن يؤدي بنا لرؤية الأحلام المزعجة.
ويعتبر الطعام الغني بالبهار والأطعمة الحارة إلى جانب تناول وجبة دسمة قبل التوجه إلى النوم يمكن أن تدفعنا لرؤية الكوابيس إلى جانب أن هذه الأطعمة تجعلنا نتذكر الكوابيس فيما بعد.
ويفضل تتناول طعام العشاء قبل ساعة أو ساعتين على الأقل من التوجه إلى النوم وتبتعد عن الوجبات الكبيرة والدسمة كاللحوم المقلية أو الأرز الدسم والمليء بالبهارات والحر.
النوم على المعدة
في حال أردت أن تحلم أحلام مزعجة وكوابيس لا تعرف سببها يمكنك أن تواظب النوم على معدتك والبطن.
ويعود الأمر إلى عملية التنفس والنمط الذي يفرضه النوم بهذه الطريقة.
ولذلك يفضل أن تعتمد النوم على الظهر أو حتى على الجنب ومحاولة تجنب النوم على البطن وذلك لكي تضمن نوماً هانئاً خالي من الكوابيس المزعجة.
التوجه إلى النوم وأنت جائع
عندما تنخفض نسبة السكر في الدم فإن ذلك يؤثر على نوع أحلامك ويمكن لك أن تتذكر أحلامك أكثر.
وغالباً ما تكون الأحلام في هذه الحالة تدور حول الطعام كأن ترى في حلمك سندويشة من اللحم والبطاطا المقلية أو قطعة مشهية من البيتزا الساخنة والتي تكون فيها الجبنة السائحة.
وبينت الدراسات أن معظم الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صارماً كانوا قد حلموا بالطعام الذي يتوقون لتناوله.
وتراود أحلام الطعام هؤلاء الأشخاص أكثر من الأشخاص الذين يتوجهون إلى النوم وهم لا يشعرون بالجوع.
تعليق