الماء سر الحياة، حيث يعتبر المكونالرئيسي للكائن الحي، كما تعتمد على الماء جميع العمليات الحيوية والوظائفالبيولوجية ونضارة الجلد وحيوية البشرة.. والعكس صحيح تماماً، إذ يفقد الإنسانحيويته ونضارته وتقل قدراته الحيوية والبيولوجية ويحدث الجفاف إذا نقص الماء داخلجسمه، مما يؤدي إلى حدوث الكثير من المضاعفات.
وكما نؤكددائما على أهمية الوقاية، لذا ننصح بضرورة شرب 10 أكواب من الماء يومياً في فصلالصيف، وتزداد هذه الكمية عند بذل المجهود البدني أو ممارسة الرياضة أو العمل عندارتفاع درجات الحرارة.
ولعل أدل على أهمية الماء للإنسانيةوالحياة كلها قول الله سبحانه وتعالى: "وجعلنا من الماء كل شيءحي"، وهذا ما تؤكده لنا الدراسات الطبية وتشرحه لنا وقائع الحياة، حيثتحل الحضارة والمتعة الإنسانية حينما توجد المياه.
ومن خلال حوارنا معالدكتورة"ليليان"، سوف نستعرض الكثير من المعلومات القيمة التي يمكن أنيستفيد منها كل إنسان في مختلف الأعمار.
الماء ضروري لجسم الإنسان..فما أهميته؟
إن الماء مركب أساسي لجسم الإنسان،حيث يشكل الماء أكثر من نصف وزن جسم الإنسان مما جعل من المستحيل البقاء على قيدالحياة لأكثر من بضعة أيام أو أسبوع بدون الحاجة للحصول على الماء والسوائل.
وللماء وظائف مهمة، مثل: تنظيم درجةحرارة الجسم، الحفاظ على مرونة المفاصل والأنسجة، نقل المواد الغذائية داخل الخلية.
والماء يساعد-أيضاً- في تسهيل عمليةالهضم؛ لأن 75% من أنسجة العضلات تتكون من الماء، والدليل الواضح تماماً أنالترطيب المناسب أمر أساسي لتحفيز الوظائف الحيوية للجسم العادي ورفع مستوى الأداءالبدني للمستوى الأمثل.
لماذا يشعر بعض الأشخاص بالعطش أكثر من غيرهم؟
إن العطش نعمة أنعم الله بها علىالإنسان كعلامة ودلالة لاحتياج الجسم للماء، فيستجيب لها الإنسان بتناول الماء أوالسوائل لإطفاء الظمأ، وكلما كان الشخص صغيراً في العمر كانت حاجته للماء أكثروإحساسه بالعطش أكبر، ولوحظ أن الكبار في العمر الذين وصلوا إلى سن الشيخوخةيفقدون تدريجياً حاسة الشعور بالعطش، وهذا خطر يهددهم بنقص في السوائل والتعرضللجفاف بسبب عدم تناولهم للماء.
وعلى هؤلاء الأشخاص تناول الماءبطريقة منتظمة خلال اليوم، وعلى مرافقيهم تذكيرهم بتناول الماء أو السوائل لتفاديالتعرض للجفاف.
ما الذي يسبب الجفاف؟ وما هي خطورة نقص السوائل في جسم الإنسان؟
الأنشطة البدنية، حتى أبسط الحركات،تحتاج إلى الطاقة..وحيث إن الجسم يستهلك الطاقة، فيجب علينا تجديد موارد الطاقةالمفقودة الناجمة عن حرق السعرات الحرارية وفقدان المياه.
ومن أجل تعزيز الأداء السليم للجسم،يجب أن تكون المياه المستهلكة من أجل الحفاظ على الوظائف الحيوية صحية لجميعالأعضاء الداخلية.. فالجسم ينظم درجة حرارته عن طريق العرق، وفي الواقع، يمكننا أننفقد كميات كبيرة من محتوى الماء في الجسم اعتماداً على مدة ومدى الجهد البدنيالمبذول أو ممارسة الرياضة، وارتفاع درجة حرارة الهواء.
ولذلك..فإنالمء يحتاج إلى توخي الحذر، حيث إن انخفاض كمية السوائل وزيادة العرق قد تسببالجفاف.
والعواقب الناجمة عن الجفاف خطيرة،فهي تشمل التشنجات البسيطة للعضلات، والدوخة أو الدوار، والشعور بالتعب والإرهاق،وفقدان القدرة على التركيز.
وإذا لم يتم معالجة الجفاف في الوقتالمناسب، فإنه يمكن أن يؤدي إلى الإنهاك الحراري والسكتة الدماغية، وقد يؤدي فيالحالات القصوى إلى الإعاقة الدائمة، وقد تحدث الوفاة أحياناً إذا كان الجفافبدرجة كبيرة.
هل يختلف الأشخاص في حاجاتهم للماء والسوائل؟
نعم..فاحتياجات الشخص تتحدد تبعاًلكمية الماء التي يفقدها، سواء عن طريق العرق أو عن طريق البول كما تتحدد باختلافالأحوال والنشاطات، فما يفقده الشخص الذي يمارس أعمالاً مكتبية داخل مبنى مكيفمثلاً لا يوازي ما يفقده الشخص الذي يتعرض للشمس ويمارس الرياضة أو الأعمالالبدنية المرهقة في الجو الحار، وعموماً فالإنسان العادي يفقد حوالي نصف لتر ماءيومياً عن طريق العرق وحوالي لتر إلى لتر ونصف من خلال البول، ولذلك فمعدل مايحتاجه الإنسان في الظروف الاعتيادية يوازي كمية من الماء حجمها 2 لتر يومياً،ويمكن تناول ذلك إما على هيئة ماء أو سوائل مختلفة.
هل هناك طرق لتجنب حدوث الجفاف؟
علينا-جميعاً- بصرف النظر عن السن،ونوع وهيئة الجسم ومستوى النشاط-التأكد من توازن نسبة السوائل المناسبة التييحتاجها الجسم.
ومن الموصى به شرب 0.4 إلى 0.6 لتراتمن الماء قبل ممارسة الرياضة بحوالي 2-3ساعات، وما بين 0.3 و1.0 لتر قبل البدء في أي نشاط بحوالي 10إلى 15 دقيقة.
كذلك نقترح أن يشرب الشخص نحو 0.3 لتركل 10 أو 15 دقيقة أثناء ممارسة الرياضة، أما بالنسبة للرياضيين الذين يمارسونالرياضة لأكثر من 90 دقيقة، فإنه ينبغي أن تحل محل المياه المشروبات الخاصةللرياضيين كل 10 إلى 30دقيقة لمنع حدوث ما يسمى بالتسمم المائي أو انخفاض نسبة تركيز الصوديوم في الدم.
ولذا فمن المستحسن بمجرد الانتهاء منممارسة النشاط العمل على تعويض نسبة السوائل المفقودة أو المستهلكة عن طريق شرب 0.5 لتر من الماء لكل 0.45 كيلوغرام منخسارة وزن الجسم.
وبالإضافةإلى تعويض الجسم عن السوائل المفقودة، فإن هناك أمور أخرى يمكنك القيام بها لمنعحدوث الجفاف والتعب الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة، ومنها: ارتداء الملابس الخفيفةذات الألوان الفاتحة.
ومن المهم أيضاً أكل الفاكهة أو شربعصير بعد ممارسة الرياضة بحوالي 15 دقيقة لاستعادة وتعويض حرق الجليكوجين الذييمدنا بالطاقة اللازمة أثناء ممارسة الرياضة، ومن الخيارات الأخرى التي تعمل علىتعويض نسبة فاقد الجسم من السوائل تناول الفاكهة والعصائر والشوربة والخضروات.
كيف يتم التعامل مع حالات الجفاف وقت حدوثها؟
أولما ينبغي عمله هو وقف النشاط، والراحة وشرب الماء أو أي مشروبات أخرى(باستثناءالمشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ لأنها تزيد من إدرار البول).
وفي حالة حدوث حروق الشمس، نعمل على تبريد الجلدبالكمادات الباردة أو استخدام مستحضر ترطيب، وفي حالة حدوث الجفاف الشديد يستحسنالإسراع في طلب المساعدة الطبية.
وكما نؤكددائما على أهمية الوقاية، لذا ننصح بضرورة شرب 10 أكواب من الماء يومياً في فصلالصيف، وتزداد هذه الكمية عند بذل المجهود البدني أو ممارسة الرياضة أو العمل عندارتفاع درجات الحرارة.
ولعل أدل على أهمية الماء للإنسانيةوالحياة كلها قول الله سبحانه وتعالى: "وجعلنا من الماء كل شيءحي"، وهذا ما تؤكده لنا الدراسات الطبية وتشرحه لنا وقائع الحياة، حيثتحل الحضارة والمتعة الإنسانية حينما توجد المياه.
ومن خلال حوارنا معالدكتورة"ليليان"، سوف نستعرض الكثير من المعلومات القيمة التي يمكن أنيستفيد منها كل إنسان في مختلف الأعمار.
الماء ضروري لجسم الإنسان..فما أهميته؟
إن الماء مركب أساسي لجسم الإنسان،حيث يشكل الماء أكثر من نصف وزن جسم الإنسان مما جعل من المستحيل البقاء على قيدالحياة لأكثر من بضعة أيام أو أسبوع بدون الحاجة للحصول على الماء والسوائل.
وللماء وظائف مهمة، مثل: تنظيم درجةحرارة الجسم، الحفاظ على مرونة المفاصل والأنسجة، نقل المواد الغذائية داخل الخلية.
والماء يساعد-أيضاً- في تسهيل عمليةالهضم؛ لأن 75% من أنسجة العضلات تتكون من الماء، والدليل الواضح تماماً أنالترطيب المناسب أمر أساسي لتحفيز الوظائف الحيوية للجسم العادي ورفع مستوى الأداءالبدني للمستوى الأمثل.
لماذا يشعر بعض الأشخاص بالعطش أكثر من غيرهم؟
إن العطش نعمة أنعم الله بها علىالإنسان كعلامة ودلالة لاحتياج الجسم للماء، فيستجيب لها الإنسان بتناول الماء أوالسوائل لإطفاء الظمأ، وكلما كان الشخص صغيراً في العمر كانت حاجته للماء أكثروإحساسه بالعطش أكبر، ولوحظ أن الكبار في العمر الذين وصلوا إلى سن الشيخوخةيفقدون تدريجياً حاسة الشعور بالعطش، وهذا خطر يهددهم بنقص في السوائل والتعرضللجفاف بسبب عدم تناولهم للماء.
وعلى هؤلاء الأشخاص تناول الماءبطريقة منتظمة خلال اليوم، وعلى مرافقيهم تذكيرهم بتناول الماء أو السوائل لتفاديالتعرض للجفاف.
ما الذي يسبب الجفاف؟ وما هي خطورة نقص السوائل في جسم الإنسان؟
الأنشطة البدنية، حتى أبسط الحركات،تحتاج إلى الطاقة..وحيث إن الجسم يستهلك الطاقة، فيجب علينا تجديد موارد الطاقةالمفقودة الناجمة عن حرق السعرات الحرارية وفقدان المياه.
ومن أجل تعزيز الأداء السليم للجسم،يجب أن تكون المياه المستهلكة من أجل الحفاظ على الوظائف الحيوية صحية لجميعالأعضاء الداخلية.. فالجسم ينظم درجة حرارته عن طريق العرق، وفي الواقع، يمكننا أننفقد كميات كبيرة من محتوى الماء في الجسم اعتماداً على مدة ومدى الجهد البدنيالمبذول أو ممارسة الرياضة، وارتفاع درجة حرارة الهواء.
ولذلك..فإنالمء يحتاج إلى توخي الحذر، حيث إن انخفاض كمية السوائل وزيادة العرق قد تسببالجفاف.
والعواقب الناجمة عن الجفاف خطيرة،فهي تشمل التشنجات البسيطة للعضلات، والدوخة أو الدوار، والشعور بالتعب والإرهاق،وفقدان القدرة على التركيز.
وإذا لم يتم معالجة الجفاف في الوقتالمناسب، فإنه يمكن أن يؤدي إلى الإنهاك الحراري والسكتة الدماغية، وقد يؤدي فيالحالات القصوى إلى الإعاقة الدائمة، وقد تحدث الوفاة أحياناً إذا كان الجفافبدرجة كبيرة.
هل يختلف الأشخاص في حاجاتهم للماء والسوائل؟
نعم..فاحتياجات الشخص تتحدد تبعاًلكمية الماء التي يفقدها، سواء عن طريق العرق أو عن طريق البول كما تتحدد باختلافالأحوال والنشاطات، فما يفقده الشخص الذي يمارس أعمالاً مكتبية داخل مبنى مكيفمثلاً لا يوازي ما يفقده الشخص الذي يتعرض للشمس ويمارس الرياضة أو الأعمالالبدنية المرهقة في الجو الحار، وعموماً فالإنسان العادي يفقد حوالي نصف لتر ماءيومياً عن طريق العرق وحوالي لتر إلى لتر ونصف من خلال البول، ولذلك فمعدل مايحتاجه الإنسان في الظروف الاعتيادية يوازي كمية من الماء حجمها 2 لتر يومياً،ويمكن تناول ذلك إما على هيئة ماء أو سوائل مختلفة.
هل هناك طرق لتجنب حدوث الجفاف؟
علينا-جميعاً- بصرف النظر عن السن،ونوع وهيئة الجسم ومستوى النشاط-التأكد من توازن نسبة السوائل المناسبة التييحتاجها الجسم.
ومن الموصى به شرب 0.4 إلى 0.6 لتراتمن الماء قبل ممارسة الرياضة بحوالي 2-3ساعات، وما بين 0.3 و1.0 لتر قبل البدء في أي نشاط بحوالي 10إلى 15 دقيقة.
كذلك نقترح أن يشرب الشخص نحو 0.3 لتركل 10 أو 15 دقيقة أثناء ممارسة الرياضة، أما بالنسبة للرياضيين الذين يمارسونالرياضة لأكثر من 90 دقيقة، فإنه ينبغي أن تحل محل المياه المشروبات الخاصةللرياضيين كل 10 إلى 30دقيقة لمنع حدوث ما يسمى بالتسمم المائي أو انخفاض نسبة تركيز الصوديوم في الدم.
ولذا فمن المستحسن بمجرد الانتهاء منممارسة النشاط العمل على تعويض نسبة السوائل المفقودة أو المستهلكة عن طريق شرب 0.5 لتر من الماء لكل 0.45 كيلوغرام منخسارة وزن الجسم.
وبالإضافةإلى تعويض الجسم عن السوائل المفقودة، فإن هناك أمور أخرى يمكنك القيام بها لمنعحدوث الجفاف والتعب الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة، ومنها: ارتداء الملابس الخفيفةذات الألوان الفاتحة.
ومن المهم أيضاً أكل الفاكهة أو شربعصير بعد ممارسة الرياضة بحوالي 15 دقيقة لاستعادة وتعويض حرق الجليكوجين الذييمدنا بالطاقة اللازمة أثناء ممارسة الرياضة، ومن الخيارات الأخرى التي تعمل علىتعويض نسبة فاقد الجسم من السوائل تناول الفاكهة والعصائر والشوربة والخضروات.
كيف يتم التعامل مع حالات الجفاف وقت حدوثها؟
أولما ينبغي عمله هو وقف النشاط، والراحة وشرب الماء أو أي مشروبات أخرى(باستثناءالمشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ لأنها تزيد من إدرار البول).
وفي حالة حدوث حروق الشمس، نعمل على تبريد الجلدبالكمادات الباردة أو استخدام مستحضر ترطيب، وفي حالة حدوث الجفاف الشديد يستحسنالإسراع في طلب المساعدة الطبية.
تعليق