تويت
تقدّم إختصاصيّة التغذية الاسكتلندية الشهيرة د. جيليان ماكيث، حلولاً غذائية وصحيّة لأكثر مشكلات الوزن شيوعاً عند النساء، وأبرزها:الكفاح المستمر لخفض الوزن والإرهاق المستمرّ وإضطرابات الهضم وأعراض ما قبل الطمث…
“سيدتي نت” يكشف لك كيفية علاج أبرز هذه المشكلات، على طريقة د.ماكيث:
1- فشل محاولات إنقاص الوزن“سيدتي نت” يكشف لك كيفية علاج أبرز هذه المشكلات، على طريقة د.ماكيث:
وتعود الأسباب المسؤولة عن هذه الحال، الى:
_ القولون غير النظيف، أو وجود مشكلات في الأمعاء.
_ الإفراط في استهلاك الأطعمة غير الصحيّة.
_ عدم توازن “الانسولين”، نتيجة الإسراف في تناول “الكربوهيدرات”.
_ النقص في “انزيمات” الهضم.
_ قلّة الحركة.
_ عدم توازن الفيتامينات والمعادن في الجسم.
_ الإصابة بالطفيليات أو الديدان، ما يؤدي إلى الرغبة في تناول الطعام.
_ ضعف وظائف الغدد جار الكلوية.
_ الإمتناع عن ممارسة العادات الصحيّة عند تناول الطعام، كمضغه جيّداً، أو الأكل في أوقات منتظمة.
_ ضعف في وظائف الكبد.
_ ضعف في الكليتين.
_ احتباس الماء والسوائل في الجسم.
يعود السبب الى أن العديدين يسعون للحصول على المزيد من الطاقة لمقاومة شعورهم بالارهاق المستمر، كما ان انخفاض الطاقة في فترة ما بعد الظهر يشكّل علامةً على ضعف في وظائف الغدة الكظرية وفي أيض “الكربوهيدرات” والسكريات والمغذيات وخصوصاً الفيتامينات “بي” المركبة.
أطعمة الطاقة
* الحبوب: تمتاز الحبوب بإفراز السكر ببطء، ما يمنح تدفقاً متوازناً من الطاقة، كما تشكّل مصدراً جيّداً للفيتامين “بي”، ما يساعد “البنكرياس” على إنتاج الطاقة.
* الشوفان: يساعد الشوفان على الاحتفاظ بمستويات ثابتة من سكر الدم، بما يحافظ على التركيز وقوة الانتباه.
* العنب: يحتوي على نسبة مهمة من “الماغنسيوم”، والذي يدخل في المرحلة الأولى من عملية إنتاج الطاقة.
* الخضر الطازجة: تحتوي غالبيتها على المغذيات التي تزيد من الطاقة، مثل:”الماغنسيوم” والحديد، وخصوصاً البروكولي والهليون والسبانخ.
يعدّ وجود غازات مستمرة أو حرقة في الفؤاد من العلامات الدالة إلى ضعف وظائف الهضم وعدم تناول ما يكفي من المغذيات ووجود بكتيريا معوية ضارة وكسل في الأمعاء، وكلّها تؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية وزيادة الوزن.
* التقليل من استهلاك منتجات الألبان واللحوم والدهون المشبعة والأطعمة الحارة والقهوة والشاي.
* الإمتناع عن تناول القمح ومنتجاته والجبن والبيض والذرة والأطعمة المعالجة والسكريات واللحوم الحمراء.
* تناول وجبات تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
* تجنّب الأطعمة المتبلة والمقليات وتلك الغنيّة بالكريما والجبن كامل الدسم والمشروبات الغازية، للتغلّب على مشكلة عسر الهضم.
تعاني السيدات من آلام الطمث، والتي تشمل: الصداع النصفي والتقلّصات والانتفاخ وألم الثديين، بالإضافة إلى خلل الشهية الذي يدفع إلى الإفراط في تناول المواد الدهنية أو السكرية، والتي تؤدي الى زيادة الوزن.
حلول مشكلات الدورة الشهرية على طريقة د. ماكيث:
* ينصح بتناول الأطعمة التالية، وهي:التفاح والفاصولياء والشوفان والزيتون والبازيلاء.
* تؤثّر جرعة 1200 ملليغرام من “الماغنسيوم” و50 غراماً من الزنك يومياً.
* يفيد تناول مكمّل الفيتامين “إي” بحصّة تبلغ 400 وحدة يومياً، في التخفيف من الأعراض الجسمانية لمتلازمة ما قبل الطمث.
* تساعد التمرينات الرياضية المستمرة على تنظيم الهرمونات والتخلّص من السموم وتحسين امتصاص المغذيات وتقوية أعضاء الجسم، ما يقلّل من أعراض متلازمة ما قبل الطمث.
هناك من يتجاهل القيمة الغذائية للأكل ويتعامل معه فقط على أساس أنه رقم/ سعر حراري.
- من لا يحرص على شرب ماء كاف يقع فريسة الأكل الزائد وزيادة الوزن.
تؤمن أخصائية التغذية العلاجية بشاير البدر بأن النظام الأكثر فعالية في فقدان الوزن أو المحافظة على الرشاقة هو التخلص من المعتقدات الخاطئة المتناقلة والشائعات المنتشرة.
هذه المعلومات أغلبها تكون من مصادر غير موثوق بها تماما ً. فالقارئ عليه أن لا يطبق فحسب بل يتحقق من المعلومات التي يجب أن تكون مبنية على دراسات موثوقة وأبحاث معتمدة.
جاء ذلك خلال حوار مجلة ليالينا مع أخصائية التغذية بشاير البدر والذي تضمن المحاور التالية:
السعرات الحرارية هاجس كل من يتبع نظام غذائي في الكويت؟
نحتاج في الكويت إلى نشر ثقافة جديدة خاصة بما يتعلق بالسعرات الحرارية وهوس الناس بها لدرجة أصبحوا يتجاهلون ويتغاضون عن القيمة الغذائية للأكل ويعاملونه فقط على أساس أنه رقم (سعرة حرارية). فمن الخاطئ جداً أن يتم تجنب أكل الموز على اعتبار أنه يزيد الوزن والتغاضي عن احتوائه على فيتامينات ومعادن وكونه مصدراً ممتازاً للطاقة. فالمسألة مسألة نوعية ومحتوى هذه السعرات وليس الكمية فقط.
فعلى سبيل المثال لا يجوز المساواة بين 100 سعرة حرارية من طبق أرز و100 سعرة حرارية من الشوكولاته. لأن الأرز هنا أفضل من الشوكولاتة في حال أردنا اختيار مكونات وجبتنا. كذلك اختيار 200 سعرة من دجاج مشوي أفضل بكثير من 200 سعرة حرارية من الدجاج المقلي!
قبل أن يبدأ أي مريض بنظام غذائي محدد لا بد أن يضع أمامه الكثير من الأسئلة المهمة حتى لايتفاجأ بالاستسلام مبكراً.
أولاً: هل أنا مستعد نفسياً للالتزام؟
ثانياً: مالهدف من هذا كله؟ هل هو المحافظة على الوزن أم زيادة العضل أم فقدان الوزن؟
تأتي بعدها مرحلة تحديد كمية السعرات الحرارية والتي تختلف باختلاف الجنس والعمر والنشاط البدني المبذول وحاجات الجسم نفسه. فمثلاً، صحيح أن المشي في المدرسة والحركة في المنزل يساعدان على حرق بعض السعرات الحرارية، ولكن لانستطيع مقارنتها بمن يمارس رياضة الأيروبكس أو الركض.
فكلما تم اتخاذ هذه العوامل التي تختلف بين الأشخاص بعين الاعتبار، تكون الأنظمة فعالة وتأتي بنتيجة أكبر وأفضل وأسرع (لذا مسالة أخذ نظام وتعميمه على الكل تعتبر خطأ).
من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الناس هي ربط شعور خفة أكلة معينة بصحيتها، فليس كل أكل خفيف على المعدة صحياً وليس كل أكل يملأ المعدة يزيد الوزن أو غير صحي.
مثال: الأغذية الغنية بالألياف والبروتين كالبروكلي والعدس والنخي تعطي شعوراً بالامتلاء ولكن هذا لا يعني أنها أغذية غير صحية أو تؤدي للسمنة. كذلك اللقيمات عندما تكون خفيفة لا يعني أنها صحية أو غير ضارة أو لا تسبب زيادة في الوزن.
أيضاً الكثير يلجأ لوصفات غريبة عجيبة تطول ويتحول جسم الشخص إلى حقل تجارب؛ من مياه مغلية تضاف إليها أغرب الإضافات التي ممكن أن تحرق البلعوم والمعدة بدل الدهون، انتهاء بالشاي الأخضر الذي يلجأ إليه الناس بعد تناول الوجبات، أو الحبوب المختلفة التي تحرق الدهون أوتسد الشهية وتفقد الوزن، غير أن أغلب مستخدميها وإن فقدوا بعض وزنهم سيبقون يعانون من تذبذب أوزانهم والسمنة لأنها تؤثر على أداء الهرمونات والشهية وغيره. هناك عدة دراسات أمريكية تمت في هذا الشأن.
صحيح أننا نعاني من قلة / شح الأماكن التي توفر مأكولات صحية سواء من جمعيات أو مطاعم ولكنها متواجدة وتعتمد على اتخاذ قرارات صحيحة من الشخص نفسه، لن تكون موجودة بشكل جاهز وسريع كما في الدول الأخرى. أيضاً عند الذهاب إلى المطاعم كثير من المراجعين قبل أن يلتزموا بنظام حياة صحي أراهم يمضون أيام الأسبوع كاملة يأكلون وجبات سريعة وحلويات بكميات كبيرة جداً تؤدي إلى زيادة الوزن بطريقة ملحوظة.
يمكن الالتزام بنظام غذائي صحي من خلال نقاط صغيرة تغير عاداتنا السيئة إلى عادات غذائية صحية تساعدنا بالمحافظة على رشاقتنا وعدم زيادة وزننا:
1. نبدأ بالسلطات والخضار ونبتعد عن المقبلات المقلية المغطسة بالكريمة الثقيلة.
2. نطلب الصلصات على جانب الطعام، بدون أن تخلط مع السلطة أو الأكل ونضع منها القليل.
3. نطلب الطعام مشوياً أو بالفرن وبدون زبدة.
4. نتجنب شرب العصير مع الأكل لأنه مليء بالسكر، وأسرع طريقة لزيادة الوزن هي شرب عصائر سكرية مع الغذاء الثقيل أو العشاء الثقيل.
5. عدم طلب المقبلات / الأطباق الرئيسية / الحلويات مسبقاً بل طلب المقبلات والانتظار حتى الانتهاء منها ثم نطلب الأطباق الرئيسية أفضل .لأن الطلب على شبع أحسن من الطلب على جوع.
يستهين الكثيرون بالمياه وبالكمية التي يجب تناولها باليوم الواحد. كمية اللترين ونصف هي الأنسب للنساء وثلاثة لترات على الأقل للرجال، حسب المجهود البدني المبذول وحرارة الجو.
لا يعي الكثيرون فوائد المياه الكثيرة ولعل أبرزها لمن يرغب بالمحافظة على رشاقة قوامه أو يسعى لفقدان الوزن هو سد جزء من الشهية، حيث أن أغلب الذين يشتكون من الجوع يكونون في الواقع عطشى وذلك لقرب مراكز الجوع والعطش من بعضها في المخ لذلك من لا يحرص على شرب ماء كاف يقع فريسة الأكل الزائد، وأحياناً زيادة الوزن.
الحركة وفوائدها على الصحة، تقوم بقتل الكسل وتعزيز روتين جديد قائم على الحركة وتعزز اللياقة البدنية والرشاقة وتساعد على فقدان الوزن. فالرياضة مهمة للجسم ولا يوجد لها وقت معين فهي فعالة في جميع الحالات إن تمت ممارستها بشكل صحيح وبانتظام. وعلى من يرغب بممارسة الرياضة أن يختار الرياضة التي تناسب قدراته ومن ثم يبدأ بتحدي نفسه تدريجياً، على أن يحرص على ممارستها إما بعد الوجبات الخفيفة (السناك)بساعة أو أقل، وساعتين على الأقل بعد الوجبات الرئيسية.
مم قرات من مقالات وحسيته منطقي بهالموضوع
مم قرات من مقالات وحسيته منطقي بهالموضوع
تعليق