تويت
الإسعافات النفسية للطفل ..سيدتي
الإسعافات النفسية للطفل ..سيدتي
اعتاد الناس الاهتمام بالإسعافات الأولية للطفل
في مجال الصحة العامة والإصابات المنزلية وغيرها
هذه الإصابات وإن كانت تشكل خطراً على حياة الطفل إلا أنها ليست أكثر أهمية
من الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية بالنسبة للطفل
خاصة وأن سن الطفولة يعتبر سن تشكيل شخصية الطفل المستقبلية
وأن الاهتمام بنفسيته هو اهتمام بمعالم شخصيته في باقي المراحل العمرية..
إن حالة إحباطية واحدة يتعرض لها الطفل أثناء طفولته قد تؤثر سلباً عليه طيلة حياته
إن الذين يشتكون مثلاً من انعدام الثقة بالنفس أغلبهم تعرضوا لحالات استهزاء وسخرية
أو وسم بالفشل أثناء طفولتهم وكذلك الانطوائيين وأصحاب الخجل الشديد.
المربي مطالب بفهم نفسية الطفل ليحسن التعامل معها
فالذي يربي على غير علم يفسد أكثر مما يصلح
والمربي يحتاج إلى عاطفة واهتمام يتحسس بهما خلجات النفس لدى الطفل وأحوالها
ليتدخل في الوقت المناسب وبالعلاج الأنسب..
والآن
كيف تسعفين طفلاً يعاني من ضيق نفسي؟
1-ابتسمي وحاول الترفيه عنه.
2-الجئي لتجربة خاصة تضحكينه بها.
3-لاعبيه بلعبة اليمين واليسار:
خذ ي إحدى يديه وقولي له:
هنا أضع غضبك وبكاءك وحزنك وانفعالاتك وخوفك
وفي اليد الاخرى أضع قوتك
ما تعلمته،
ما تحفظه،
ما تستطيع عمله
" وعدد ما يتقنه من أشياء"
ثم ضمي اليدين لبعضهما وقل له :
يداك معاً تساوي أنت!!
كل ما فيك يكمل بعضه البعض فلم أنت متضايق؟!
هذه اللعبة تمنح الطفل شعوراً بالأمن وتهدئ أعصابه.
4-دعيه يرى نفسه في المرآة:
وشجعيه على تحسين صورته من خلال الابتسامة.
5-اهديه شيئاً خفيفاً يأكله وركزي على ما يحب ويشتهى.
6-أَلِحِّي وادعي له ..فدُعاء الوالدين مستجاب لا محالة..
كمثل
" اللهم إني أعيذ طفلي بك من الهم والحزن.. "
.
في مجال الصحة العامة والإصابات المنزلية وغيرها
هذه الإصابات وإن كانت تشكل خطراً على حياة الطفل إلا أنها ليست أكثر أهمية
من الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية بالنسبة للطفل
خاصة وأن سن الطفولة يعتبر سن تشكيل شخصية الطفل المستقبلية
وأن الاهتمام بنفسيته هو اهتمام بمعالم شخصيته في باقي المراحل العمرية..
إن حالة إحباطية واحدة يتعرض لها الطفل أثناء طفولته قد تؤثر سلباً عليه طيلة حياته
إن الذين يشتكون مثلاً من انعدام الثقة بالنفس أغلبهم تعرضوا لحالات استهزاء وسخرية
أو وسم بالفشل أثناء طفولتهم وكذلك الانطوائيين وأصحاب الخجل الشديد.
المربي مطالب بفهم نفسية الطفل ليحسن التعامل معها
فالذي يربي على غير علم يفسد أكثر مما يصلح
والمربي يحتاج إلى عاطفة واهتمام يتحسس بهما خلجات النفس لدى الطفل وأحوالها
ليتدخل في الوقت المناسب وبالعلاج الأنسب..
والآن
كيف تسعفين طفلاً يعاني من ضيق نفسي؟
1-ابتسمي وحاول الترفيه عنه.
2-الجئي لتجربة خاصة تضحكينه بها.
3-لاعبيه بلعبة اليمين واليسار:
خذ ي إحدى يديه وقولي له:
هنا أضع غضبك وبكاءك وحزنك وانفعالاتك وخوفك
وفي اليد الاخرى أضع قوتك
ما تعلمته،
ما تحفظه،
ما تستطيع عمله
" وعدد ما يتقنه من أشياء"
ثم ضمي اليدين لبعضهما وقل له :
يداك معاً تساوي أنت!!
كل ما فيك يكمل بعضه البعض فلم أنت متضايق؟!
هذه اللعبة تمنح الطفل شعوراً بالأمن وتهدئ أعصابه.
4-دعيه يرى نفسه في المرآة:
وشجعيه على تحسين صورته من خلال الابتسامة.
5-اهديه شيئاً خفيفاً يأكله وركزي على ما يحب ويشتهى.
6-أَلِحِّي وادعي له ..فدُعاء الوالدين مستجاب لا محالة..
كمثل
" اللهم إني أعيذ طفلي بك من الهم والحزن.. "
.
