أكثر النساء تأثيراً لعام 2012
ليس هناك من ينكر أن عام 2012 كان عاماً كبيراً للمرأة. لقد ربحنا الإنتخابات، وجنينا الملايين. كتبنا الكتب الإلكترونية، التي بقيت لأشهر في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً، وطرحنا موضوع الأمومة في صلب المحادثات الوطنية، وأنتجنا وريث الملكية البريطانية. لقد جرت الكثير من الأحداث في عام 2012، منها الجيد ومنها السيّء، إلا أن النساء كنّ حاضرات في وسط معظم القضايا الساخنة. قد تكون كيم كارداشيان من أكثر النساء التي يجري البحث عنهن في عالم القيل والقال الخاص بالمشاهير. ولكن النساء اللاتي كن يهيمنَّ حقاً. على دائرة أخبار 2012 قمن أكثر بكثير من التبضُّع في الأسواق، والمواعيد الغرامية، والقيام بجلسات التصوير لتقويم هذا العام. إليكم نظرة على النساء اللواتي تصدّرن عناوين الصحف – والتاريخ – في عام 2012.
Sandra Fluke - ساندرا فلوك
أدى صراخ الطالبة في كلية الحقوق في جامعة جورج تاون، بعد أن تحدَّثت علناً عن المشاق التي تتحمّلها هي وزميلاتها الإناث نتيجةً لعدم وجود تغطية للرقابة على الولادة، بموجب قانون التأمين الصحي الذي ترعاه الجامعة، أدى إلى لفت انتباه الناقد والإذاعي روش ليمبو . فقام هذا الأخير بوصف فلوك على الهواء “بالوقحة”، الأمر الذي تسبّب في ضجة كبيرة. وفي وقت لاحق، إتصل الرئيس أوباما بفلوك للإعتذار عن تصرُّف ليمبو، وأصبحت فيما بعد لاعبة أساسيّة في الحملة الإنتخابية، حيث تحدّثت عن أهمية إدارة أوباما لحقوق المرأة.
E. L. James - إي. ل. جيمس
جلبت البريطانية، وهي أم لطفلين، عودة مثيرة إلى للقصص الشخصية جداً لملايين من الناس، مع ثلاثيتها الممتعة “50 ظلاً رمادياً” (Shades of Grey 50)، والذي صدر على شكل كتاب إلكتروني، في شهر مايو 2011، ومنذ ذلك الحين، بيعت منه أكثر من 40 مليون نسخة، في جميع أنحاء العالم. وتدور أحداث الفيلم المقتبس عن القصة حول طالبة جامعية تجد نفسها في علاقة خاضعة وغريبة معاً، مع الملياردير الشهير كريستيان غراي Christian Grey. وقد حصلت شركتا universal and Focus Films على حقوق تصوير الفيلم المأخوذ عن الثلاثية بمبلغ 5 مليون دولار في شهر مارس بعد حربٍ ساخنة للعطاءات في هوليوود.
Nancy Brinker– نانسي برينكر
كونها مؤسِّسة “ سوزان ج. كومن “ من أجل علاج برينكر (لسرطان الثدي)، فقد كانت في مقدمة المواجهات التي لاقت متابعة إعلامية واسعة في شهر يناير ، عندما أعلنت كومن أنها سوف تنهي تمويلها لتنظيم الأسرة. وقال النقاد أن منظمة سرطان الثدي قد استجابت بذلك للضغوط التي مارسها ضدها النشطاء المناهضون للإجهاض. وعلى الرغم من أن كومن تسترد عافيتها بسرعةٍ بشأن مخططات المنح الأُسريّة، إلا أن أصداء تداعيات القضية تردّدت لفترةٍ طويلة بعد ذلك وعلى نطاق واسعٍ. وتراجعت التبرعات لكومن بنسبة تصل إلى %20 ، في حين ارتفع الدعم لتنظيم الأسرة. وأعلنت في شهر أغسطس المؤسِّسة نانسي برينكر ، إستقالتها من منصب الرئيس التنفيذي لشركة سوزان ج. كومن من أجل العلاج.
Elizabeth Warren – إليزابيث وارن
فازت – المرأة الأكثر نفوذاً حسب قوائم فوربس سابقاً – التي قادت مرة مكتب حماية تمويل المستهلك، فازت بسباق مثير للجدل في الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساشوستس، الذي كان يحتلّه عضو الحزب الجمهوري سكوت براون، لتصبح أول إمرأة عضوة في مجلس الشيوخ من الولاية. ولكن العديد من المراقبين يعتبرون أن الفوز الكبير لوارن هو خسارة جسيمة لوول ستريت- حيث أن هذه السيدة التي تبلغ 63 عاماً- تتمتًّع بسمعة بين أعضاء الحزب الجمهوري بأنها منظِّمة متعبة للقطاع المالي.
Jill Kelly – جيل كيللي
أثارت بولا برودويل، عشيقة الجنرال بترايوس(مدير الاستخبارات الأمريكية السابق)، الأقاويل . غير أن إفتتان الجمهور والصحافة بزوجته جيل كيللي، أثار فضيحةً أكبر. ووصل الأمر إلى أن تتهمها دائرتها الإجتماعية في قاعدة – تامبا – بعدم الشرف . وكذلك أصبح دورها كسفيرةٍ غير رسمية لقاعدة القوة الجوية (ماكديل) محط الأقاويل والتكهنات ومصدراً لوسائل الإعلام الإجتماعي. وكلَّفت الصحافة السيّئة التي أحاطت بأخبار قصة كيللي بحرمانها من منصبها كقنصلٍ فخري لحكومة كوريا الجنوبية، على اعتبار أنها قد حصلت على هذا المنصب من خلال علاقتها مع بترايوس. وقالت الحكومة الكورية بأن كيللي قد أساءت استخدام هذا اللّقب بشكلٍ علني فاضح.
Jamie Lynne Grumet – جيمي لين غروميه
الأم المرضعة الأولى حسب مجلة تايم.كم من الوقت طويل جداً للرضاعة الطبيعية؟ جيمي لين غروميه، وهي أم من كاليفورنيا، تبلغ 26 عاماً، صعقت الجميع عندما ظهرت على غلاف مجلة تايم في شهر مايو، وهي ترضع طفلها الذي يبلغ من العمر 3 سنوات ، وجوابها المثير للجدل : طالما أراد ذلك طفلك. وجرى انتقاد غروميه واتهامها بالإساءة لطفلها، من جرّاء أسلوبها المعيّٓن فيما يتعلّق بمفهوم الارتباط – الأمومة والأبوة -. إلا أنها في نهاية المطاف ، فازت بلقب أفضل أم من قبل دُعاة الرضاعة الطبيعية. وقال متحدِّث باسم مجلة تايم إن عدد المجلة الذي صدر يوم 21 مايو، تصدَّر قائمة الإصدارات الأكثر مبيعاً لهذه السنة.
Sheryl Sandberg
– شيريل ساندبيرج
كانت صورة ساندبيرج تظهر على ملصق إمرأة التوازن بين العمل والحياة لعدة سنوات، ولكن في عام 2012، وبعد ثلاثة أشهرٍ فقط على قيادتها Facebook من خلال أسوأ أزمة مرّت به – أعلنت خططها – لكيفية توجيه المرأة العاملة، التي تأمل في تحقيق “امتلاك كل شيء” الذي حقّقته هي نفسها، وهي تحظى بمتعة كونها أم ومديرة عمليات الشبكة الإجتماعية في آنٍ واحد. وتحت عنوان ” إتكىء عليّ “، سوف يكون هذا الكتاب ” دعوة إلى العمل ” للنساء في كل مكان، لكي تخطين خطوةً إلى الأمام تقودهنّ إلى مستوى التحدي، ” لتتكئن ” ثم ترتفعن إلى صفوف شركات أمريكا.
Anne-Marie Slaughter – آن ماري سلوتر
قامت الكاتبة في مجلة أتلانتيك، والمديرة السابقة لتخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية بوضع شيريل ساندبيرج على فوهة المدفع هذا العام ، في برنامجها الإنتخابي، عندما قالت :” مهما كان الأمر صعباً، ومهما حاولت النساء جاهدات ، فإنهن لن تتمكّن حقاً من الحصول على كل شيء” . على ماذا تقوم فرضيتها ؟ لقد باعت النسويات feminists للشابات “خيالاً ” غير قابلٍ للتحقيق بأنه من الممكن لهن الحصول على وظيفةٍ عالية والوفاء بالحياة الأسرية في الوقت عينه. “ليس اليوم، كتبت سلوتر ، وليس مع الطريقة التي تتم بها هيكلة الإقتصاد الأميركي حالياً والمجتمع.”
Marissa Mayer – ماريسا ماير
موظفة جوجل رقم 20، أذهلت العالم التقني في شهر يوليو، عندما أعلنت خروجها من عالم البحث لتصبح الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة !Yahoo وقالت ماير إنها أمضت أوقاتاً مذهلة في جوجل، ولكن في نهاية المطاف “كان قراراً سهلاً ومعقولاً”، لكي تحصل على أعلى وظيفة في ! Yahoo. وقدّمت إعلاناً آخراً في الشهر ذاته قالت فيه أنها حامل بطفلها الأول، وبأنها ستأخذ إجازة أمومة قصيرة، بقدر الإمكان، بعد الولادة. ووفيّٓة لكلمتها ، عادت ماير إلى العمل بعد أسبوعين فقط من إعلان وضع إبنها في أكتوبر. نحن نعتقد بأنها من فريق ساندبيرج.
Hillary Clinton – هيلاري كلينتون
وزيرة الخارجية وواحدة من النساء الأكثر نفوذاً في الولايات المتحدة الأميركية، أصبحت أكثر جدارةً حتى في عام 2012، وذلك نتيجة لما كتبته على مدونتها الخاصة “نصوص تعرِّفكم بهيلاري”، وأصبحت نوعاً ما البطلة الشعبية للنساء وذلك عندما هاجمت الصحفيين الذين انتقدوا مظهرها الخارجي. وتقول في واحد من نصوصها :” إذا كنت أرغب في ارتداء نظارتي، أرتدي نظارتي. وإذا كنت أرغب في رفع شعري إلى الوراء، فأنا أرفع شعري إلى الوراء. إني أشعر بارتياحٍ كبير وأنا على المنصة تماماً كما أشعر بالارتياح في حياتي… فإذا كان الآخرون يريدون أن يقلقوا بشأن ذلك، فأنا أتركهم يفعلون هذا من أجل التغيير.” لكن المؤامرة لن تتوقف بعد أن تغادر كلينتون منصبها كوزيرةٍ للخارجية، فالشائعات لا تزال قائمة حول ترشحها للإنتخابات الرئاسية لعام 2016.
Kate Middelton
– كيت ميدلتون
بدأ الإنتظار عندما أصبحت كيت ميدلتون “ كاترين ، دوقة كامبريدج”. هل ستنجب الوريث القادم لعرش بريطانيا، أم لا ؟ وأعلنت ميدلتون أنها تنتظر مولودها الأول مع الأمير وليام، صباح الإثنين، عندما أقرّٓت بأنها دخلت المستشفى بسبب غثيان الصباح الشديد. وهكذا تنتهي السنة التقويمية لأغلفة المجلات التي تتنبأ بالحدث المبارك، معطية العالم الكثير ليتطلّع إلى عام 2013.
Priscilla Chan– بريسيلا شان
انضمَّت السيدة مارك زوكربيرج إلى مجموعة من الأزواج المليونيرات، في سيليكون فالي، أصحاب الإنجازات في بلدهم. وعندما تزوجت شان من مؤسس الفيسبوك في شهر مايو، فإنها أُقْحِمت في هذا الوسط، ولكنها سعت جاهدةً للإبتعاد عن الأضواء منذ ذلك الحين. وهذه المرأة الشابة، ذات ال27 ربيعاً، هي خرّيجة جامعة هارفارد وطبيبة أطفال متمرِّسة. ويرجع إليها الفضل في جعل زوجها يضيف ميزة تسجيل للتبرّع بالأعضاء على فيسبوك
ليس هناك من ينكر أن عام 2012 كان عاماً كبيراً للمرأة. لقد ربحنا الإنتخابات، وجنينا الملايين. كتبنا الكتب الإلكترونية، التي بقيت لأشهر في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً، وطرحنا موضوع الأمومة في صلب المحادثات الوطنية، وأنتجنا وريث الملكية البريطانية. لقد جرت الكثير من الأحداث في عام 2012، منها الجيد ومنها السيّء، إلا أن النساء كنّ حاضرات في وسط معظم القضايا الساخنة. قد تكون كيم كارداشيان من أكثر النساء التي يجري البحث عنهن في عالم القيل والقال الخاص بالمشاهير. ولكن النساء اللاتي كن يهيمنَّ حقاً. على دائرة أخبار 2012 قمن أكثر بكثير من التبضُّع في الأسواق، والمواعيد الغرامية، والقيام بجلسات التصوير لتقويم هذا العام. إليكم نظرة على النساء اللواتي تصدّرن عناوين الصحف – والتاريخ – في عام 2012.
Sandra Fluke - ساندرا فلوك
أدى صراخ الطالبة في كلية الحقوق في جامعة جورج تاون، بعد أن تحدَّثت علناً عن المشاق التي تتحمّلها هي وزميلاتها الإناث نتيجةً لعدم وجود تغطية للرقابة على الولادة، بموجب قانون التأمين الصحي الذي ترعاه الجامعة، أدى إلى لفت انتباه الناقد والإذاعي روش ليمبو . فقام هذا الأخير بوصف فلوك على الهواء “بالوقحة”، الأمر الذي تسبّب في ضجة كبيرة. وفي وقت لاحق، إتصل الرئيس أوباما بفلوك للإعتذار عن تصرُّف ليمبو، وأصبحت فيما بعد لاعبة أساسيّة في الحملة الإنتخابية، حيث تحدّثت عن أهمية إدارة أوباما لحقوق المرأة.
E. L. James - إي. ل. جيمس
جلبت البريطانية، وهي أم لطفلين، عودة مثيرة إلى للقصص الشخصية جداً لملايين من الناس، مع ثلاثيتها الممتعة “50 ظلاً رمادياً” (Shades of Grey 50)، والذي صدر على شكل كتاب إلكتروني، في شهر مايو 2011، ومنذ ذلك الحين، بيعت منه أكثر من 40 مليون نسخة، في جميع أنحاء العالم. وتدور أحداث الفيلم المقتبس عن القصة حول طالبة جامعية تجد نفسها في علاقة خاضعة وغريبة معاً، مع الملياردير الشهير كريستيان غراي Christian Grey. وقد حصلت شركتا universal and Focus Films على حقوق تصوير الفيلم المأخوذ عن الثلاثية بمبلغ 5 مليون دولار في شهر مارس بعد حربٍ ساخنة للعطاءات في هوليوود.
Nancy Brinker– نانسي برينكر
كونها مؤسِّسة “ سوزان ج. كومن “ من أجل علاج برينكر (لسرطان الثدي)، فقد كانت في مقدمة المواجهات التي لاقت متابعة إعلامية واسعة في شهر يناير ، عندما أعلنت كومن أنها سوف تنهي تمويلها لتنظيم الأسرة. وقال النقاد أن منظمة سرطان الثدي قد استجابت بذلك للضغوط التي مارسها ضدها النشطاء المناهضون للإجهاض. وعلى الرغم من أن كومن تسترد عافيتها بسرعةٍ بشأن مخططات المنح الأُسريّة، إلا أن أصداء تداعيات القضية تردّدت لفترةٍ طويلة بعد ذلك وعلى نطاق واسعٍ. وتراجعت التبرعات لكومن بنسبة تصل إلى %20 ، في حين ارتفع الدعم لتنظيم الأسرة. وأعلنت في شهر أغسطس المؤسِّسة نانسي برينكر ، إستقالتها من منصب الرئيس التنفيذي لشركة سوزان ج. كومن من أجل العلاج.
Elizabeth Warren – إليزابيث وارن
فازت – المرأة الأكثر نفوذاً حسب قوائم فوربس سابقاً – التي قادت مرة مكتب حماية تمويل المستهلك، فازت بسباق مثير للجدل في الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساشوستس، الذي كان يحتلّه عضو الحزب الجمهوري سكوت براون، لتصبح أول إمرأة عضوة في مجلس الشيوخ من الولاية. ولكن العديد من المراقبين يعتبرون أن الفوز الكبير لوارن هو خسارة جسيمة لوول ستريت- حيث أن هذه السيدة التي تبلغ 63 عاماً- تتمتًّع بسمعة بين أعضاء الحزب الجمهوري بأنها منظِّمة متعبة للقطاع المالي.
Jill Kelly – جيل كيللي
أثارت بولا برودويل، عشيقة الجنرال بترايوس(مدير الاستخبارات الأمريكية السابق)، الأقاويل . غير أن إفتتان الجمهور والصحافة بزوجته جيل كيللي، أثار فضيحةً أكبر. ووصل الأمر إلى أن تتهمها دائرتها الإجتماعية في قاعدة – تامبا – بعدم الشرف . وكذلك أصبح دورها كسفيرةٍ غير رسمية لقاعدة القوة الجوية (ماكديل) محط الأقاويل والتكهنات ومصدراً لوسائل الإعلام الإجتماعي. وكلَّفت الصحافة السيّئة التي أحاطت بأخبار قصة كيللي بحرمانها من منصبها كقنصلٍ فخري لحكومة كوريا الجنوبية، على اعتبار أنها قد حصلت على هذا المنصب من خلال علاقتها مع بترايوس. وقالت الحكومة الكورية بأن كيللي قد أساءت استخدام هذا اللّقب بشكلٍ علني فاضح.
Jamie Lynne Grumet – جيمي لين غروميه
الأم المرضعة الأولى حسب مجلة تايم.كم من الوقت طويل جداً للرضاعة الطبيعية؟ جيمي لين غروميه، وهي أم من كاليفورنيا، تبلغ 26 عاماً، صعقت الجميع عندما ظهرت على غلاف مجلة تايم في شهر مايو، وهي ترضع طفلها الذي يبلغ من العمر 3 سنوات ، وجوابها المثير للجدل : طالما أراد ذلك طفلك. وجرى انتقاد غروميه واتهامها بالإساءة لطفلها، من جرّاء أسلوبها المعيّٓن فيما يتعلّق بمفهوم الارتباط – الأمومة والأبوة -. إلا أنها في نهاية المطاف ، فازت بلقب أفضل أم من قبل دُعاة الرضاعة الطبيعية. وقال متحدِّث باسم مجلة تايم إن عدد المجلة الذي صدر يوم 21 مايو، تصدَّر قائمة الإصدارات الأكثر مبيعاً لهذه السنة.
Sheryl Sandberg
– شيريل ساندبيرج
كانت صورة ساندبيرج تظهر على ملصق إمرأة التوازن بين العمل والحياة لعدة سنوات، ولكن في عام 2012، وبعد ثلاثة أشهرٍ فقط على قيادتها Facebook من خلال أسوأ أزمة مرّت به – أعلنت خططها – لكيفية توجيه المرأة العاملة، التي تأمل في تحقيق “امتلاك كل شيء” الذي حقّقته هي نفسها، وهي تحظى بمتعة كونها أم ومديرة عمليات الشبكة الإجتماعية في آنٍ واحد. وتحت عنوان ” إتكىء عليّ “، سوف يكون هذا الكتاب ” دعوة إلى العمل ” للنساء في كل مكان، لكي تخطين خطوةً إلى الأمام تقودهنّ إلى مستوى التحدي، ” لتتكئن ” ثم ترتفعن إلى صفوف شركات أمريكا.
Anne-Marie Slaughter – آن ماري سلوتر
قامت الكاتبة في مجلة أتلانتيك، والمديرة السابقة لتخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية بوضع شيريل ساندبيرج على فوهة المدفع هذا العام ، في برنامجها الإنتخابي، عندما قالت :” مهما كان الأمر صعباً، ومهما حاولت النساء جاهدات ، فإنهن لن تتمكّن حقاً من الحصول على كل شيء” . على ماذا تقوم فرضيتها ؟ لقد باعت النسويات feminists للشابات “خيالاً ” غير قابلٍ للتحقيق بأنه من الممكن لهن الحصول على وظيفةٍ عالية والوفاء بالحياة الأسرية في الوقت عينه. “ليس اليوم، كتبت سلوتر ، وليس مع الطريقة التي تتم بها هيكلة الإقتصاد الأميركي حالياً والمجتمع.”
Marissa Mayer – ماريسا ماير
موظفة جوجل رقم 20، أذهلت العالم التقني في شهر يوليو، عندما أعلنت خروجها من عالم البحث لتصبح الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة !Yahoo وقالت ماير إنها أمضت أوقاتاً مذهلة في جوجل، ولكن في نهاية المطاف “كان قراراً سهلاً ومعقولاً”، لكي تحصل على أعلى وظيفة في ! Yahoo. وقدّمت إعلاناً آخراً في الشهر ذاته قالت فيه أنها حامل بطفلها الأول، وبأنها ستأخذ إجازة أمومة قصيرة، بقدر الإمكان، بعد الولادة. ووفيّٓة لكلمتها ، عادت ماير إلى العمل بعد أسبوعين فقط من إعلان وضع إبنها في أكتوبر. نحن نعتقد بأنها من فريق ساندبيرج.
Hillary Clinton – هيلاري كلينتون
وزيرة الخارجية وواحدة من النساء الأكثر نفوذاً في الولايات المتحدة الأميركية، أصبحت أكثر جدارةً حتى في عام 2012، وذلك نتيجة لما كتبته على مدونتها الخاصة “نصوص تعرِّفكم بهيلاري”، وأصبحت نوعاً ما البطلة الشعبية للنساء وذلك عندما هاجمت الصحفيين الذين انتقدوا مظهرها الخارجي. وتقول في واحد من نصوصها :” إذا كنت أرغب في ارتداء نظارتي، أرتدي نظارتي. وإذا كنت أرغب في رفع شعري إلى الوراء، فأنا أرفع شعري إلى الوراء. إني أشعر بارتياحٍ كبير وأنا على المنصة تماماً كما أشعر بالارتياح في حياتي… فإذا كان الآخرون يريدون أن يقلقوا بشأن ذلك، فأنا أتركهم يفعلون هذا من أجل التغيير.” لكن المؤامرة لن تتوقف بعد أن تغادر كلينتون منصبها كوزيرةٍ للخارجية، فالشائعات لا تزال قائمة حول ترشحها للإنتخابات الرئاسية لعام 2016.
Kate Middelton
– كيت ميدلتون
بدأ الإنتظار عندما أصبحت كيت ميدلتون “ كاترين ، دوقة كامبريدج”. هل ستنجب الوريث القادم لعرش بريطانيا، أم لا ؟ وأعلنت ميدلتون أنها تنتظر مولودها الأول مع الأمير وليام، صباح الإثنين، عندما أقرّٓت بأنها دخلت المستشفى بسبب غثيان الصباح الشديد. وهكذا تنتهي السنة التقويمية لأغلفة المجلات التي تتنبأ بالحدث المبارك، معطية العالم الكثير ليتطلّع إلى عام 2013.
Priscilla Chan– بريسيلا شان
انضمَّت السيدة مارك زوكربيرج إلى مجموعة من الأزواج المليونيرات، في سيليكون فالي، أصحاب الإنجازات في بلدهم. وعندما تزوجت شان من مؤسس الفيسبوك في شهر مايو، فإنها أُقْحِمت في هذا الوسط، ولكنها سعت جاهدةً للإبتعاد عن الأضواء منذ ذلك الحين. وهذه المرأة الشابة، ذات ال27 ربيعاً، هي خرّيجة جامعة هارفارد وطبيبة أطفال متمرِّسة. ويرجع إليها الفضل في جعل زوجها يضيف ميزة تسجيل للتبرّع بالأعضاء على فيسبوك
تعليق