السيطرة والعنف وجهان لرجل واحد. وتقول الدكتورة منى أبو طيرة، أستاذ علم النفس في كليّة الآداب- جامعة القاهرة، أن الرجل المسيطر هو الذي يمنع المرأة عن ممارسة حريتها. وتضيف ان الحرية تبدأ من التصرفات وصولاً إلى الفكر، ويمكن أن لا يجعلها تفكر والذي يقتنع به هو الصح. كما يتحكّم بتصرف ما يراه صحيحاً فقط. الرجل المسيطر صعب أن يدركه الرجل وترى أنه يخاف عليها ويداريها وهو دليل على مشاعر الحب فتستمتع به، وهي لا تكون على إدراك بأنها تسير في الطريق الخطأ.
عندما تشعر أن الحياة روتينية ومملة فتنظر المرأأة إلى الوراء وتريد أن تعود إلى ما كانت عليه فتفقد الثقة بنفسها وتعيش أزمة نفسيّة حقيقيّة.
ومن الأشياء المهمّة التي يجب أن تركّز عليها الفتاة في فترة الخطوبة هي في سيطرته على المحيط حولها وليس عليها فقط، ويجب أن ترى علاقاته مع أخواته البنات ووالدته. وإن كان هناك ما يبرر المنع فسيكون صادقاً.
المقبول وغير المقبول يكون هو ما تقرره السيدة، ولكل فتاة ظروفها الخاصة لكن في كلّ الأحوال يجب رفض التحكّم والسيطرة لأنها توصّل إلى نوع ىخر من الإساءة وهي العنف.
من أجل أن تتخلّص السيّدة من يجب أن يكون لديها معلومات في تحديد السيطرة من عدمها، والخطوة الثانية هي الرفض عند إكتشاف أن هذه السيطرة أو عنف. ثالثاً، أخذ القرار في ترك المنزل أو إكمال الحياة بطريقة ثانية. رابعاً، الإخبار وأخذ رأيي الناس الأقارب للمساعدة. الخامسة، الإستشارة واللجوء إلى متخصص.
تعليق