أسرار الرجال التي لا يرغبون كشفها لزوجاتهم
في حين أننا جميعاً نعلم أن نجاح الشراكة الزوجية يقوم على الصراحة بين الطرفين إلا أن نسب كبيرة من الرجال يميلون إلى الاحتفاظ ببعض الأسرار عن زوجاتهم.
فما هي الأسرار التي يخفيها الرجال عادة عن زوجاتهم والتي على كل امرأة فعلاً معرفتها؟.
"لا نستطيع ألا ننظر إلى الفتيات الأخريات"
عادة ما يكون من الصعب على الرجال ألا ينظروا إلى الفتاة التي تمر من أمامهم على الطريق.
وعندما يكون إلى جانب زوجته وتمر فتاة من أمامهما فإن المرأة وبشكل طبيعي تسأل زوجها إن كان ينظر إليها.
ويعتقد الرجل هنا أنه يكون من الأفضل أن يخفي هذه الحقيقة عن زوجته لتلطيف الموقف.
ولكن على النساء معرفة هذا السر الذي يحاول الرجال إخفائه والادعاء بأنهم لا ينظرون أبداً لأي امرأة تمر في الطريق.
ورغم أن الرجل لا يمكنه الاستغناء عن زوجته إلا أنه لا يمتلك القدرة على عدم النظر إلى الأخريات.
"كسبنا للمال يشعرنا بأهميتنا"
يعتبر المال بالنسبة للرجل مصدر قوة أمام عائلته، ومنذ صغره يتعلم أنه هو من ينبغي أن يكون السند الأساسي لعائلته.
وكلما زادت نسبة المال التي يقدمها لعائلته ازداد شعوره بالثقة بالنفس وبأهميته لدى زوجته.
ويسعى كل رجل إلى أن يثبت لنفسه وللآخرين من حوله أنه قادر على تحمل مسؤولية عائلته.
ومن الضروري أن تعرف كل امرأة هذا السر الذي يحاول الرجل إخفائه.
وعلى المرأة أن تؤكد لزوجها أنه هو الأساس في العائلة وليست النقود التي يجنيها فقط.
ويرغب كل زوج أن يشعر أن زوجته تثق به فعلاً وتثق بقدراته وأنه قادر على تحقيق الحياة السعيدة لعائلته.
"نخشى من أن نسلمك مفاتيح السيارة"
يخشى الكثير من الرجال الاعتراف بهذا السر إلا أنهم في الواقع يخشون من تسليم مفاتيح سياراتهم لزوجتهم.
عادة لا يثق الرجل بأن زوجته قادرة على أن تقود السيارة بشكل جيد ويخشى من أن ترتكب أي حادث مروري وبالتالي يتجنب تسليمها مفاتيح سيارته.
"نتمنى أن نعود إلى سن الـ25"
يحتفظ الكثير من الرجال بهذا السر عن زوجاتهم، وفي حين أن الرجل يكون سعيداً بزواجه إلا أنه في سره يتمنى أحياناً العودة إلى سنين بداية الشباب قبل أن يتزوج عندما كان أعزباً.
ويرى الرجال في تلك الأيام على أنها أيام الشباب والحرية من قيود الزواج حيث كانت أيام خالية من المسؤوليات والالتزامات.
وعلى المرأة أن تتأكد من أن هذا السر لن يؤذي زواجها فمن الطبيعي أن يحن الزوج للأيام الشباب الماضية قبل أن يتعرف عليها ويتحمل مسؤولية الأسرة، الذي هو سعيد الآن في تحملها.
تعليق