حاول الرماد الذي هطل اليوم من سماء روحي
ان يغطي مساحات الاحتراق داخلي...
فلم يجد الدمع ما يطفئه من بقاياي ...
واعلم انه سيأتي يوم يعاتب البحر الموجة...
"لِمَ رحلتِ؟" ألم يكن مدى ذراعي كافياٍ ليؤيك؟...
ألم تعلم يا بحر ان قدر الموج الرحيل؟ وقدر العمر الدمع البليل؟
وقدر الفرح شحاً بخيل؟
ببضع قطرات يصبها برسع أعمارنا يسخر بها منا
ننتشي قليلا ثم بذكراها نحترق...
وقدرنا ان تضحك من أحلام طفولتنا الأيام
لنتشبث بها بعناد أكبر ثم نعود للنطفئ
يذوي الحب فينا حزينا غريباً
كقنديل اشعلته الرياح وضربته الأمطار فخبا ضوءه
يتهشم أملنا بعده... يغلفنا الليل وأثرنا في الظلام يندثر...
والمبكي أننا لا نستطيع الاحتراق كلية ولا يطفئونا ندى الأحلام..
فنسقط مثل اوراقنا... رمادا نصف محترق في بئر واقعنا لننكسر...
وتبقى نصف الحكايا مكتوبة تنزفنا حزناً ناقص..
ولقاء غير مكتمل...
وهل استطيع سوى نزفك أكثر؟
وهل اجرؤ على تنفس الحب بعدك؟!
ان يغطي مساحات الاحتراق داخلي...
فلم يجد الدمع ما يطفئه من بقاياي ...
واعلم انه سيأتي يوم يعاتب البحر الموجة...
"لِمَ رحلتِ؟" ألم يكن مدى ذراعي كافياٍ ليؤيك؟...
ألم تعلم يا بحر ان قدر الموج الرحيل؟ وقدر العمر الدمع البليل؟
وقدر الفرح شحاً بخيل؟
ببضع قطرات يصبها برسع أعمارنا يسخر بها منا
ننتشي قليلا ثم بذكراها نحترق...
وقدرنا ان تضحك من أحلام طفولتنا الأيام
لنتشبث بها بعناد أكبر ثم نعود للنطفئ
يذوي الحب فينا حزينا غريباً
كقنديل اشعلته الرياح وضربته الأمطار فخبا ضوءه
يتهشم أملنا بعده... يغلفنا الليل وأثرنا في الظلام يندثر...
والمبكي أننا لا نستطيع الاحتراق كلية ولا يطفئونا ندى الأحلام..
فنسقط مثل اوراقنا... رمادا نصف محترق في بئر واقعنا لننكسر...
وتبقى نصف الحكايا مكتوبة تنزفنا حزناً ناقص..
ولقاء غير مكتمل...
وهل استطيع سوى نزفك أكثر؟
وهل اجرؤ على تنفس الحب بعدك؟!
تعليق