لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
أخاف من فقدك وأخاف من موتي سريرا بذاكرتك ...غيابك سيل جارف من الألم لا اقوى تحمله
وما زال بصيص الامل يبرق لينطفئ بكل خيبة يسطرها فراغ مقعدك في حديقتي ...
ذات الحيرة تفترش ارضي لم كنت ولم ذهبت ولم بتر اللقاء؟
وجثث الاحتمالات والاجابات المختنقة بصدري ما زالت تنبش القبور
لكنني لا استطيع فك رموز الاحجية !
لذا سأتوقف قليلا عن اصدار الاحكام العرفية بالحداد
لعل كل ما في الامر تعطل سيارة البوسطة بمحطة الاغتراب!
يبقى الجرح اصم ولكن ألمه حي ينز دماً شجنا ً...تمزقات لشرايين الروح ..
وتبقى الطعنة القاتلة في خاصرة العمر وشما غائرا للأبد ..
مهما حاول النسيان تجميلها ..لكنها تبقى تشوها لنهش مخلب الأحزان بالقلب..
عندما تفتح تنطلق الصور لتعانق من خلالها الماضي قد يفوح رائحة الألم وقد تأخذك الذكرى لابتسامة تغرسها بثغرك ..ومضة لتخبو يطل منها وجوه احبة كانوا ..قبلوا وجنة الحياة زرعوا الزهور في حديقتها الخلفية ثم بهدوء ...مضوايطل منها زمناً من بهجة توشحتها بضحكة صافيةفرحة زاخرة بالجذل تأرجحت بأرجوحة الفرح بعيدا عن الهموم عمرا من السعادة بقربهم ولو كانت اياما معدودة! وقد ينز منها سائلا مزيج من ألم وغصة دمعة ... صور لأخطائك فتود ان تمحوها بممسحة النسيان من سبورتك وتصحح الاجابات الخاظئة لكن ..هيهات ..ما حصل قد حصل وعليك الاستفادة منه درسا لمحطتك التالية...
حقيبة الأمل~
هي حقيبة صغيرة ربما .. مفتاحها الصبر تحتاجها معك طوال الرحلة لأننا محكومون بالامل .. عندما تفتح تنطلق منها اشعة رقيقة تشع بجوانب الروح تلتمس جراحها لتهمس في اذن النفس المتعبة بأن هنالك قادما اجمل فلكل محارب استراحة ولكل مريض شفاء ولكل معضلة حل ودوام الحال من المحال ... مهما يئست ستحتاج لفتحها ولو مرة واحدة في العمر لأن لا حياة مع اليأس ..والعيش بدون أمل انتحار!
حقيبة الوفاء~
حقيبة تفتحها يفوح منها شذى الانسانية الحقة.. تذكرك بانك انسان عندما اديت امانة المشاعر لأصحابها عندما رفضت خيانتهم وبقيت على عهدك متمسكا بمفتاح الاخلاص حتى بعد رحيلهم حقيبة تشمخ بك فوق هام النخيل لتلامس غيم السماء نبلاً حقيبة تذكرك بمد من يده يده لك في وقت ضيق ومسح دمعتك وكان لك سندا فكنت له وعاء من احتواء وحتى بعد ان هجر شطآنك المركب بقيت تحمل لهم الجميل وفاء للذكرى تحفظهم في غيابهم كما كنت في حضورهم
حقيبة الحزن~
حقيبة باهتة نازفة دمعا نازفة ألما وهماً تفتحها فينتابك الندم وتتصاعد منك مشاعر التعاسة فتغلي كالمرجل ينفجر حزنك دمعا يسقي الوجه العطش للدمع بفيضان من حبر الفؤاد قبل العيون عندما تطل لك منها ذنوب ارتكبتها ولم تتب عنها فكم قصرت بحق الله واستغفرت باللسان ولما يستغفر قلبك ..كم فريضة تركتها ولما تقضها فتنهمر امطار الحزن بروحك لتقصيرك بحق الخالق ..فتسارع للتوبة.. تذكرك بأحبة قسوت عليهم..بالجفو والابتعاد تذكرك بأبوين قد ادرت لهما الجدار منغلقا على ذاتك في وقت تتوق عيناهما للقياك لا لشي إلا ليطمئنا انك بخير! ما اقساك! اخوة اشبعتهم ذما بسياط لسانك فتحملوا بصمت.. رحما قطعتهم تكاسلا...فوصلوك.. اصدقاء تكبرت عليهم بعد ان يئسوا تركوك.. حقيبة مثقلة بالاخطاء ..حسابها ثقيل وعليك السداد!
داهمني اليوم الألم صباحا فكمم قلمي وخارت عزائمة تحت ضغط ضربات الوجع المتكرر
اهو جسدي اصبح يرفضني ام نفسي تجلد ذاتها ام روحي المختنقة ببكائها
ام اصبحت مزيجا من هذا كله لا ادري اي نوع من الألم اتحسسه لأداوية
اصبحت كالسفينة التي انتشر بها جدري الثقوب كلما حاولت رتق ثقب اندلع ثقب في مكان آخر
والغرق بألم الخوف هو الحقيقة التي يفرضها سوس الحزن ينخر في متآكل أعمدة الروح المنهارة
أين انت؟؟ اين انا؟؟ ما يخطه الضياع بالجدران نزر يسير من دوي انفجارات اسقف الأمل في حطامي
ومن بين تهتكات انسجة الحاضر المشبع بالقلق بكل صرير لبكاء منزل متهدم أرى جثتي بينهم
أقف لأصلي صلاة الغائب على روحي وأكفنها بروحك واشتم بقاياك في قميص الذكريات
المشقوق بمدية الغياب الغامض وذات الفقد ينزف الصور الناقصة لأقف على طرف العالم
احاول مراقبة الطريق كل يوم واعود بصرخة قهرية مكتومة تفجر صدري تسائل:
بأي سماء انت الآن يا حلمي؟؟!!
غريب نايي الحزين عندما يعزفني نشازا مرتجلا خارجا به عن حروف النوتة
لأغني وحدي اغنية صمتي ..والوتر الوحيد يئن بوجعي ليلتف بمدى السما غيمة
تطلق اسرها الرياح لتصلك بعد ليل طويل تحط بكتفك حمامة هديلها انفاسي
تهمس لك : وحدك من يملك مفتاح الروح وحدك من يحيي ابتسامة هاربة بثغري
فتعال بعد فقد المطر عانق سمائي يا بحري ودع موجك يغمرشطآناً يبست بأرضي!
رصيد الضمادات لدي نفذ وامام حزني يركع الجرح لا اريد نزف المزيد من مساءات الغربة
لا اريد مزيدا من المورفين فقد تشبعت اوردتي وعلي التحمل اكثر
اريد بك التحليق اكثر من مدى الألم أكثر من كون واحد يبتلعنا..
أتدري عندما تصبح حرية ..تمارس التحليق مع النسور لتصبح سماء ثامنة ..
وانا المغروسة في الارض نبتا يحصدة احتكاك مفاصل العمر بطاحون الصراع
أنبت كالبنفسج الحزين رقيقا يتسلل في شقوق الصخر
يحدودب فوقه مائلا عليه يحجزه من رياح عاتية
ويعشق بنفسجي حنو الصخر... وحرية السماء
وتتسائل لم افقد اتزاني عند المشي بدربك صباحا؟!
اضحك وتعلوني الحمرة ما زلت امامك طفلة
وما زلت حلمي الذي يحولني لامرأة مسائية اللهب شقية النظرة عابثة الضحكة
تتمايل تحت القمر ويقفدها اتزانها كسر غصن السهر لتسقط بين ذراعي السماء
وتمارس معك الفالس في قرص القمر
ليعزف الكمان البعيد لحنا آخر كل ليلة تعانقه فيك
وحينما يعزف الفجر اوتار الصباح أعود في طريقي اليك
لأتعثر كي اسقط في احضانك طفلة!بذات الحمرة الخجولة!
ما بين انفاق عتم تنخفض الارض لما تحت الحمم تثور براكيني طالبة النور
فيكبلها المي مابين ازقتي المترفة بالسكون وسواد النقاط في هامش صفحتي
يبزغ حرفي المتأوه عشقا حزنا غربة... وربما نطقت الحياة بشفاه ألمي فصيرته أمل!
هذه سفينتي تقارب الشاطئ بقبلة ثم تعاود الدوران من جديد حول السر ..
لتبدأ الرحلة من جديد! وتنتهي بي الرحلة من في مدى سمائك المبنية من جدائل الدفلى
وتدليات من ياسمين غاف بشرفة اشتياقي تبعث العبير في غفوك لأرسو في عينيك مجددا..
حتى في الجدران المتهدمة تقف بعض الاحجار في وجه الزمن وحتى فتات الحصى يحتفظ ببعض المقاومة للماء
وتلك القطرات تبقى تدور في الغيم تقاوم الجاذبية تشاغلها بعض الوقت حتى لا تسقط بسهولة للارض
أكثر اللحظات ظلمة هي التي تسبق الفجر ..هي دروات حياة ودورات للأمل دورات حتى لليأس
لكن عليك ان تعبر النفق وهو بالنهاية كما تظنه ان ظننت نهايته نورا لامست انامل الحياة كحبة النور
وان ظننت نهايته عتما تأبطك الظلام وحدك!
علي ان اتنفس كل مافي الحياة نورا ظلمة.. حزناً... ألما ..أملاً هي نفق عمر اعبره وعلي ان اقاوم!
مساء قد افرغ جيوبة على طاولة السهد
فوزعتنا قصاصات على رقعة ساعاته يد الانتظار
تسللت ذرات الرمل عليها فرسمت صورتك
تم جرت الرياح من جديد لتأخذك مرة اخرى نحو ميناء آخر ...
مساء صامت ..تحدث فيه تحطمات لصواري النهار المرتحل خلف الجبال
مجرجراً أذيال الألم وهموما نشبت شيباً برأس الصبر
الذي وقف يجدلها حلقات لسلسة من أمانٍ مؤجلة بالفرج...
نفذ الحبر في القلم فجربت حبرا جديدا ربما صينيا
فثار علي رافضا خط الحروف: (هذا ماء) لا اكتب بالماء!
اوليس كل ما نخطه طلاسم رمل بماء؟؟! وهل نحن سوى ماء؟؟
~لا لسنا مجرد ماء~ هكذا اهتز معترضا
نحن فكر يدير الدماء فكر يستغل الهواء ..
لست مجرد عود خشب يجر السطر بالماء
انا فكر بجرة قلم يدمر بشرية جمعاء!
فكيف تهينني بتعبئتي برخيص الأحبار
لأسيل الماء في قائظ الحر فيذهب فكري تبخراً؟؟
فأجبته :ايكفيك دمي لتكتب؟؟! كم ليترا تريد؟!
خذه كله لو شئت !
لكن افرغ مابي من صداع الأحزان وفتات سعادة لانسان
علي ارمم ما بقي مني خطني على الورق
استخدم مشرط التشريح و الثم الورق وخط فوقه شروخي
وبمدادك الاحمر اسطر له عشقي
لعله يعي انني بسببه حياة
وانه جنين السعادة المتولد كل صباح في عروقي ..
ربما يرفض بعضي العقل يستعصي ان يصف تعقيدات شعابي المتسعة ..
هو الوحيد الذي يفتت استعصاء جنوني ..
بمرجه يروض خيلي الجامح..ف
ي كل هوة تردمني من جديد أبني من فتاتي جسرا فقط ليتنفس حريته ..
هو فقط من يعلم كيف برفق يمسك روحي ..
فهل لك ان ترسمه بدمي؟؟
ومن يجرؤ ان يسنتسخه لنفسه من صفحتي؟!
هو لي ويكفيني انني احيا به كوناً
سأختصر ثرثراتك الأفلاطونية يا قلمي العجوز
سأتمرد على قلة حيلتك وحججك الثلمة الهرمة
يكفيني ان اشعر : لاحياة إلا به!
أنا ابتهالات فجر توضأت بماء عينيك
لتؤدي طقوس عشقك الصباحية
لترسل النوارس خلف البحر
تودعك همستي: ترنيمتي انت
تودعك مفتاح روحي المتحدة بالحنين
وعبر اجنحة ضياء شمس تعانق الافق
تخلل جسدك لتستقر تحت جلدك
حمى يوم جديد يتنفسك بنكهه عشقي..
عندما يغادرني عداد عمري الوثير (وهون الوثير مجازا عن سويعات بقضيها بدون غربة لا اعيشها الا معك ) متقهقرا نحو الألم! اشعر بمرارة أود ان اكسر الضوء الوحيد المتدلي في السكون لأعيش في الظلام انا و انت فقط بلا افكار ولا هموم ولا ألم هل ممكن ذلك؟؟ في كل مرة يندلع الزيت المغلي بأرضي أكوى بحروقه وأضمد روحي بصمت!!
ابحث عن طائرتي الورقية التي تبحث بدورها عن حرية سماء ثامنة تحلق في امنيات سعيدة ..
نوما هانئا سعيدة طائرتي ااحلاما سماءي الثامنة لا تنام هي تحلم فقط!
وهل هنالك اجمل من الحلم والبحث عنه !
ليس بالضرور ان ننام لنبحث عن حلم فلربما عشناه حقيقة!
تعليق