الى طيري المهاجر ... الى ان نلتقي مرة اخرى ...
ربما لن يقدر لهذه الحضارة تفهم مشاعرنا ..
او لمس المشاعر التي كنا نكنها ....
لم يكن لدي ما اخجل منه ولن يكون
كنت البقعة البيضاء في وسط حروف
اتشحت بالسواد حدادا قبل ان تنطق
يجتاحني اعصار من الانتكاس الآن
يبدد همسات التفاؤل الصباحية
يسحبني لشريط الذكريات فجأة
بلا رحمة يفتت الهش المتبقي من جدران الصمود
فأغزل الحنين وتر من آلة بشرية تعزف شجناً مسائياً
قُطِعَ لحنه...
استحيل صندوق اسرار مهدى للحزن..
تركبه نمنات معشقة من اصداف الذكرى
تغلفه مخامل الدموع تكتب على البطاقة ليس وداعاً!!
صعب علي ان اتخيل بأن هناك مكانا ما يحتضنك وتفكيرك ما زال لدي
أنت الان تجول في وطن آخر....
استدعي كل قواي كي اصمد كي اتحمل حمى الاشتياق الطويلة
لا استطيع منع تعرق العاطفة في جبيني
ولا غليان عروق الحنين في أوردتي
تحيلني اللحظة امراة من نار
وانا اتخيلك تجول طرقات غربته..
بينما نافذة الامل بيننا تغلق يوما بعد يوم...
ليس وداعا لأنك لم تغادرني ولن اسمح لك ان تفعل
احتفظت بتفاصيلك كلها بداخلي أزرار قميصك ....
رائحة عطرك ...مرآة تصبحت بمحياك ... أختزن كل شيء
احضر قهوتك صباحا وارتشفها عني وعنك..
أقطر من عطرك حول معصمي لأشعر بأنك معي لن تفارقني...
لم يكن رحيلك وداعا لا..كان إيذانا بموعد جديد باللقاء...
واعلم بأنها ليست النهاية إنما هي البداية
بداية لغضبي منك ومن الفقد وثورتي على سلطان الغياب ....
واعلم ثم ستأتي بثوانٍ بمؤامرة بسيطة مع الزمن
الذي يخونني دوما ليتحيز لك ..
تضع الزهور ببابي وتذهب
ولربما وضعت زجاجة عطرك
مرة أخرى استسلم لك ..
تنهار قلاع غضبي الرملية امام الامواج
فتهزمني امواج العشق...
فتخور قواي من جديد امام قنديل المساء
وانتظرك تحت قبة سماء ارجوانية..
تسحبني طيور مهاجرات في السماء
الى الايام الخوالي كي استطيع احتضانك مرة اخرى
واختزن بصمة الوجه من جديد في يدي....
ألتمس آثار خطواتنا على الرمل
لو استطيع التمس يدك مرة اخرى كما كنا ....
بحيث تبقى ولا ترحل مرة اخرى
لكن ما اصعب عندما أوعى لنفسي
فاجدني احنضن الخواء البارد بعدك.
احاول أن اقنع نفسي لامزيدا من الخواطر المرسلة
لم تعد اميري لا مزيد من السماوات الوردية والكلمات المخملية
لا مزيدا من جليد الأحلام وسكاكين الاشتياق ودماء الحنين المذبوح بيننا ..
لكن اجدني احلم بك اينما تكون ..
واشتاق اليك كما تشتاق بذرة جرفتها السيول بعيدا... لتربة الوطن ..
احتاج فقط لأراك لبضع ثوان من خلف زجاج الزمن بعيدا ....
اسكنك وطنا بعيدا عن رقابة الهموم مرة أخرى فقط....
أشتقت لك..بكل مافي الكلمة من فصول دامعة ....
ربما لن يقدر لهذه الحضارة تفهم مشاعرنا ..
او لمس المشاعر التي كنا نكنها ....
لم يكن لدي ما اخجل منه ولن يكون
كنت البقعة البيضاء في وسط حروف
اتشحت بالسواد حدادا قبل ان تنطق
يجتاحني اعصار من الانتكاس الآن
يبدد همسات التفاؤل الصباحية
يسحبني لشريط الذكريات فجأة
بلا رحمة يفتت الهش المتبقي من جدران الصمود
فأغزل الحنين وتر من آلة بشرية تعزف شجناً مسائياً
قُطِعَ لحنه...
استحيل صندوق اسرار مهدى للحزن..
تركبه نمنات معشقة من اصداف الذكرى
تغلفه مخامل الدموع تكتب على البطاقة ليس وداعاً!!
صعب علي ان اتخيل بأن هناك مكانا ما يحتضنك وتفكيرك ما زال لدي
أنت الان تجول في وطن آخر....
استدعي كل قواي كي اصمد كي اتحمل حمى الاشتياق الطويلة
لا استطيع منع تعرق العاطفة في جبيني
ولا غليان عروق الحنين في أوردتي
تحيلني اللحظة امراة من نار
وانا اتخيلك تجول طرقات غربته..
بينما نافذة الامل بيننا تغلق يوما بعد يوم...
ليس وداعا لأنك لم تغادرني ولن اسمح لك ان تفعل
احتفظت بتفاصيلك كلها بداخلي أزرار قميصك ....
رائحة عطرك ...مرآة تصبحت بمحياك ... أختزن كل شيء
احضر قهوتك صباحا وارتشفها عني وعنك..
أقطر من عطرك حول معصمي لأشعر بأنك معي لن تفارقني...
لم يكن رحيلك وداعا لا..كان إيذانا بموعد جديد باللقاء...
واعلم بأنها ليست النهاية إنما هي البداية
بداية لغضبي منك ومن الفقد وثورتي على سلطان الغياب ....
واعلم ثم ستأتي بثوانٍ بمؤامرة بسيطة مع الزمن
الذي يخونني دوما ليتحيز لك ..
تضع الزهور ببابي وتذهب
ولربما وضعت زجاجة عطرك
مرة أخرى استسلم لك ..
تنهار قلاع غضبي الرملية امام الامواج
فتهزمني امواج العشق...
فتخور قواي من جديد امام قنديل المساء
وانتظرك تحت قبة سماء ارجوانية..
تسحبني طيور مهاجرات في السماء
الى الايام الخوالي كي استطيع احتضانك مرة اخرى
واختزن بصمة الوجه من جديد في يدي....
ألتمس آثار خطواتنا على الرمل
لو استطيع التمس يدك مرة اخرى كما كنا ....
بحيث تبقى ولا ترحل مرة اخرى
لكن ما اصعب عندما أوعى لنفسي
فاجدني احنضن الخواء البارد بعدك.
احاول أن اقنع نفسي لامزيدا من الخواطر المرسلة
لم تعد اميري لا مزيد من السماوات الوردية والكلمات المخملية
لا مزيدا من جليد الأحلام وسكاكين الاشتياق ودماء الحنين المذبوح بيننا ..
لكن اجدني احلم بك اينما تكون ..
واشتاق اليك كما تشتاق بذرة جرفتها السيول بعيدا... لتربة الوطن ..
احتاج فقط لأراك لبضع ثوان من خلف زجاج الزمن بعيدا ....
اسكنك وطنا بعيدا عن رقابة الهموم مرة أخرى فقط....
أشتقت لك..بكل مافي الكلمة من فصول دامعة ....
تعليق