الجزء الأول
اثر التدريب على مستوى أداء الموظفين
اعداد / عبدالله نوار البقمي
الرقم الجامعي/43880028
الاهداء
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم
إلهي لايطيب الليل إلا بشكرك ولا يطيب النهار إلى بطاعتك ولا تطيب اللحظات إلا بذكرك.. أَحمُدك وأشكرك على نعمك
إلى من بلغ الرسالة وأدى الأمانة.. ونصح الأمة.. إلى نبي الرحمة ونور العالمين..
(سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)
إلى من كلله الله بالهيبة والوقار.. إلى من علمني العطاء بدون انتظار.. إلى من أحمل أسمه بكل افتخار.. أرجو من الله أن يمد في عمرك لترى ثماراً قد حان قطافها..
(والدي العزيز)
إلى ملاكي في الحياة.. إلى معنى الحب وإلى معنى الحنان والتفاني.. إلى بسمة الحياة وسر الوجود إلى من كان دعائها سر نجاحي وحنانها بلسم جراحي إلى أغلى الحبايب
(أمي الحبيبة)
إلى من بهم أكبر وعليهم أعتمد.. إلى شمعة تنير ظلمة حياتي
إلى القلوب الطاهرة الرقيقة والنفوس البريئة إلى رياحين حياتي
(إخوتي)
الشكر والتقدير
الحمِد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلم البشرية وهادي الإنسانية وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إخراج هذا البحث إلى حيز التنفيذ, إلى كل من كان سببا في تعليمي وتوجيهي و مساعدتي.
إلى الدكتور
حيث لم يأل جهدا في إرشادي وتوجيهي أثناء عملي في البحث .
قائمة المحتويات
الموضوع
الصفحة
العنوان أ
الإهداء ب
الشكر والتقدير ج
قائمة المحتويات د
قائمة الأشكال ز
قائمة الملاحق ز
الفصل الأول
الإطار العام
المقدمة 1
مشكلة الدِّراسة 2
أهمية الدراسة 3
أهداف الدراسة 4
فرضيات الدراسة 4
نموذج الدراسة
5
مصطلحات الدراسة 6
حدود الدراسة ومحدداتها 6
الفصل الثاني
الإطار النظري والدِّراسات السابقة
أولاً: الإطار النظري 7
ثانياً: الدراسات السابقة 35
الفصل الثالث
الطريقة والإجراءات
نوع وطبيعة البحث 42
مجتمع الدِّراسة. 42
عينة الدراسة 42
طريقة جمع البيانات
43
الأساليب الإحصائية المستخدمة في التحليل 45
قائمة المراجع 46
الملاحق 52
قائمة الجداول
الموضوع
الصفحة
اختبار مقياس الاستبانة
44
مقياس تحديد مستوى الملاءمة للوسط الحسابي
44
قائمة الأشكال
الشكل الصفحة
أنموذج الدراســـــــة
5
يوضح الإطار المنظم لمراحل العملية التدريبية 12
يبين فيه كيفية تحديد الاحتياجات التدريبية 15
خطوات عملية تصميم البرامج التدريبية 18
قائمة الملاحق
الموضوع
الصفحة
الاستبانة
52
الفصل الأول
الاطار العام
المقدمة:
إن التقدم العلمي الذي يشهده العالم اليوم يفرض على المنظمات سواء كانت عالمية أو إقليمية أو محلية أن تتبنى المفاهيم الإدارية الحديثة في الإدارة إذا أرادت تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية.
كثرت أهتمامات الباحثين في مجال القيادة وقدرتها على التأثير بسلوك الأخرين وممارسة النمط الذي يؤدي إلى توجيه ذلك السلوك بما يحقق أهداف المنظمة وأهداف العاملين فيها. ويعد الإلتزام التنظيمي مهماً في ضمان أرتباط العاملين في المنظمة إذ تحاول تنسيق جهود المرؤوسين في المنظمة من أفراد وجماعات لتحقيق الأهداف التي نشأت من أجلها ، ومن أجل ذلك تتفاعل أنماط مختلفة من سلوك المرؤوسين في نسيج متشابك موجه نحو الهدف فيقوم المرؤوسين حسب وظائفهم بأدوار معينة حسب موقع كل منهم في الهيكل التنظيمي ، والواجبات الوظيفية المحددة له في المنظمة ، وبتوقف هذا الدور الفعال للقيادة داخل المنظمةمن خلال النمط القيادي، الذي يمثل مجموعة السلوك التي يوجه به القائد منظمته .
ويبقى المورد البشري العامل الحاسم في اي نجاح تحققه المنظمة فمهما أزدادت درجة العلم والتكنلوجيا تبقى مهمة المحافظة على المورد البشري الملتزم وتطوير قابلياته تحدي يواجه القيادة بشكل مستمر.
ولم يعد هناك أي شك بان الموارد البشرية هي إحدى مقومات ونجاح أي منظمة، بل يمكن القول أنها العنصر الأساسي لنجاح وتميز أي منظمة، وفق استخدام إمكانياتها المادية المتاحة وهذا يعتمد على تدريب العاملين ورفع مستوى أدائهم وتطوير مهاراتهم وإكسابهم المهارات المختلفة من اجل رفع مستوى الأداء لديهم مما يساعدهم على انجاز أعمالهم على أكمل وجه، بحيث يجب أن تشمل خطة التدريب على مستوى التحديات والتغيرات السريعة جداً التي تؤثر على هذه المنظمات، والعمل على تهيئة العاملين عن طريق إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المناسبة التي من خلالها يستطيع العاملون استيعاب هذه التغيرات مما ينعكس ايجابيا" على أدائهم وتميزهم.
إن التدريب نشاط مخطط يتكون من مجموعة من برامج مصممة من اجل تعليم الموارد البشرية ورفع مستوى مهاراتهم ومعارفهم وخبراتهم وتعديل ميولهم وسلوكهم وتصرفهم للارتقاء إلى المستوى المتميز .
أصبح التدريب في الوقت الحاضر استثماراً في رأس المال البشري، ويعتبر من أهم السبل الأساسية لتكوين موارد بشرية مناسبة قادرة على القيام بأعمالها على أكمل وجه. ولعل الشركات المساهمة العامة الأردنية لصناعة الأدوية تمارس دورا" أساسيا" في تنمية المجتمع الأردني وتطوره ونموه الاقتصادي، وهذا يتطلب إدخال التكنولوجيا واستخدام الأساليب الحديثة والمتطورة، مما يتوجب ضرورة إشراك العاملين في هذه الشركات بالبرامج التدريبية المستمرة لمواجهة التغيرات المستمرة في ضوء العولمة من خلال تطبيق خطة تدريبية فعالة تعمل على تحسين الأداء لوظائفها المختلفة وتطوير عملياتها بشكل مستمر والاهتمام بمواردها البشرية وتدريبها لتحقيق الأهداف وتميز عامليها،
أصبح التميز بالأداء الموظفين موضع الاهتمام والنقاش الواسع من قبل مختلف الباحثين، وذلك لان عصر المعرفة والمعلومات لم يعد يعترف بعمالة نمطيه تحكمها المواصفات الوظيفية البيروقراطية التي كانت سائدة في الهياكل التنظيمية التقليدية، وإنما يعتمد على العناصر التي تتسم بالتميز وتعدد المعارف كرؤساء أو مرؤوسين، يتطلب تحقيق المنظمة للتميز في الأداء المزيد من البرامج التدريبية التي ترفع مستوى المعرفة والمهارة للعاملين في المنظمة لتحسين الأداء الوظيفي والسلوك .
مشكلة الدراسة:
إن عدم توفر الموارد البشرية المؤهلة والمدربة والقادرة على التكيف مع كافة المتغيرات والتحديات في البيئة الخارجية قد يؤدي إلى ضعف قدرة المنظمات على المنافسة عالمياً وإقليمياً وبالتالي يحد من تميزها، لذلك لا بد من إيجاد برنامج تدريبي ناجح وفعال للعاملين من اجل تحسين أدائهم، ورفع كفاءتهم، وتميز قدرتهم على مواجهة المتغيرات المستقبلية، وبالتالي فان للتدريب اثر بالغ في تميز الأداء الوظيفي. ولقد تم تناول العديد من الدراسات السابقة والتي تم توضيحها في الاطار النظري مشكلات تتعلق باثر التدريب علي أداء العاملينمثل دراسة الغزاوي 2017 والتي هدفت الى فحص أثر تدريب التنوع في الالتزام التنظيمي. ومن هنا يجب النظر إلى التدريب من منظور استراتيجي بحيث يتم تصميم وتنفيذ برامج التدريب لتحقيق أهداف وتميز العاملين.
وتكمن مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة التساؤل الرئيسي الاتي:
ما هو أثر التدريب علي مستوي أداء الموظفين في الجهاز الإداري بالمملكة العربية السعودية.
أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية:
1- تنبثق أهمية الدراسة من حيث الموضوع الذي يتناول دور التدريب وأهميتة علي أداء المنظمات داخل حدود المملكة العربية السعودية .
2- ان هذه الدراسة تعتبر مصدر من المصادر التي تتناول موذوع وأهمية التدريب طبقا لرؤية المملكة 2030.
3- تكمن أهمية هذه الدراسة بأنها تركز على موضوع يهم الشركات، حيث تعمل الشركات على تدريب كوادرها لتحسين أداء العاملين والمحافظة على تميزها الذي يؤثر على قدرة الشركة التنافسية وتحقيقها لأهدافها وهو موضوع التدريب، حيث أن التدريب هو استثمار طويل الأجل لأهم موارد الشركة من خلال تنمية وتطوير المهارات والمعارف لدى العاملين ويؤدي بالتالي إلى تحسين أدائهم وزيادة الإنتاجية وتحقيق المنظمة لأهدافها وزيادة قدرتها التنافسية إقليمياً ودولياً وبالتالي يؤدي إلى تميز هذه الشركات.
الأهمية العملية :
1- تعتبر هذه الدراسة مهمة لصانعي القرار داخل الجهاز الإداري في المملكة العربية السعودية حيث ستساهم في تحديد دور التدريب وتأثيرة علي أداء العاملين .
2- تساهم هذه الدراسة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تقضي بتنمية شاملة للجهاز الإداري السعودي.
3- كما تبرز أهمية هذه الدراسة أيضا في أنها قد تساهم في مساعدة الشركات بشكل عام بالاستفادة من نتائجها ومعرفة ما هو مطبق لديها وما يستوجب تطبيقه، حيث أن تبني خطة عملياتية للتدريب يعتبر خطوة رئيسية في تحديد الرؤية المستقبلية لإدارة الموارد البشرية ويسهم بالتالي في تحسين مستويات أداء العاملين لهذه المنظمات وبالتالي الوصول إلى الاحترافية والإبداع والأداء.
4- بالإضافة إلى ذلك فأن هذه الدراسة مهمة للاقتصاد الوطني ويمكن من خلالها التوصل إلى نتائج وتفسر لنا أهمية التدريب في الأداء وبالتالي ترفع من قيمة هذه الشركات بناء على النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها كذلك أنها سوف تساهم بتزويد المهتمين بالتدريب بالمعلومات التي يحتاجونها من اجل تبني خطة فعالة في ممارسة أنشطة التدريب وإيجاد الآليات والحلول المناسبة لنجاح تطبيق هذا المدخل من أجل رفع درجة أداء العاملين فيها.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع العملية التدريبية في منظماتنا الإنتاجية وهل تهتم هذه المنظمات بتنمية وتطوير كوادرها البشرية ويهدف إلى إلقاء الضوء على النقاط التالية :
1- التعرف على قناعات القائمين على إدارة المنظمات بالنسبة لموضوع التدريب ومدى الأهمية التي يولونه إياها .
2- التعرف على أوجه القصور أو الضعف في البرامج التدريبية القائمة وتأثيراتها السلبية على أداء العاملين .
3- التعرف على مدى متابعة أدارة المنظمات للتغيرات البيئية وأخذها بعين الاعتبار عند الإعداد للبرامج التدريبية .
4- التعرف على دور التدريب في تحسين الاداء الموظفين في الشركات .
5- التعرف على مستوى قيام الشركات بعملية تدريب العاملين بالصورة المطلوبة.
فرضيات الدراسة:
تحاول الدراسة اختبار الفرضيات التالية:
يوجد اثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) للتدريب على تميز أداء العاملين.
ويشتق من الفرضية الرئيسية الأولى الفرضيات الفرعية التالية:
الفرضية الفرعية الأولى: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) للتدريب على إضافة قيمة لصالح المتعاملين.
الفرضية الفرعية الثانية: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) للتدريب على القيادة من خلال رؤيا والهام ونزاهة.
الفرضية الفرعية الثالثة: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) للتدريب على الإدارة بمرونة وسرعة التكيف مع التغيير.
الفرضية الفرعية الرابعة: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) للتدريب على استدامة النتائج الباهرة.
تعليق